أرجع مساعد مدرب فريق الناشئين بالنادي الأهلي منصور رحمة ما حدث في مباراة فريقه والرفاع الشرقي ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس إلى القرارات التحكيمية والأسلوب الذي اتبعه الحكم وقاد به المباراة وتعامله مع اللاعبين والذي أدى إلى توتر الكثير منهم سواء من فريقه أو الفريق الخصم.

وأوضح منصور أن الحكم افتقد للأسلوب الصحيح في التعامل مع لاعبين صغار بعيدا عن التشنج والتوتر، لافتا إلى حالة التعالي التي كان عليها الحكم والكلمات التي كان يستخدمها من قبيل قوله لواحد من لاعبي فريقه «تعال بره اللعب براويك»، مؤكدا أن مثل هذه الكلمات لا تليق بحكم يمثل جهة ومؤسسة كروية لها تاريخها وعراقتها ونجحت في تخريج الكثير من الكفاءات والقدرات التحكيمية طوال تاريخها.

مؤكدا أن بعض القرارات التي اتخذها كانت تعتمد على تقديرات غير صحيحة مما تسبب في طرد حارس مرمى فريقه، وأضاف «حالة الطرد الأولى التي تعرض لها حارس المرمى كان تقديرها خاطئا من الحكم وخصوصا مع وجود تغطية دفاعية واضحة من قبل بعض لاعبي الفريق، وتسبب هذا التقدير الخاطئ في هدف المباراة الوحيد».

وقال رحمة ان التحكيم في مسابقات الفئات يحتاج للتقييم الصحيح من قبل لجنة الحكام بهدف تطويره ومحاولة تصحيح الكثير من الأخطاء التي تحدث في المباريات، مشيرا إلى أن غالبية المدربين والإداريين في الأندية سبق لهم التحدث عن ذلك في الفترة الماضية، مطالبا المسئولين في اللجنة بضرورة وضع ذلك في حساباتهم من أجل الارتقاء باللعبة في هذا القطاع.

وبشأن أسباب دخوله للملعب في الوقت الأخير من عمر المباراة قال مساعد مدرب النادي الأهلي: «بعد وصول اللاعبين لحالة التوتر وشد الأعصاب ووجود حالة طرد للاعب من الفريق أردت التدخل لحماية الحكم أولا ولسحب اللاعب ومحاولة تهدئته وهو ما حدث فعلا، وأردت بعدها الاستفسار من الحكم عن أسباب طرد اللاعب فجاء رده غير مناسب فانفعلت وخصوصا أنه قام بطردي، وجاءت ردة الفعل ولكن دون الإساءة إليه».

وطالب رحمة من اتحاد الكرة ولجنة الانضباط بضرورة الاستماع لوجهة نظر النادي الأهلي فيما حدث، مشيرا إلى تواجد عضو لجنة الحكام خليفة الدوسري في المباراة، مطالبا بضرورة الأخذ بالاعتبار إلى شهادته فيما حدث، بالإضافة إلى أنه يمتلك تسجيل فيديو لجانب من المشادات التي حدثت في المباراة.