العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ

فريد المفتاح... وإثخان الوطن بالجراح

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أكثر القضايا بقاء، واستمراراً في وجدان الرأي العام، هي تلك القضايا المصيرية التي يحاول كل المسئولين الهروب منها، سواء كان ذلك قفزاً عليها، أو هروباً منها، ليكتشف بعد ذلك أن قفزته لم تبعده، وهروبه سرعان ما أعاده للنقطة ذاتها التي مازالت باقية تنتظر الاعتراف أولاً، والاعتذار ثانياً، والحل ثالثاً، والمحاسبة رابعاً.

منذ منتصف مارس/ آذار 2011، والوطن وفئة كبيرة تمثل الغالبية من هذا الشعب مثخنة بالجراح، والمآسي، والدماء التي مازالت مستمرة حتى الآن، من دون أن يكون لها حل، أو اعتراف، وعلى أقل تقدير التوقف عنها والاعتذار.

من أكثر الأمور التي تعمق الجراح، هي مكابرة البعض، والاستمرار على ذات النهج القديم البالي، المفضوح، والمكشوف الذي يسعى لعكس الصورة والحقيقة، من خلال تحويل الظالم لمظلوم، والمظلوم لظالم، استغلالاً للدين، في تشويه الحقائق.

مازال وكيل وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف للشئون الإسلامية فريد المفتاح «يكابر»، منذ ذلك الوقت، في قول كلمة الحق.

المفتاح وكيل للشئون الإسلامية، ومسئول عن الأمور الدينية، هدم في عهده كوكيل للشئون الإسلامية 38 مسجداً تابعة لفئة معينة، وثقهما تقرير لجنة تقصي الحقائق للسيد محمود شريف بسيوني، واعترفت السلطة مكرهة بـ «هدمها» وتعهدت بـ «بنائها»، ومازالت حتى الآن قضايا معظمها عالقة في ظل تلاعب وتهرب المسئولين منها.

المفتاح في الاحتفال السنوي الذي نظمته إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج (26 مايو/ أيار 2014) صرَّح، وتذكر في تلك المناسبة بـ «حزن وألم وحسرة ومرارة»، وبحسب قوله «ما فعله بعض شركاء الوطن، وما كان منهم من سهام وجهوها نحو وطنهم فأثخنوا جراحاً غائرة».

المفتاح في تلك المناسبة العظيمة لم يتذكر بألم وحسرة وحزن ومرارة، الجرافات التي سيقت بقرارات رسمية هو أعلم بها لهدم مساجد يذكر فيها اسم الله، ووصفها بـ «المخالفة»، وذهب بعض «الإخوة» في الدين، و«الشركاء» في الوطن لوصفها بـ «المعابد المجوسية» فقط لكونها مساجد تابعة لفئة معينة! ولم يستنكر ذلك، أو يؤلمه المشهد الذي ضج عليه العالم، حتى استنكره الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب شهير له.

لم يذكر المفتاح في تلك المناسبة، ما وثقه تقرير لجنة تقصي الحقائق، من ممارسات رسمية وأمنية، وإهانات «طائفية» لمكون كبير من أبناء الشعب بلغت حد الفظاعة التي لا يمكن أن تنسى أبداً، هتكت فيها حرمات لمسلمين ومواطنين وأهينت فيها معتقداتهم وكرامتهم.

لم يتذكر المفتاح في مناسبة الإسراء والمعراج قضايا أكثر من 4000 مفصول وموقوف عن العمل، قطعت أرزاقهم وحرم عيالهم من قوت يومهم فقط لكونهم طالبوا بحقهم وعبروا عن رأيهم، ولكونهم من طائفة مغضوب عليها.

لو أراد المفتاح أن نسرد له حجم الفظاعات، والانتهاكات التي شهدتها طائفة بأكملها على أرض هذا الوطن، سنفعل، وسنكتفي بما أورده بسيوني في تقريره، الذي أثخن البحرين ببعض الحقائق المرة وليس كلها.

قد يحتاج المفتاح أن نعيد ونذكره بين الحين والآخر، بفظائع هدم المساجد، ونكرانها، والتهرب من تحمل مسئوليتها، وخصوصاً أنها كانت تحت إشرافه، ومسئوليته كونه وكيلاً عنها.

الغريب في موضوع المساجد المهدّمة أن وزارة العدل تتحدث في بياناتها عن أن لجنة تقصي الحقائق أثبتت قيام الحكومة البحرينية ممثلة في وزارتي العدل والشئون الإسلامية والبلديات بهدم خمسة مساجد للطائفة الشيعية مستوفية كل الشروط، فما هو حكم من أصدر قرار هدم تلك المساجد؟

لا تتورع الوزارة عن الاعتراف بهدم تلك المساجد، متناسية قول الله جل وعلا «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مساجدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فيها اسْمُهُ وسعى في خرابِها...» (البقرة: 114).

لن نتحدث عن كل المساجد التي هدمت والتي تسعى وزارة العدل المعنية بذلك لتبرئة ساحتها بالحديث عن عدم ترخيصها، بل سنتحدث فقط عن خمسة مساجد أقرَّ الجميع بمسجديتها، وكونها بيوتاً من بيوت الله... إذاً، لماذا هدمت بيوت الله الخمسة؟ ومن يتحمل المسئولية؟ ومتى سيحاسب؟ وهل يستطيع المفتاح الذي يتحدث عن إثخان الجراح أن يجيب على هذا السؤال بألم وحسرة ومرارة إن استطاع ذلك؟

وزير العدل قال في تصريح له بتاريخ 21 مارس/ آذار 2012 عن المساجد المهدمة، إنه «إذا كان هناك شخص تورط في هدم مسجد مبني، وفقاً للقانون وأرضه مصرح بأنها مخصصة للمسجد والتصريح صدر للمسجد فإنه يجب محاسبته (...)»، والسؤال لمعالي الوزير: منذ تصريحك هذا مضى عامان وشهران و11 يوماً، ولم نشهد محاسبة أي مسئول عن هدم المساجد الخمسة التي تعترفون بمسجديتها؟ فهل صدر يا معالي الوزير، قرار هدم المساجد عبر وزارتك من وراء ظهرك؟ أم بتوقيعك؟

إلى وكيل وزارة العدل للشئون الإسلامية فريد المفتاح، إن كان هذا الوطن للجميع، فأعيدوا ما هدمتم من مساجد، واعترفوا واعتذروا للشعب عن ذلك، وفتح «صفحة جديدة ملؤها الإخاء والتسامح والتعاون والتآلف والمحبة» لن تكون بلغة الهدم والتخوين والتكفير، التي مازالت مستمرة حتى الآن.

إلى السيد فريد المفتاح... من الآن أثخن الوطن بالجراح؟.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 1:00 م

      gda

      ليش تبون مساجد خاصة لكم المساجد للجميع الملسمين لبش ما تصلون جميع فى مسجد واحد ( هل فى عهد الرسول كان فى مساجد لسنة و مساجد لشيعة )ولا انتو رائيكم غير اليه اصلون فى المساجد السنة مب مهم الملسمين

    • زائر 55 زائر 54 | 3:48 م

      رد هزيل

      ردك هزيل و الله
      يازائر 54
      هل يرضيك ان تهدم المساجد و تعطل؟
      السالفة سالفة الهدم لماذا ؟ و ما السبب؟ اليست هي بيوت الله

    • زائر 53 | 10:45 ص

      من المحرق

      وهل تريد كل مناسبة وكل مسئول لازم يتكلم عن مشاكلكم ؟
      كل ما حصل فى البلد هو بسببكم وسبب المعارضة التي تسببت بهذه المشاكل فلا تحاول ان تقحهم مشاكلكم فى كل مناسية فالبلد ستستمر بالرغم مما تفعلونة وتريدون شل البلاد فى مشاكل انتم خلقوتها وتريدون الترويج لها عبر كل مناسبة تحتفل بها اللاد.
      وثانيا انتم لستم غالبية ومن يقول بهذه الاعمال ليس بغالبية شعب البحرين الذي تتحدث عنه فغالبية شعب البحرين يرفض هذه الافعال التي تحدث.

    • زائر 52 | 9:32 ص

      لا يوجد في البحرين احصاء طائفي

      لم يحصل في تاريخ البحرين احصاء طائفي و نحن لا نقبل بتقسيم الوطن على أساس طائفي .. المواطنة و الولاء لجلالة الملك هي المعيار يا أستاذ

    • زائر 51 | 6:40 ص

      قصفت الجبهة

      للوزير ووكيله

    • زائر 46 | 5:25 ص

      مناشدة للدكتور الشيخ المفتاح

      المظالم تترى والمصائب جمّة ** أتراك يا مفتاحَ عنها نؤومُ
      إذا بعث الله الخلائق فجأةً ** وعدتَ إلى الله وأنتَ خصيمُ
      مواطن بحراني حر غير طائفي

    • زائر 44 | 4:32 ص

      ضربني وبكى سبقني واشتكى .. لا حول ولا قوة الا بالله .. هذا هم المسؤولين يسوون الفضائع ويتهمون الضحايا تقرير هيومان رايتس واتج الاخير كافي

