العدد 4224 - الإثنين 31 مارس 2014م الموافق 30 جمادى الأولى 1435هـ

ارتفاع عدد المشردين بسبب أعمال العنف في أفريقيا الوسطى

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

تصاعدت أعمال العنف في بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الأسبوع المنصرم عندما زادت هجمات الميليشيا المعروفة باسم (أنتي بالاكا) ضد السكان المسلمين وقوات بعثة حفظ السلام.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشئون اللاجئين، فاطوماتا لوجون كابا، إن مجموعة من الشباب المسلمين هاجمت مسيحيين خلال جنازة في بانغي في الأيام الماضية مما أدى إلى مقتل عشرين شخصا.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"أدى تجدد العنف المجتمعي إلى مزيد من النزوح داخل البلاد وعبر الحدود. منذ وقوع الهجمات في العاصمة في أوائل الأسبوع الماضي، ارتفع عدد المشردين في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى ستمائة وسبعة وثلاثين ألفا من بينهم مائتان وسبعة آلاف في بانغي. في ذروة الأزمة شرد ما يقرب من مليون شخص داخل أفريقيا الوسطى بسبب العنف، من بينهم سبعمائة ألف في العاصمة. وقد قتل أكثر من ألفي شخص في الصراع بين السيليكا، والأنتي بالاكا منذ ديسمبر كانون الأول."

ويعني تعبير قوات (أنتي بالاكا) القوات المناهضة للسيف أو المنجل.

وأضافت المتحدثة باسم مفوضية شئون اللاجئين أن ميليشيا الأنتي بالاكا تسيطر على الطرق الرئيسية من وإلى بانغي والكثير من البلدات والقرى في جنوب غرب أفريقيا الوسطى.

وقالت فاطوماتو لوجون كابا إن أفراد تلك القوات يشكلون تهديدا على المسلمين في عدد من الأحياء، معربة عن القلق إزاء سلامة تسعة عشر ألف مسلم يقيمون في تلك المناطق.

وأكدت المفوضية استعدادها للمساعدة في إجلائهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل أو خارج البلاد.

"نقل ممثلو السكان المسلمين في بودا لموظفينا الأسبوع الماضي شعورهم بأنهم محاصرون وقالوا إن وجود القوات الفرنسية والحماية التي توفرها حالا دون تعرضهم للقتل. وأضافوا أن حرية حركتهم مقيدة، مطالبين بنقلهم إلى مكان أكثر أمنا."

وتعتزم المفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركاؤها إيفاد موظفين إلى المنطقة هذا الأسبوع لإنشاء وجود إنساني وضمان توصيل المساعدات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً