العدد 4232 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ

جوّالة المالكية يُطالبون «التنمية» بإشهار جمعيتهم ويشكون الإهمال الرسمي ونقص الدعم

جوالة المالكية خلال مشاركتهم في حملة تنظيف
جوالة المالكية خلال مشاركتهم في حملة تنظيف

طالب عدد من جوالة المالكية وزارة التنمية الاجتماعية بالموافقة على إشهار جمعية البحرين للجوالة، كما طالبوا المؤسسة العامة للشباب والرياضة بإعادة هيكلة المفوضية العامة للجوالة بإنشاء قسم خاص بالجوالة، بالإضافة إلى تشكيل فرق كشفية في جميع المناطق.

وشكت مجموعة من الجوالة الإهمال الرسمي للحركة الكشفية في البلاد ونقص الدعم.

هذا، وقد التقت «الوسط» جوالة المالكية المكونة من: رئيس الجوالة حسين منصور، نائب الرئيس علي حمزة أحمد، رائد أول بالجوالة عبدالله حبيب، ورئيس العلاقات العامة أحمد الزاير.

إلى ذلك، روى رئيس جوالة المالكية حسين منصور تاريخ إنشاء الجوالة قائلاً: «بدأنا في العام 1993، وكانت بدايةً قوية؛ لأن عدد الأعضاء في الجوالة وصل إلى حوالي 60 شخصاً، وكان غالبية الأعضاء الذين اندمجوا في الكشافة من خريجي الثانوية العامة، ونحن نعتبر امتداداً للحركة الكشفية».

وعلى صعيد الإنجازات؛ قال: «إن جوالة المالكية مليئة بالكثير من الإنجازات، فقد قمنا بإعداد البحوث والدراسات المعتمدة على المنهج الكشفي والتي تركز على تقوية الشباب من الناحية الثقافية والرياضية والعلمية والدينية، ويعتبر منهج الجوالة منهجاً عالميّاً يركز على صقل شخصيات الشباب وتؤهلهم كقادة في المجتمع».

وأضاف «لقد تمكنا من إعداد الكثير من شباب المنطقة الذين انخرطوا في الجوالة، وحاليّاً نجدهم متصدرين في كثير من اللجان الاجتماعية والمؤسساتية، من مثل النادي والصندوق الخيري، والمآتم، وبعضهم في المنتخبات».

وأشار إلى «أننا في الجوالة نهتم بالجانب الرياضي ونعزز في الشباب الروح الإبداعية، واستطعنا خلال السنوات الماضية تخريج الكثير من القيادات الشابة في المنطقة وهم حاليّاً أصحاب مبادرات».

وتابع منصور أن «السنوات الماضية كانت حافلةً بالإنجازات، ولنا مشاركات مع جميع الوزارات وخصوصاً الوزارات الخدماتية مثل البلديات والتنمية والعمل والصحة، فقد شاركنا في تنظيم الكثير من الحملات التابعة إلى وزارة الصحة، ومنها حملات تطعيم الأطفال، وانفلونزا الطيور، والحج، وحملات التبرع بالأعضاء».

واستطرد «بعد ذلك ركزنا جهودنا على الأنشطة التنموية، وذلك بالمشاركة في المشروعات التي تضيف شيئاً مميزاً، مثل إعداد البحوث كرصد السواحل واستغلال الجزر استغلالاً صحيحاً بحيث تنمي مقدرات الوطن».

وواصل أعضاء الجوالة حديثهم «تقدمنا بمشروع استزراع الأسماك أو المحميات الطبيعية إلى الإدارة العامة للثروة السمكية، لنغطي العبث في البيئات البحرية، وكنا نطالب بالحصول على الدعم المالي والفني والتقني، والبحث كان على مستوى علمي ورسمي، إذ إن كل المسوحات التي قمنا بها كانت عمليةً و قامت بها شركة مسوحات؛ بالإضافة إلى مشروع التبرع بالأعضاء الذي حصلنا من خلاله على موافقة 1500 متبرع، وسلمنا هذه الوصايا لجمعية الكلى البحرينية، لكن المشروع توقف للأسف».

وتابعوا «حاليّاً قمنا بإعداد خطة للقيام بمهرجان للتراث الشعبي لكل قرى ومناطق البحرين، وهدفه المحبة والتآلف والحفاظ على الروابط الاجتماعية وهو لكل البحرينيين بجميع طوائفهم، وتقدمنا إلى الجهات بالمشروع لدعمه إلا أن البعض اعتذر والآخر لم يرد».

وأوضح أعضاء جوالة المالكية أن «مقر الجوالة يقع في نادي المالكية، وقد تقدمنا بطلب إشهار جمعية جوالة البحرين، لكن للأسف رفضت وزارة التنمية الاجتماعية طلبنا، في حين لا توجد جوالة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة».

وأضافوا «أهدافنا وطنية، ونحن نتمنى إشهار جمعية جوالة البحرين، على أن تكون جمعية تجمع كل أطياف المجتمع البحريني، فالكشافة والجوالة منهج تربوي عالمي أعدته الكشافة العالمية، وفيه كل الإشباعات التي يحتاج إليها الشباب. ومناهج الجوالة تحمل أهدافاً إنسانية ودينية عامة، وهي تصقل الشباب وتجعلهم مميزين».

وأبدوا استفهامهم عن «أسباب تجاهل الكشافة أو الجوالة في البحرين؟ وعدم تخصيص المؤسسة العامة للشباب والرياضة موازنة لهذا القطاع؟»، مؤكدين «نسعى إلى المصلحة العامة، ونتمنى من الجهات المعنية في البلد أن تبادر إلى تطوير الحركة الكشفية أو الجوالة سواءً في وزارة التربية والتعليم أو وزارة التنمية الاجتماعية أو قطاع الشباب، فعلى الجهات المعنية أن تدعم هذا القطاع. كما نتمنى دعم الحركة الكشفية كما يجري في سلطنة عمان والكويت، فزملاؤنا وصلوا إلى مراحل متقدمة جدّاً، في حين لانزال نبارح مكاننا، فنحن في أمس الحاجة إلى الاهتمام والدعم لتطوير الحركة الكشفية في البلد».

وفي هذا الصدد، استذكر الجوالة سعيهم للمشاركة في المحافل الدولية وتمثيل البحرين «ففي العام 2008 /2009 كان الاحتفال بمرور مئة عام على الحركة الكشفية، وكان الاحتفال في برونسي ببريطانيا، وكنا 3 أشخاص نود حضور ذلك الحفل وعلى حسابنا الخاص، وطلبنا رسالة من المؤسسة العامة للشباب والرياضية لإرسالها للمؤسسة الكشفية العالمية، إلا أن المؤسسة رفضت ووزارة التربية والتعليم رفضت كذلك منحنا تلك الرسالة، على رغم أن الهدف من مشاركتنا في هذا الحفل هو حبنا للحركة الكشفية والمساهمة باسم البحرين؛ إلا أن أحد قادة الجوالة حضر هذا الحفل ومثّل البحرين ورفع علم البلاد في أكبر تجمع عالمي، لكن حضوره كان برسالة من المنظمة العربية الكشفية كعضو فيها».

وذكر المتحدثون «إننا شاركنا في ملتقيات ومعسكرات ودورات في دول عربية عديدة وعلى حسابنا الشخصي، فبرامج التوأمة أعطتنا فرصة المشاركة الخارجية في الفعاليات والمؤتمرات والدورات»، موضحين «إننا نشارك في أنشطة المؤسسة العامة للشباب والرياضة وفي احتفالات الافتتاح والختام لكل البطولات، إضافة إلى المساهمة في أنشطة عدد من الوزارات».

من جهته، بيّن رئيس الجوالة حسين منصور أن «عدد الكادر في جوالة المالكية يبلغ حوالي 120 شخصاً، في حين أن عدد الذين تخرجوا منها لا يقل عن 80 شخصاً، ولانزال نمارس هذا النشاط ونقوم بإعداد البرامج، لكن للأسف لا يوجد دعم، ونحتاج إلى منحنا الفرصة»، متمنياً من «المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن تشكل الفرق الكشفية في جميع المناطق، لتشجيع العمل الجماعي وخلق روح العمل التطوعي بين الشباب؛ فالهدف من النشاط هو صناعة جيل من الشباب له مبادرات وأن يكون مبدعاً وإنسانيّاً من خلال العمل الكشفي التجوالي، وبالتالي صنع رجال للوطن والمجتمع، ونحن مستعدون للمشاركة في أية أعمال من هذا القبيل».

من فعاليات جوالة المالكية
من فعاليات جوالة المالكية
وفد من جوالة المالكية خلال حديثهم لـ «الوسط» - تصوير  : محمد المخرق
وفد من جوالة المالكية خلال حديثهم لـ «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

العدد 4232 - الثلثاء 08 أبريل 2014م الموافق 08 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:05 ص

      كشاف

      الكشافة هي مراحل و من مراحلها الأخيرة هي الجوالة في البحرين المرخصة قانونياً لا يزيد عن 10 فرق ! و ليست الجوالة فقط التي لا تحصل على الإهتمام بل الكشافة أجمع لا تحصل على الإهتمام الكافي , معلومة : الكشافة تمتد لأكثر من قرنين و عطائها مستمر للأبد على مر الزمان و إختلاف المكان .

    • زائر 8 | 4:48 ص

      عجب !!!

      يعطيكم العافية شباب ديرتي (المالجية) وتستاهلون كل خير بس للاسف امثالكم تبني وتنجز وغيركم من الديرة بعد يحب يخرب ويكسر !!! لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بأنفسهم (ص)

    • زائر 7 | 2:57 ص

      جوال دوماً معين

      جوال دوماً معين .. شعار مشينا عليه رغم الظروف الصعبة ، ما زلنا نعمل بجد و اجتهاد و نسعى دائما للتطور ، لنا اهداف نبنيها ، نحتاج الدعم من الجميع - سواء الدعم الاعلامي او الرمزي او المادي - شكر خاص لصحيفة الوسط لإستقبال قادتنا الاعزاء و طرح ما هو مهم .

    • زائر 4 | 2:08 ص

      21 سنة من العطاء ... ماشاء الله تبارك الله

      نقف لكم وبكل فخر يا سواعد الخير تقديرا واحتراما لتميزكم وتفوقكم الا محدود في خدمة مجتمعكم ووطنكم الغالي. .... فعلا انتم تستحقون التقدير والتكريم لما بدلتموة خلال ال 21 عام .... نعم 21 عام من العطاء والتميز .... شكرا لكم

    • زائر 3 | 12:30 ص

      الي صاحب القلب الكبير

      نتوجه إلى صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد بالاهتمام و تكريم شباب جوالة نادي المالكية فالحقيقة يشاركون معنا في الفعاليات الوطنية و لهم بصمه طويله في خدمة الوطن و المجتمع

    • زائر 2 | 12:18 ص

      ثباتكم جبار

      ثباتكم طيلة العشرون سنة الماضي هي دليل على اخلاصكم لمجتمعكم وتنميته من كل النواحي، خرجتم رجال قادة بمعنى الكلمة و مازلتم تخرجون الشباب المحب للعمل التطوعي فأنتم أساس المجتمع ومفخرته... ورغم وقوف كل الجهات ضدكم ومازلتم ثابتون على النهج الذي ابتداتم عليه... وفقكم الله لما يحب ويرضى

    • زائر 1 | 11:25 م

      مشكله

      كثير من النشاطات الشبابيه ليس لها غطاء قانوني ولا جهة تبني ،،،،

اقرأ ايضاً