    • زائر 43 | 4:23 ص

      أفلا يعقلون

      بعد الحياة تيقن هناك موت وإن لم تصدق أذهب إلى أقرب مقبر وانظر وتأمل وإن شاء الله بعد القبر هناك جنة ونار وتيقن وتيقن وتيقن هناك حساب لا ينفع انت وزير او وكيل بل عملك وانت من حارب الله فأين المصير؟

    • زائر 42 | 4:08 ص

      لنا الله

      اخر الزمان والله المستعان... كل ما الهبونا بهذه الجراح ازددنا قربا لله والحقيقة الساطعة

    • زائر 38 | 3:24 ص

      مجرد تساؤلات

      هل ستبقى تطالب بمحاسبة المتسببين بذلك الفعل بعد انتهاء هذه الأزمة؟ أم ستقول عفى الله عما سلف؟ أم ستكون ورقة مخفية من الممكن إبرازها وقت الحاجة؟

    • زائر 37 | 3:10 ص

      v

      شدعوة هو مفتاح الحل!!
      احنا غاسلين ايدنا من زمان , الساس خراب
      و على قولة المثل: شت اب يور ماوس اوباما

    • زائر 36 | 3:03 ص

      صبرا صبرا ياشعبي العزيز ستعيشون الايام التي لم تعيشونها من قبل وهي قادمة من الباري عز وجل وليس من غيره

      انتظرتون 3 سنوات على هدم المساجد فلنواصل انتظارنا ونتعلم الصبر من ام المصائب والله أحكم الحاكمين

    • زائر 35 | 3:01 ص

      لهم والويل في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم

      لا تتورع الوزارة عن الاعتراف بهدم تلك المساجد، متناسية قول الله جل وعلا «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مساجدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فيها اسْمُهُ وسعى في خرابِها...» (البقرة: 114).
      لهم والويل في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب اليم

    • زائر 34 | 2:52 ص

      العدل

      العدل يا وزارة العدل. ...

    • زائر 33 | 2:36 ص

      لا يستحون ابدا

      لقد كانوا ما يسمون أخوة الدين أشد و أقسى من الأجانب او المجنسين في تلك الفترة و مازالوا..نعم بكل مرارة هم من وشى هم من تسلق و هم من سجن و عذب لماذا لا نكون أكثر واقعية ..لماذا دائما الهروب الأمام ..فهم لا يتورعون عن سبنا و سب معتقداتنا؟

    • زائر 32 | 2:21 ص

      استنكره الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب شهير له

      معسكر رقم 7 معتقل غوانتنامو

    • زائر 31 | 2:17 ص

      صلوا مع الناس

      كثرة عدد المساجد عن الحاجة إسراف. لماذا تريدون مساجد خاصة بكم ، فهل دينكم غير دين المصلين في المساجد الأخرى. مسجد كبير يجتمع فيه السنة والشيعة خير من خشاش وخرابات تسمونها مساجد

    • زائر 41 زائر 31 | 4:07 ص

      ابتعد قليلا

      حتى لو كات خشاش او كراج او حتى مت جينكو قريب للمصلي بكل جهة يلتفت لها خيرا من مباني عاجية تسكنها الاشباح ...

    • زائر 49 زائر 31 | 6:04 ص

      تبرير وقح

      هذا التبرير والإنتقاص من بيوت الله قله يوم القيامة عندما تسأل عن سبب مناصرتك لهادمي المساجد

    • زائر 30 | 2:11 ص

      ان الله على كل شيئ قدير

      اللهم ابدلنا خيرا

    • زائر 29 | 1:58 ص

      عمرهم ما يعترفون بلخطأ وتأخذ هم العزة بالإثم والمكابرة

    • زائر 28 | 1:50 ص

      بوق للحكومه

      المسوءلين هم ابواق للحكومه ولكن المشكله في الطباله وفي المظللين الذين يصدقون ويدافعون عن اي شيء تصدره الجهات الحكوميه.

    • زائر 25 | 1:23 ص

      شكرا كاتبنا العزيز

      بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت @ انها اعمال الجاهلية في عصر الاسلام احنيف & والله خير الماكرين

    • زائر 23 | 1:13 ص

      هدموا المساجد ولكن لم يهدموا عقيدتنا

      هدموا المساجد ولكن لم يهدموا عقيدتنا وتمسكنا بمنهج رسول الله صلى عليه وآله ومنهج أهل بيته الأطهار من بعده وهذا فخر لنا ولن نتخلى عن عقيدتنا وليقولوا ما يقولوا والحمد لله أننا باقون على هذه العقيدة لآخر يوم في حياتنا

    • زائر 22 | 1:08 ص

      الحمد والشكر اله

      هذه المساجد التي يقولون عنها معابد الأهم فيها أنه عندما نقف للصلاة فيها نكون على ثقة بأن الله سيتقبل صلاتنا لأنها صحيحة وفق منهج أهل البيت عليهم السلام وأن وضوء نا صحيح تطبيقا للآية الكريمة يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم الى الكعبين واللبيب من الإشارة يفهم نعم هي معابد لعبادة الله وليخسأ الخاسئون

    • زائر 21 | 12:55 ص

      المفتاح اول من يجب تقديمه للمحاكمة

      ان اول الأشخاص الذين يجب تقديمهم لمحاكمة عادلة بسبب هدم المساجد هو المفتاح لانه المسئول عن المساجد وهو الذي أما أمر بالهدم أو عرف عنه ولم يمنعه أو شاهده ولم يدينه. من أثخن الوطن بالجراح هو المفتاح وجماعته ممن باع أخلاقه وانتمائه الاسلامي الى الدينار والمصالح الشخصية التي سيطرت عليه وأعمته عن كل الانتهاكات التي يتعرض لها اكثر من نصف المجتمع. ولو كانت هناك عدالة واحترام للطائفة الشيعية لما اصبح المفتاح وكيل وزارة بل موظفا عاديا فيها.ولانه منهم لابد من الوقوف مع الظلم حتى يحمي نفسه.

    • زائر 20 | 12:55 ص

      قتلون القتيل ويمشون في جنازته..!

      مقال رائع والله ينتقم من كل ظالم قال تعالى ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) [الشعراء:227].
      العاقبة للمتقين وحسبي الله ونعم الوكيل
      يقتلون القتيل ويمشون في جنازته..!

    • زائر 19 | 12:52 ص

      فريد المفتاح... وإثخان الوطن بالجراح

      تسلم يداك
      بماذا تريده ان يصرح ( بقول الحق )
      ( انت تأذن في خرابة )

    • زائر 17 | 12:33 ص

      صحيح

      اثخنوه جراح ويتهموننا

    • زائر 16 | 12:33 ص

      مقال رائع

      تسلم ايدك عزيزي

    • زائر 15 | 12:31 ص

      وماذا تريد منه المفتاح فهل قراره ورايه بيده

      كيف سيواجهون حقيقة ما حدث تاريخيا وهم مشتركون فيها وأيضا ونحن نؤمن بالله وقدرته وحسابه ماذا سيقولون يوم الحساب فيما حدث من هدم وتجريف لمساجد يذكر فيه اسمه وقراين ديست واحرقت ونقول ياولد المفتاح وانت تعرف الحقيقة والحق لوكنت تؤمن بالآخرة لاستقلت إنما دنيتك هي جناتك لذلك لايهمك الجهر بالحق واقول اشتكيناكم لله لاخد حقنا منك ومن أمرك من الكبار فلن تفلتوا من عقابه دنيا وآخرة

    • زائر 26 زائر 15 | 1:23 ص

      بل قل كيف سيواجهون الله تعالى

      نعم كل إنسان مسؤول أمام الله عن كل فعل فعله في دنياه وأحيانا عقاب الدنيا يسبق عقاب الآخرة طال الزمان أوقصر وكل من أساء لنا في وطننا وخاصة الغرباء ينتظر يوم عقابه في الدنيا قبل الآخرة ولدي من القصص اللهم لا شماتة الكثير والكثير ممن أصابهم العقاب بسبب إجرامهم في حقنا من وشاية وشماته وسعي لقطع الأرزاق والكثير من الإساءات فالله تعالى يمهل ولا يهمل ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

    • زائر 14 | 12:26 ص

      ان يقابل الانسان ربّه وهو هادم لمساجده ماذا سيقول له من عذر

      هل سيقول هدمت مساجد للطائفة الشيعية وسيكون الرد عليه بالتصفيق وبرابوا لأنك قمت بذلك ام ستكون هناك محاكمة تطول وذنوب قد تكون من الكبائر التي لا تغتفر؟

    • زائر 13 | 12:19 ص

      يبدو ان القلوب متحجره

      تعجز عن ان تكون فيها ذرة من الانصاف

    • زائر 12 | 12:06 ص

      المفتاح وامثاله ارتكبوا في حق الوطن ما سيطول حسابه عند ربّ الأرباب

      موقف سيقفه كل انسان امام رب الأرباب لجرد حسابه وكما هو يوم الجرد في المحاسبة الدنيوية يوم عسير الا انه لا يمكن مقارنته بجرد الآخرة وحين الوقوف امام من يعلم السرّ ومن سجل الافعال صوت وصورة حتى يجد الانسان عمله حاضرا امامه فلا صغيرة تغادر ولا كبيرة تنسى.

