العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مريض بالربو انتابته نوبة شديدة منتصف ليل الجمعة وصرف دوائه الفعال رهين بموافقة مسئول غائب

انتابت زوجي نوبة ربو شديدة خلال منتصف ليل الجمعة (9 مايو /أيار 2014)، فاضطررت على وجه السرعة اثر ذلك إلى التوجه به الى أقرب مركز صحي حكومي لكون الحال المادية الضعيفة لنا لا تساعد على طرق باب خدمات الطب الخاص، والذي هو (زوجي) أحوج اليها، وبناء على ذلك خضع زوجي في المركز الصحي الذي قصدناه الى معاينة الطبيب الفورية الذي كان على النوبة آنذاك، وافصح عن حاجة زوجي المريض الى الاوكسجين، في غرفة المعالجة هنالك اكتشفت بمحض الصدفة أن انبوب الاكسجين يخلو من أي قناع يحفظ نقاوة الهواء المراد استنشاقه ونظافته من أية مادة ملوثة ولطالما يعاني زوجي من نوبة ضيق شديدة فهو يحتاج إلى هواء نظيف، فأوضحت للممرضة سبب عدم توافر أقنعة التنفس الخاصة بمرضى الربو غير انها أبلغتي بأن المتاح هو ما هو مستخدم لزوجك، وماثل امام عينيك ولاغير سواه، فاضطررت على مضض أن أتناول كأساً بلاستيكية من الماء قمت بعمل ثقب بأسفلها حتى يتمكن زوجي عل وعسى من استنشاق الاكسجين بصورة صحيحة تحميه من تبعات غير محمودة، غير ان ذلك الامر لم يعد ذا جدوى، حتى عاودت الرجوع الى الطبيب طالبة منه وصف ادوية ذات فعالية وقادرة على علاج المشكلة التنفسية التي يعاني منها زوجي، فأكد لي توافر أدوية فعالة لكن يلزم قبل الحصول عليها ضمان توقيع مديرة المستشفى على مسألة صرف مثل هذه الادوية للمريض بحكم سعرها الغالي، وبما ان المديرة في تلك الفترة غائبة عن الوجود بسبب تصادف توقيت نوبة زوجي المرضية مع عطلة نهاية الأسبوع فانه يلزم علي الحضور خلال فترة الدوام الصباحي يوم الاحد (11 مايو)، رغم ان الطبيب لم يبد اعتراضاً على امكانية وصف الدواء شريطة شرائه من الصيدلية الخاصة لكني أوضحت له عدم مقدرتي على شرائه وخاصة مع الوضع الاجتماعي والمادي لأسرتي الموزع على زوج ورب عمل متقاعد وزوجة (ربة بيت لا تعمل) فما كان مني إلا الاكتفاء بالادوية التي لا تقدم ولاتؤخر في الموضوع شيئا والتي وصفها لي الطبيب وتسلمتها من صيدلية المركز الصحي وتتضمن البندول ودواء للحموضة ومضادّاً، واضطر زوجي إلى أن يعود الى المنزل خاوي الوفاض والحالة التي انتابته لم تتغير.

السؤال الذي يطرح ذاته كيف بامكان المستشفى ان يتدارك حالة مريض ما بين الحياة والموت والدواء الفعال لحالته متوقف صرفه - على رغم توافره في المستشفى -على موافقة وتوقيع وامضاء مسئول غير متواجد إلا في أيام العمل الاعتيادية دون الأوقات الطارئة والاستثنائية؟! أجيبوني، ألا توجد حالات استثنائية بامكان التخلي عن الطرق البيروقراطية لأجل انقاذ حياة مريض وتتقدم المصلحة الانسانية وانقاذ حياة روح على مصلحة العمل والأنظمة الادارية العقيمة، فانه بدلا من أخذ موافقة المسئول لم لايتم الاكتفاء بإقرار الطبيب المعالج لحالات مرضية يطلع عليها عن قرب ويقيم مدى احتياجات المريض الفعلية الى هذا الدواء من عدمه؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


منامي يملك محلاً تجاريّاً يعاني من السيارات العائقة لأعماله والحل يكمن بشرائه الزاوية المجاورة

المحل التجاري الذي أملكه ومجاور كذلك لمنزلي يقع عند طريق (...) بمجمع 327 في المنامة، كثيرا ما كنت اشكو وأعاني ومازلت من الزحمة والاختناق في عدد المركبات المتكدسة بالقرب من إحدى الحضانات التي افتتحت أبوابها قبيل سنتين تقريبا وهي تقع ملاصقة لمحلنا التجاري ودائما ما ابديت واعربت عن استيائي بسبب الضيق جراء تكدس اعداد كبيرة من تلك المركبات التي تتوقف بالقرب من محيط محلنا، لكن لا حياة لمن تنادي، ناهيك عن الضرر الذي لحق بالأعمال التجارية والأنشطة للمحل والتي تأثرت سلباً، بسبب الاكتظاظ والزحمة الملحوظة من السيارات عند الحضانة التي تصنفها البلدية بأنها غير مرخصة لممارسة مهامها كحضانة.

