عادت حليمة إلى عادتها القديمة، تيتي تيي مثل مارحتي رجعتي، كنا نأمل أن يحظى المقال الذي نشر بتاريخ 30 أبريل/ نيسان 2014 في طيات الصحيفة على اهتمام وتفاعل الجهة الرسمية ممثلة بوزارة الأشغال لينال على وجه السرعة التعقيب والترحيب لما يمثله الموضوع المطروح من أهمية كبرى بالنسبة لنا نحن قاطني هذا الطريق الذي يحمل رقم 507 بمجمع 1205 في مدينة حمد ويعاني من الإهمال وخلل في مستوى ارتفاعه ولكن لا حياة لمن تنادي، فإنه على رغم التواصل الشكلي الظاهري الذي أبدته وزارة الأشغال عبر أحد مهندّسيها ما بعد تاريخ نشر المقال، وتعهده بأن الوزارة تولي الموضوع أهمية كبرى وأنها بصدد العمل على تحسين وضعية ومسار هذا الطريق عبر توكيل مقاول ما بعد الاتفاق على تخصيص موازنة لذلك في غضون أسبوعين من تاريخ نشر المقال، ولم تمضِ مدة الأسبوعين حتى عادوت أنا صاحب المقال الكرّة مجدداًَ متصلاً إلى المهندس مستفسراً منه عن مصير هذا الطريق وآخر مستجدات تطويره والتحسين من رقعته الترابية حتى أفضت لي المهندسة بقولها لي بأن الموازنة تم تخصيصها لتطوير الطريق ولكن لوجود خلاف مع المقاول تم فسخ العقد معه، ونحن بصدد البحث عن مقاول آخر يشرف على تحسين وضعية هذا الطريق!
حتى مضى على الأمر شهر وبضعة أيام ومازالنا نحن أهل الحي نجهل ما بلغت إليه مستجدات الموضوع وآخر تطورات حديث وتحسين رقعة طريقنا، فهل يا ترى سيخضع في القريب المنظور العاجل إلى ما تم الاتفاق عليه أم سيكتفي المسئولون في وزارة الأشغال بتسويق وترويج كلام إنشائي لا يسمن ولا يغني من جوع بهدف تمويه القضية المهمة بالنسبة لنا على حساب تضييع وتطويل المدة دون جدوى. أجيبونا؟
بالنيابة عن أهالي المنطقة
عبدالعزيز صالح داوود
مضت سنتان منذ رفع الخطاب الموجه من إدارة المستحقات التأمينية إلى اللجنة الطبية بغرض الحصول على رد وتوضيح من الأخيرة للحالة الصحية المصاب بها والتي تحدني من مواصلة مسيرة العمل بسبب الفصام الذهاني التشككي الذي أعاني منه كثيراً، وأتلقى لأجله العلاج في مستشفى الطب النفسي منذ العام 2009 على رغم أنني قد عملت في بعض الشركات الخاصة براتب لا يزيد على 250 ديناراً ولكن المرض وأعراضه المزعجة أكبر عائق يمنعني من مواصلة مسيرة العمل، وعلى ضوء كل ذلك رفعت رسالة إلى هيئة العامة للتأمينات عن إمكانية الخروج على نظام التقاعد المبكر ونيل مستحقاتي التقاعدية ولكن الرسالة التي خرجت من عهدة إدارة المستحقات التأمينية والمرسلة إلى اللجنة الطبية لم يتم التفاعل بخصوصها، ولا تجاوب معها على رغم مضي سنتين على بقاء الأمر مراوحاً مكانه... لذلك السؤال الصريح والواضح متى ستقوم اللجنة الطبية بالرد على استفسارات إدارة التأمينات كي تقوم الأخيرة بصلب دورها في النظر بجدوى أحالتي على نظام التقاعد المبكر أم لا كي أنال كل مستحقاتي التأمينية... أجيبوني؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نتقدم بخطابنا هذا ملتمسين من وزير التربية والتعليم الإيعاز للقائمين في قسم تقويم المؤهلات الإسراع في تنفيذ توصياتكم المباركة بإيجاد الحلول المناسبة لمعادلة مؤهلاتنا العلمية التي حصلنا عليها من جامعة القاهرة مركز التعليم المفتوح في جمهورية مصر العربية، حيث قمنا بمراجعة المعنيين في الوزارة بشكل متواصل، وأبلغونا أن هناك سؤالاً سيطرح على الجامعة عن مدى اعتمادية لجنة الإشراف على الامتحانات في البحرين لدى الجامعة وستقوم الوزارة بالتنسيق مع ملحقية البحرين في جمهورية مصر العربية، ونحن ننتظر نتائج هذا السؤال منذ 3 أشهر تقريبا ونحن في قلق دائم، واقتربنا من الإحباط واليأس بشأن مصير مستقبلنا.
وعليه نرفع خطابنا هذا بناء على توصياتكم الكريمة التي أعادت إلينا الأمل بعد عدة سنوات من الانتظار، ونحن اليوم نأمل الإسراع في تصديق شهاداتنا حتى نتمكن من الحصول على الترقية بالعمل، ومواصلة الدراسة في درجات علمية متقدمة، إننا حين نرفع إليكم هذا الخطاب، فإننا على أمل كبير بعنايتكم ورعايتكم وتفضلكم بإيجاد الحلول المناسبة والمنصفة لمعادلة مؤهلاتنا العلمية؛ حتى نتمكن من خدمة هذا الوطن الغالي في أي موقع يناسب هذا المؤهل.
خريجو جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
العدد 4300 - الأحد 15 يونيو 2014م الموافق 17 شعبان 1435هـ
