العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ

المؤيد: لن تكون هناك قرارات «طائفية» لـ «الغرفة»

اللقاء الشهري الاقتصادي الذي ينظمه نادي الأعمال البحريني الفرنسي - تصوير أحمد آل حيدر
اللقاء الشهري الاقتصادي الذي ينظمه نادي الأعمال البحريني الفرنسي - تصوير أحمد آل حيدر

ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد في كلمة ألقاها خلال اللقاء الشهري الاقتصادي الذي ينظمه نادي الأعمال البحريني الفرنسي مساء أمس الأول الأحد (8 يونيو/ حزيران 2014)، أن الغرفة مرّت بأوقات صعبة بسبب السياسة، حيث أقحمت الغرفة في هذا الموضوع.

وقال المؤيد: «إن من ترشحوا للانتخابات الماضية وعدوا التجار بأن السياسة لن تتدخل في عمل الغرفة ولن تكون هناك قرارات طائفية، والغرفة اليوم لن تخوض في مسائل سياسية ولا دينية بل ستركز على الارتقاء بالاقتصاد؛ لأن الاقتصاد هو من يسير المجتمع وحياة الناس والسياسة أيضاً».


خالد المؤيد: «الغرفة» مرَّت بأوقات صعبة بسبب السياسة... ولن تكون هناك قرارات «طائفية»

المنامة - نور آل عباس

ذكر رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد في كلمة ألقاها خلال اللقاء الشهري الاقتصادي الذي ينظمه نادي الأعمال البحريني الفرنسي مساء أول أمس الأحد (8 يونيو/ حزيران 2014)، أن الغرفة مرت بأوقات صعبة بسبب السياسة، حيث أقحمت الغرفة إلى هذا الموضوع.

وقال المؤيد: «إن من ترشحوا للانتخابات الماضية وعدوا التجار بأن السياسة لن تتدخل في عمل الغرفة ولن تكون هناك قرارات طائفية، والغرفة اليوم لن تخوض في مسائل سياسية ولا دينية بل ستركز على الارتقاء بالاقتصاد؛ لأن الاقتصاد هو من يسير المجتمع وحياة الناس والسياسة أيضاً».

وكانت قائمة «معكم» برئاسة المؤيد قد اكتسحت انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، التي جرت السبت (15 فبراير/ شباط 2014) لتستحوذ على 13 مقعداً تشكّل 70 في المئة من مقاعد مجلس الإدارة الجديد الذي سيرسم مستقبل «الغرفة»، فيما حصدت كتلة «تضامن» برئاسة خالد الزياني ثلاثة مقاعد، وكتلة «تمكين الاقتصاد» مقعداً واحداً لـ أحلام جناحي، بينما حصل المستقلون على مقعد واحد ذهب إلى أفنان الزياني.

وعن العلاقة بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وفرنسا أوضح المؤيد أن من أهم أدوار الغرفة هو توطيد العلاقات مع العالم الخارجي وفتح آفاق التعاون الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالجانب الفرنسي قال: «ما نريد أن نتعلمه من الفرنسيين هو كيف يمكننا أن نوسع من آفاقنا الاقتصادية».

وأوضح أن التعاون الاقتصادي مع الفرنسيين سيفتح للبحرين فرصاً اقتصادية تستطيع من خلالها خلق وظائف للعاطلين.

ومن جانب آخر، ذكر الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وفرنسا يصل إلى 283 مليون دينار، وأن مجلس الأعمال المشترك الذي سيتشكل قريباً سيعرف كلا الجانبين على الفرص الاقتصادية المتاحة.

وأوضح أن هناك آمالاً معقودة على هذا المجلس المشترك؛ لأن مجالس الأعمال هي التي تفتح المجال أمام التبادل والاستثمار التجاري.

العدد 4294 - الإثنين 09 يونيو 2014م الموافق 11 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:35 ص

      ههههه

      كذب .. عجل بنقدم أوراقنا بنشوف يوظفونّا لو لا ,
      شهاداتنا و مؤهلاتنا أفضل من معظم شهادات الموظفين عندكم !
      بس عاد ننتمي إلى الطائفة المغضوب عليها

اقرأ ايضاً