ولأجل تقديم الشكوى قمت بشتى السبل المتعارف عليها، فقمت أولا بتقديم بلاغ في مركز الشرطة غير أن الأخير لم يتعامل معها بشكل جدي طالما المخالفة في الترخيص نابعة من بلدية وهي محل النظر والاختصاص في النظر في شأنها لكن الأخيرة تغض الطرف عما أنقله اليها تباعا من مشكلات كثيرة تحاصرنا وتضيق علينا الخناق والناتجة من هذه الحضانة ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يتطور ليطول زاوية لأرض تقع قبال المنزل والمحل نفسه، وقد حاولت منذ سنوات ماضية العمل على شرائها وضمها ضمن مساحة الاستملاك الخاص لكن جل المحاولات باءت بالفشل بحجة ساقتها بلدية المنامة بأن الجهات الخدمية تعترض على مسألة شراء هذه الزاوية، لذلك وبما ان الابواب لضمها في حيز الاستملاك معدومة معها الحيلة والوسيلة على رغم مساعي البحث الطويلة والمتعبة؛ فإنني خرجت خاوي الوفاض ولم تعد ذات جدوى لكون بلدية المنامة تسوق لي عذر رفض الخدمات، فيما واقع الاستقصاءات الشخصية التي قمت بها للتحري من ورائها ومعرفة سبب رفض منحي اياها تبين لي حقيقة واقع الامر أن الهيئات والجهات الخدمية نفسها لا تعترض على امر شرائها سواء تلك التي تخص شركة الاتصال التي أبدت موافقتها او المجاري التي لم تعارض شراءها وإدراجها ضمن مساحة الاستملاك الخاص شريطة ان أقوم بنفسي بتحريك مجاري المياه على حسابي الشخصي، وكذلك هيئة الكهرباء لم تعترض على ذلك، وأرتأت أنه اذا كان هنالك كابل كهربائي فلا ضير في تحريكه من موقعه عن طريق حسابي الخاص الى مكان آخر، وفي ضوء كل ذلك لم يتبقَّ لي سوى طرق باب البلدية لنيل الموافقة النهائية التي دائما ما تحاول نصب العقبات التي تحول دون شرائها لتظل كالحجر العثر الذي يعرقل مسألة ادراجها ضمن الملك الخاص.

هذه الزاوية بمجرد ضمان شرائها ستساهم في تسوية الكثير من المشاكل العالقة التي تحصل معي خصيصاً في موضوع السيارات الكثيرة التي تحاصر محلي التجاري وتتكدس بالقرب منه والتي هي أساسا على مقربة من منزلي ، فانني على رغم مساعي التسوية الودية التي خضتها مع مديرة الحضانة لعلاج تلك الزحمة والمخالفات المرورية الحاصلة؛ لم أخرح معهم بأي نتيجة مجدية عدا الوعود الواهية التي تتلاشى مع انتهاء اللقاءات الكثيرة التي جمعتني معهم ، وتعهدهم بعودة الأمور الى سابق العهد في مسار الحركة المرورية الاعتيادية لكن لا شيء يتحقق على أرض الواقع، وليس هذا فحسب بل هنالك بناية يقطنها مواطن عربي اعتاد احتضان مجموعة من الطلاب يشرف على تدريسهم وتزويدهم بدروس خصوصية باحدى المواد العلمية، وصرت أعاني ايضا من وقوف سيارات الأهل عند مقربة من منزلي ومحلي التجاري وبالتالي الحل يكمن في شراء هذه الزاوية التي ستعوق مسار وقف تلك السيارات بالقرب من محلي التجاري ويضطر قائد المركبة في حال انتابته حاجة الوقوف الى الانتظار على مسار الطريق العام لتبقى المخالفة التي يحاسب عليها القانون أكثر صراحة وصرامه ومن السهل فيما بعد تحميله خطأ عمله المخالف الذي ارتكبه، لكن بما أن هذا الأمر مراوح محله في الديمومة والبقاء تظل تلك البقعة تستخدم كمواقف سيارات فيما محلي التجاري هو ضحية لكل ما هو حاصل في محيط هذه البقعة وما تشهده من زحمة وفوضى وتكدس سيارات في أوقات الذروة؟

السؤال الذي يطرح ذاته: لماذا ترفض بلدية المنامة طلبي المرفوع لشراء الزاوية المقابلة لمنزلي على رغم موافقة الجهات الخدمية على مسألة شرائها عداها التي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق رغبتي في ضمها ضمن مساحة الملك الخاص؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