    • زائر 11 | 11:51 م

      نعيش في البحرين قلب الحقائق= المجني عليه هو الجاني والجاني بريء

      من استهدف شعب البحرين واستهدف تاريخه واصالته محاولا ضرب جذور هذا الوطن بالإقصاء والتمييز والتهميش والظلم والسرقات هو البريء الذي يجب ان ينصف والشعب المهضوم المكلوم المظلوم المهمّش المبعد والمهدّمة مساجده ومن اصبحت اجساد ابنائه شوارع من التعذيب هو الجاني وهو من يحكم بآلاف السنين.
      تسطير الكلمات لا يعني شيئا بكثر ما يعني ان هناك مواقف سيقفها كل من ساهم في ظلامة هذا الانسان البحريني امام خالقه عاجزا عن أن يجد مبررا واحدا يتفوّه به امام العدل الرباني

    • زائر 10 | 11:47 م

      الكذب وراثة

      الكذب وراثة إستاذ هاني وعين العذاب أن يعترف وكيل وزارة العدل فما بالك بحكومة مستمرة في الحط من كرامة المواطنين ..!! ومازال المخاض عسيراً ومازالت الدماء البريئة أقدس عند الله "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

    • زائر 9 | 11:32 م

      في الصميم

      المشكله ان في ناس ذاكرتهم قليل كذاكره ذبابه و هذي والوكيل واحد منهم. وشكرا على مقالك الراقي

    • زائر 8 | 11:17 م

      من تجرأ على الله يتجرأ على خلقه

      التوبة والاستغفار تسقط الدنوب لكن مادا عن من يصر على الدنب ويرفض الاستغفار يالجرئنه على الله لن ينفعك ما يعطى لك من مال ولن تساوى لحظة وقوف امام شديد العقاب المنتقم الجبار

    • زائر 7 | 11:06 م

      هاي من بطانة السؤ

      إلي كلمة الحق بعيدين عنها ففي
      قاموسهم المظلوم ظالم والظالم
      مظلوم خش مقاييس يلمفتاح مقايسك.

    • زائر 6 | 11:05 م

      أين المواطن

      من أثخن الوطن بالجراح هو من لا يرضى بالعدل والمساواة

    • زائر 5 | 10:55 م

      أسمع ولو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

      هل تريد يابن الفردان من الحرامي أن يقول أنا حرامي ؟ هل تريد من القاتل الذي يحميه من يتغنى بأنه قانوني أن يقول أنا قاتل ؟ هل تريد من الذي عذب أسراه حتى الموت أنا معذب وقاتل ؟ لا لا لا لن يعترفوا بجرائمهم الى أن تكون المحاسبة وفق الشرع او القانون الوضعي الحقيقي ما دام خصمك القاضي فمن تقاضي .

    • زائر 3 | 10:53 م

      لن يهربون من قاضي السماء

      نعم الكل ظلم هذا الشعب كل ما سمحت لهم الفرصة أفرغوا حقدهم عليه

    • زائر 2 | 10:12 م

      تقربر بسيوني وثق فترة محددة فقذ

      الغريب أنهم يبكون ممن اثخن الوطن بالجراح ولا نعلم ماذا عملت هذه الفئة المتهمة دوما ، هل لأنها طالبت بالمساواة وبابسط الحقوق الإنسانية، جراح الوطن تنزف كل يوم من سي وشتم وتخوين وسرقة ثروات الوطن وووو كل هذا لا يثخن الوطن،ماذا بقى من الوطن.المفتاح حلقة في سلسلة من الحلقات تعيشها كل يوم وإلى أن يأتي يوم الإعتراف والاعتذار على الجميع أن يتحمل . آه يا وطن

    • زائر 1 | 9:45 م

      المفتاح نمودج

      تصورو حتى اوباما إستنكر تهديم المساجد وبعض المسؤلين عندنا سمى مساجدنا معابد للمجوس .

    • زائر 27 زائر 1 | 1:34 ص

      من القهر

      لأنهم يعلمون تمام العلم أننا نسير وفق النهج الصحيح للإسلام لأننا أخذنا تعاليم الإسلام من بيت النبوة ومهد الرسالة فلا يهمنا كلامهم بل ثقتنا بأنفسنا هي الأهم والله أعلم بكل شيئ

اقرأ ايضاً