العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ

وزير المالية: صناعة البتروكيماويات في الخليج حققت نمواً سنوياً بنسبة 11 % خلال 10 سنوات

أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط التاسع للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2014)، وذلك مساء اليوم الأحد (18 مايو/ أيار 2014).

ويعقد المؤتمر تحت شعار: "فرص تكامل سلسلة القيمة في الصناعات التحويلية" وتنظمه شركة "أرامكو" السعودية وشركة "إدارة المعارض العربية"، بالتعاون مع شركة "آن أول ورلد إكزبشن" وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية والبحرينية وبمشاركة عالمية واسعة من الخبراء والمهندسين والمهتمين في مختلف جوانب صناعة التكرير والبتروكيماويات من مختلف أنحاء العالم، وبحضورلافت لوفود أغلب شركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن الولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وقارة آسيا وعدد آخر من دول العالم، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 3000 مشارك.

وقد افتتح الوزير المؤتمر بكلمة أعرب فيها عن مشاعر الامتنان والتقدير العميق لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفــة بن سلمان آل خليفة لحرص سموه الدائم على إحاطة هذه الفعالية الحيوية برعايته الكريمة منذ انطلاقتها قبل 18 عاماً.

ونوه الوزير بأهمية منطقة الخليج العربي في عالم الاقتصاد النفطي حيث تمتلك بعض أكبر احتياطيات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تشهد نموّاً متسارعاً لتكون مركزاً مهماً للتكرير، مشيراً إلى أن صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون حققت نمواً سنوياً بنسبة 11 في المئة على مدى السنوات العشر الماضية، وبالنظر إلى ما تشهده المنطقة من بناء العديد من المصافي العالمية الجديدة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط فإن فرص وآفاق النمو المتاحة أمام قطاع البتروكيماويات في المنطقة تبدو واعدة للغاية، كما أن الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بقطاع النفط والغاز بلغت مستويات قياسية غير مسبوقة وستواصل معدلات الإنفاق في هذا المجال الارتفاع على مدى السنوات الخمس المقبلة مع استمرار المشاريع الاستثمارية المشتركة في هذا القطاع في تحقيق قيمة مضافة حقيقية للمساهمين.

وأضاف أن صناعة البتروكيماويات تمثل ثاني أكبر قطاعات التصنيع في منطقة الخليج، وذلك نتيجة وفرة احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة على نحو أتاح قاعدة صلبة لنمو الصناعات القائمة على الطاقة مثل البتروكيماويات وحتى الألمنيوم، وقد دأبت حكومات دول المنطقة منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي على تطوير أسواق الغاز الطبيعي على المستوى المحلي بهدف مساندة النمو المطرد الذي شهدته المنطقة في إنتاج الأسمدة والبتروكيماويات، كما يواصل القائمون على صناعة البتروكيماويات في المنطقة تعزيز الإنفاق في مجال البحوث للتماشي مع المستويات العالمية فيما يتعلق بالبحوث والعمل التنموي.

كما أكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تمضي قدماً في تأمين التمويل اللازم لقطاع النفط والغاز بما في ذلك مشاريع الصناعات التحويلية، في ضوء مبدأ التنمية المستدامة المنصوص عليه في الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

وأشار إلى أن تطور صناعة البتروكيماويات في مملكة البحرين يرجع إلى العام 1979 مع تأسيس شركة الخليج لصناعة البتروكياويات (جيبك) كمشروع مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، منوهاً بدور المؤتمر كمنصة لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط بوجه عام في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً والمساعدة في الحصول على المعلومات واتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن.

واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى شركة "أرامكو" السعودية التي ترأس المؤتمر وإلى رئيس المؤتمر الرئيس التنفيذي للتكرير وتجزئة الغاز الطبيعي المسال بشركة "أرامكو" السعودية عمر بازهير والجهات المنظمة والشركات الداعمة على الجهود المبذولة في إخراج الدورة الجديدة للمؤتمر بصورة مهنية عالية.

بعد ذلك عقدت الجلسة الافتتاحية التنفيذية التي شارك فيها وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية محمد الجاسر، والرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية خالد الفالح وكبير إدارييها التنفيذيين لمناقشة موضوع مؤتمر بتروتك 2014 "فرص تكامل سلسلة القيمة في الصناعات التحويلية"، حيث قام بإدارة الحوار المدير العام لشركة ماكنزي – بريطانيا دومينيك بارتون.

هذا وقد سبقت حفل افتتاح المؤتمر حلقة نقاشية عن الاستثمار والحوافز الحكومية تحدث فيها وزير المواصلات الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بالوكالة كمال أحمد، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح، وكبير الإداريين التنفيذيين للهيئة الملكية في الجبيل مصلح العتيبي، ونائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية خالد العوهلي.

وتتضمن فعاليات المؤتمر 3 جلسات رئيسية و21 جلسة تقنية سيتم من خلالها طرح أكثر من 100 ورقة علمية من قبل خبراء ومتحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين في قطاع التكرير والبتروكيماويات وتكنولوجيا التشغيل والإنتاج من مختلف دول العالم، وستتمحور مواضيعها حول تقنيات التكرير والبتروكيماويات والاستثمار في المعامل المستقبلية وكذلك تطوير الموظفين وفق المعايير العالمية لتطوير الموارد البشرية، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في صناعة التكرير والبتروكيماويات وكل ما يتعلق بالصحة والسلامة والجوانب البيئية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:02 م

      الى متي يا سعادة الوزير

      ستصرفون مستحقات الاسر المحتاجة المسجلة ضمن الضمان الاجتماعي بوزارة التنمية ان هذا الشهر لم يتم استلام مستحق هالشهر وكذلك متأخرات شهر يناير وفبراير والمكرمة 2014 ما احد تسلم المتأخرات للحين ستى اشهر على امل تصرف للاسر الفقيرة والتنمية تضع اللوم عليكم ان الكشوفات من زمان ارسلتها لكم وانتم للحين ماصرفتون مستحق الاسر فلماذا هالتأخير قلا الصرف دائما حسوا شويه بهالفقير ورمضان على الابواب

اقرأ ايضاً