إلى صديقتي تراتيل

صديقتي... جلست أمام محبرتك واستعطيت منها حبراً لقلمي المنهك كي أحمل جزءاً من حسراتك المكممة التي غصت بها حنجرتي وفاضت بها عيني... رفيقتي... دعينا نحمل همومنا وحسراتنا ونغادر بها خارج أسوار قلوبنا، حتى وإن لم نتمكن من حملها كلها، دعينا نحاول مراراً وتكراراً لعلنا نصل إلى بداية الارتياح يا عزيزتي، عدت وكررت على مسامعي صوتك الشجي الذي رمى قلبي سهماً، وكتم على أنفاس حزني واستوطن مساحات قلبي، لا أقول لك أكبرها، لكن، شيئاً منها بما تحمله من أذى وألم... خذلوني قلمي وكلماتي هذه المرة، وتمنيت أن يسعفني أحد حتى أوصل لك مرارة ما عانيته أثناء سمعي لعزفك الشجي الذي دندن على جراح قلبي، والآن أجالس صمتي وأتوسل إليه وأقبل يديه وأقول له انطق بصوت عالٍ، وخط لوحاتك، كي لا يفهموا صمتك قسوة وضعفاً وعدم قدرة على حمل هموم، ورسم ابتسامة على وجه من يرى ألوان لوحتك المفترضة التي تجولين بها أنت وحدك، اصمتي والزمي الصمت، لأني لا قدرة لي على استرجاع ما هو غالٍ وثمين (الأم)، هذه كلمات لا تحمل همّ صاحبها لأنها صماء في حضرة كيانها!

دعنا أيها القلم، نكتب ولو حروفاً بسيطة تسر ناظرها وتشعرها أننا معها ونكون لها إخواناً وأبناءً في أيامها التي ولدتنا لبعض... أم هي تلدنا وتتركنا! هل سمعت يوماً أن أمّاً فرقت أبناءها؟ ردَّ عليَّ وقال: نعم يا صديقتي الأم لا تفرق. قال: نعم يا صديقتي لا تفرق، لكنها تكمم أفواه أقلامنا وتخرسها، فقد خجلت من توسلك، دعينا ندعو لها بقلب صادق ونمد يد الرجاء إليها وإلى كل الأمهات الميتة، اللهم إنها في كفالتك وفي ضيافتك، فهل جزاء الضيف إلا الإكرام والإحسان، وأنت أهل الجود والكرم، اللهم اغفر لها عدد خلقك، واغفر لها مداد كلماتك، واغفر لها زنة عرشك، واغفر لها رضا نفسك، اللهم اغفر لها وارحمها، واعف عنها وأكرم نزلها من أضيق اللحود ومن مراتع الدود إلى جناتك، جنات الخلود.

إيمان نوري مطلق


طالبات ثانوية يشكين حرارة الصيف مع إغلاق المدرسة لفصولهن وحماماتهن!

عناوين انتشرت في الصحف والهواتف الذكية معلنة عن أشد صيف حرارة وعذاباً وخلال عام وصلت فيه حرارة الجو إلى ما فوق الثلاثين درجة مئوية، تعاني طالبات المدرسة الثانوية عذاب هذا الصيف الذي لا يعرف عدوه من خليله، تقوم إدارة المدرسة بإغلاق جميع الصفوف صباحاً ما يجعل الطالبات يضطررن إلى الجلوس خارجاً لأكثر من نصف ساعة! وما يزيد من عنائهم إغلاق جميع أبواب الحمامات - أعزكم الله - صباحاً والتي ينقطع ماؤها في بعض الأحيان، أليست المدرسة مكاناً للتعليم وليست للتعذيب ومع حلول شهر رجب تقوم بعض الطالبات بصيام أيام منه ما يجعلهن فريسة سائغة لتلك الحرارة التي هي أشبه بحرارة صحراء قاحلة فعندما نطقت الطالبات شاكيات لمديرة المدرسة نهرتهن بالقول إن الطابور مجرد ربع ساعة وتنتهي ولم تعطهن أي مجال لسماع ما لديهن أو لما سيقلنه!

أتلك هي التربية قبل التعليم؟ طلبت الطالبات سبباً يجعل إدارة المدرسة تغلق هذه الأبواب إذ قالت: إن هنالك مشاكل قد حدثت عندما فتحت تلك الأبواب، فسألن عن إمكانية محاسبة الفاعل لتلك المشاكل فقالت لنا إنه فعلاً تمت محاسبته، إذاً لماذا يحاسب الجميع من أجل شخص واحد؟ فمن يطيق ويرضى أن يرسل ابنته لتتعلم فيراها تشكو هم حرارة بدلاً من الراحة والطمأنينة، هل طلبنا الكثير؟ لم يبقَ سوى شهر واحد على انتهاء العام الدراسي وإدارة المدرسة لا تستطيع تلبية شيء بسيط كهذا، فكيف كانت طوال العام الدراسي؟! هو حق، ويجب أن لا تحرمن منه، قالت هي جودة، فهل تأتي الجودة عبثاً من الهواء من دون الطالبات؟ عذراً فمن يظن ذلك كمن يبني مدينة من دون أناس، لم نطلب الكثير، ولكننا ننتظر القليل من الرحمة والعطف.

طالبات الثانوية

العدد 4272 - الأحد 18 مايو 2014م الموافق 19 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً