العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ

المنامة المارد الجديد

محمد عباس mohd.abbas [at] alwasatnews.com

رياضة

استحق فريق المنامة إجمالا بطولة دوري زين البحرين لكرة السلة بعد أن حقق اللقب في المباراة النهائية السادسة على حساب منافسه المحرق بعد سلسلة مباريات مثيرة وقوية ومتقاربة لم ترتق من الناحية الفنية للقمة ولكنها كانت كذلك من ناحية الاثارة والندية.

المنامة حقق اللقب الثالث له هذا الموسم بعد البطولة التنشيطية وكأس السوبر وأخيرا الدوري، وخسر بطولة واحدة لمصلحة المحرق في مسابقة الكأس.

وأكد المنامة أحقيته ببطولة الدوري مع توالي المباريات النهائية إذ ظهرت سيطرة الفريق التدريجية وظهر تفوقه الفني والبدني والجماعي إلى جانب الذخيرة الكبيرة التي يمتلكها من اللاعبين.

هذا ما أدى إلى تحقيق الفريق 3 انتصارات متتالية في النهائي حسمت اللقب، وهو ما أدى في المباراة السادسة إلى سيطرة كبيرة عكسها تفوق المنامة على مختلف الصعد بشكل أدى إلى ظهور المحرق فاقدا للحيلة وللقدرة على التغيير.

ولو قدر للنهائي أن يصل لمباراة جديدة لبان واضحا بشكل أكبر التفوق المنامي في ظل الأداء الدفاعي المذهل وتحسن الأداء الهجومي مع توالي المباريات والتألق الكبير للثنائي محمد حسين «كمبس» وأحمد عزيز.

الفارق البدني كان كبيرا أيضا بين الفريقين إن لناحية الطول أو لناحية القوة الجسمانية واللذين كانا عاملين حاسمين في تحقيق اللقب.

ما حققه المنامة يؤكد أن الفريق يسير بالشكل التصاعدي المطلوب، وما حدث في الكأس كان كبوة تجاوزها الفريق بسرعة في الدوري الذي احتفظ به للموسم الثاني على التوالي.

سلة المنامة بصفقاتها الكبيرة في كل موسم واستقطابها نجوم اللعبة إلى جانب امتلاكها أفضل الأجهزة الفنية وحرصها على خطف كل المواهب السلاوية تسير مجددا لسيطرة مطلقة جديدة في اللعبة قد تدوم لسنوات طويلة.

مشكلة هذا الموسم أن المنافسة باتت منحصرة بين المنامة والمحرق فقط وأصبحت بقية الفرق تلعب دورا هامشيا، ولذلك كان انتظارنا طويلا للحصول على الاثارة المطلوبة والجماهير الغفيرة في نهائيي الكأس والدوري وغير ذلك فلم يكن في الموسم ما يستحق المتابعة.

ولذلك كان اتحاد السلة محقا في جعل النهائي من 7 مباريات لأن اثارة كل الموسم تحققت فيه.

المشكلة الأكبر التي قد تواجه اللعبة واتحاد السلة مستقبلا هو تحول المنافسة من ثنائية إلى احادية بحيث يكون المنامة قطبا وحيدا في ظل الفارق الذي أظهره مع المحرق في النهائيات الستة.

قد لا يكون هذا الفارق ظاهرا للعيان بشكل واضح نتيجة تقارب النتائج، ولكن باعتقادي أن الفوارق الفنية والجسمانية باتت كبيرة والهوة بدأت تتسع بين المنامة وبقية الفرق، وفي ظل تكامل الصفوف بعودة المصابين واكتساب الثقة والخبرة المطلوبة فإن الفوارق ستزداد اتساعا وهو ما سيظهر بشكل جلي أكبر في الموسم المقبل.

المنامة من حقه الاجتهاد والسعي للسيطرة على اللعبة وليس ذنبه أن يكون قويا ولكن ذنب الآخرين أن يكونوا بمستوى التحدي حقا لمجابهة هذا المارد الجديد.

إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"

العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:23 ص

      منـامه هو .. ها

      الف مبروك لنادي المنامه البطوله و شكراً لجماهير و اداره و منتسبي الفريق
      و بصراحه المنامه قدم مبارتين نهائيتان اقتنعت بالاداء كـ نهائيات , و لكن
      لعب الناادي يحتاج الى روح اكثر و ان شاء الله يتغير المحترف لان لعبه متوسط
      شكرا على هذي المقاله استاذ

    • زائر 3 | 6:53 ص

      تباعد عنهم

      برشلونة والريال هم

    • زائر 2 | 4:37 ص

      متابع

      ولد عباس تحليلك لفريق المنامه مبالغ فيه فرغم الفروقات التى تكلمت عنها الا ان المحرق بأخطاء بسيطه خسر اللقاء الخامس ولولا ذلك لكان هناك كلام ثانى . من شاهد مباريات الست يعلم يقينا ان المنامه لم يقدم مايشفع له رغم حصوله على البطوله والدليل خروجه المبكر من مجلس التعاون . انتم الصحفيون دائما ما تلمعون الفريق الفائز ولو فاز المحرق بالبطوله لختلف الكلام رأسا على عقب

    • زائر 4 زائر 2 | 7:21 ص

      وجهه نظر

      بالنسبه لي اشوف اذا فازت المحرق الدنيا و الاذاعه و كل مكان تتكلم عنهم
      لكن فوز المنامه كأنه لم يكن ,, و صح المنامه و المحرق اهما الي قاعدين يتنافسون
      فقط و لكن المشكله مو في النادي لان عندهم فلوس , المشكله في الاتحاد
      كل يوم قرار و كل يوم مشكله جديده

    • زائر 1 | 12:59 ص

      محرقي

      المنافسه بتكون محصورة بين لمحرق و المنامة فقط
      والسبب
      سوء الماده عند بقيه الفرق والمنامة ما تم لاعب وما اشتروه وجمعو افضل لاعبين البحرين عندهم شي طبيعي بيفوزون
      ولكن لمحرق رغم قصر قامتهم الا انهم حققو الكاس وفازو في مباراتين على المنامة في نهائي الدوري والمباراة الثالثه ايضا اخسرو بفرق نقطه وحتى المباراة النهائيه لولا سوء خطه مدرب لمحرق جان بيكون الواقع غير
      واذا تبون المنافسه تنفتح للجميع
      زيدو الماده عند الانديه عشان ما يتجمعون اللاعبين المميزين في نادي واحد

اقرأ ايضاً