العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ

العاهل البحريني يزور الفاتيكان اليوم... التقى الملكة إليزابيث والشيخ محمد بن راشد في قلعة ويندسور (بريطانيا)

الشرق الأوسط – 18 مايو 2014 

تحديث: 12 مايو 2017

التقى الملك حمد بن عيسى عاهل البحرين، أمس، الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال آيرلندا، وذلك بالصالة الملكية بمضمار سباق القدرة في حديقة قلعة ويندسور الكبرى، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والأمير فيليب دوق أدنبره، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.

وتبادل المجتمعون الأحاديث الودية حول علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البحرين والإمارات والمملكة المتحدة، ووصفها الملك حمد بأنها علاقات تاريخية وطيدة قائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك على جميع المستويات.
وكان الملك حمد بن عيسى وصل إلى لندن، أمس، في زيارة يحضر خلالها فعاليات مهرجان ويندسور الدولي للفروسية، التي تقام للسنة الثانية في حديقة قلعة ويندسور الكبرى بالمملكة المتحدة.
تابع الحضور سباق القدرة الدولي لمسافة 120 كيلومترا، بمشاركة عدد من فرسان مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، إلى جانب فرسان من المملكة المتحدة.
وحقق الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي المركز الأول المشترك في هذا السباق، واعتمد الاتحاد الدولي للفروسية المركز الأول المشترك.
ونوه الملك حمد بما حققه فرسان البحرين من بطولات ونتائج متقدمة عززت من مكانة هذه الرياضة في مملكة البحرين، وأعطت الصورة المشرفة لكفاءة وقدرة فرسان البحرين، وإصرارهم على رفع اسم المملكة عاليا في كل المحافل.
وكشف مصدر رسمي بحريني لـ«الشرق الأوسط» أن الملك حمد بن عيسى سيزور الفاتيكان، اليوم، وعلق المصدر حيال أهداف الزيارة قائلا إنها «لتعزيز انفتاح البحرين على دول العالم المختلفة، خاصة أنها تجيء وسط عدد من التحركات والزيارات والاستقبالات، التي شملت العديد من الدول، حيث تم الالتقاء خلالها مع كبار المسؤولين، سواء في دول الشرق أو في الغرب، واستهدفت توسيع الحيز الجغرافي لعلاقات البحرين مع شركائها، وتمتين شبكة تحالفاتها، وإيجاد فرص أكبر لمبادرات النمو للقطاع الأهلي الوطني».
وأضاف المصدر: «لا يخفى هنا أن الزيارة المرتقبة للفاتيكان تمثل باكورة النتائج المهمة التي أسفر عنها مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، الذي انتظمت فعالياته بالمملكة، مؤخرا، لمدة ثلاثة أيام، وشهد حضورا كثيفا من جانب رموز العمل الفكري والثقافي والديني في العالم، وصدر عنه وثيقة البحرين الختامية التي دعت، ضمن ما دعت إليه، إلى العمل بكل الوسائل الممكنة لتعزيز دور وحضور الأديان في دعم الخير المشترك للإنسانية جمعاء، وهو ما يضعه جلالة العاهل المفدى على رأس أولوياته خلال الزيارة السامية».
ويشار إلى أن حجم وطبيعة المشاركين ومضامين ونتائج المؤتمرات الثقافية والفكرية والحضارية التي رعتها البحرين واستضافتها ونظمتها فوق أرضها، خلال السنوات القليلة الماضية، والتي يأتي على رأسها مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي، الذي نظم عام 2002، ومنتدى الوسطية بين النظرية والتطبيق، في فبراير (شباط) 2005، علاوة على منتدى حوار الحضارات في يناير (كانون الثاني) 2008، فضلا بالطبع عن المؤتمر الأخير المشار إليه سلفا، الذي حظي برعاية ملكية وحضور ديني بارز، كان لها الأثر الكبير في تعزيز دور المملكة وصورتها في مجال التحاور الحضاري والثقافي والديني بين الأمم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً