قال رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية الجديد محمد الرفيع (الذي فاز بالتزكية) إن مجلس الإدارة الجديد وضع في مقدمة أهدافه تعزيز صورة الطبيب في نظر المجتمع، والسعي إلى رفع المستوى المعيشي للطبيب، والعمل على تقديم دعم لوجستي إلى الأطباء يمكِّنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه، وقال: «نريد أن يشعر الطبيب أننا موجودون دائماً إلى جواره، نشد من أزره ونعمل سويّاً لخدمة الطبيب والمهنة».

جاء ذلك لدى عقد الجمعية جمعيتها العمومية صباح أمس الجمعة (11 أبريل/ نيسان 2014) بحضور 336 عضواً من أصل 608 أعضاء ممن عضويتهم سارية، وهو ما حقق النصاب المطلوب (304+1)، فيما شارك في التصويت الذي استمر حتى الساعة السادسة مساء 262 عضواً.

وأسفرت انتخابات مجلس إدارة جمعية الأطباء عن فوز كل من غادة القاسم نائباً للرئيس، ومناف القحطاني أميناً للسر، وكلاًّ من عائشة المنصوري ومرام الشربتي ونورة البطي أعضاء مجلس إدارة، فيما كان جرى سابقاً اختيار كل من رئيس الجمعية محمد الرفيع وأمينها المالي صلاح الغانم بالتزكية.

وأضاف الرفيع، في تصريح له عقب إعلان نتائج الانتخابات، أن المجلس سيعمل بالتعاون مع الجميع على تحسين المنظومة الطبية في مملكة البحرين بشكل عام، انطلاقاً من تحسين وضع الطبيب المادي والاجتماعي، وبيئة العمل، والمنشآت الصحية والطبية، بما ينعكس إيجابا في النهاية على متلقي الخدمة من المرضى والمواطنين والمقيمين بشكل عام.

وقال: «إن المجلس الجديد سيأخذ على عاتقه أيضاً متابعة ملفات كادر الأطباء، وفصل الطب العام عن الخاص، وتفعيل لجان الجمعية، واستحداث لجان جديدة إذا ما تطلب الأمر ذلك، كما سيعقد جلسات مع جميع الأطباء بغية تقليب وجهات النظر والتشاركية في رسم الاستراتيجية وتحديد الأولويات وآليات التنفيذ، ودفع عجلة الجمعية إلى الأمام».