العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ

حملة لإنقاذ 800 امرأة يومياً

18.7 ألف متبرع بالدم في البحرين

أطلقت منظمة الصحة العالمية في يوم الدم العالمي الذي صادف الـ 14 من يونيو الجاري نداءها لإنقاذ 800 سيدة يومياً عبر التبرع بالدم المأمون، وتطمح المنظمة إلى أن تحصل جميع البلدان على إمدادات الدم بالكامل من متبرعين متطوعين لا يتلقّون أي مقابل نظير تبرعهم بحلول العام 2020.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور علاء الدين العلوان: «إن أكثر الأسباب شيوعًا في حدوث الوفيات التي يمكن توقّيها في الإقليم هو النزيف الحاد؛ فكثير من هذه الوفيات يمكن تجنبها بالحصول على دم مأمون ومنتجات دم مأمونة».

وأضاف: «ففي العديد من البلدان، يتمثّل الاحتياج الأكبر لدم المتبرعين في معالجة الأنيميا الحادة والمضاعفات المرتبطة بالحمل. أما في البلدان التي تواجه طوارئ إنسانية معقّدة، تكون سلامة إمدادات الدم وتوافره معرضة للخطر بين الفئات السكانية المتضرِّرة».

وقال بيان صادر عن المنظمة إن حملة هذا العام التي ترفع شعار «لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة» هو تحسين فرص وصول الدم المأمون لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالحمل، وذلك في إطار نهج شامل لرعاية الأمهات ومن ثم توفير إمكانية إنقاذ 800 امرأة تموت كل يوم حول العالم من جراء مضاعفات الحمل أو المضاعفات المرتبطة بالولادة، وتحدث كل هذه الوفيات تقريبًا في البلدان النامية.

وأوضح البيان: «إذ يشكّل النزيف الحاد خلال الولادة وبعد الوضع سببًا رئيسًا في حدوث الوفاة والأمراض والإعاقة طويلة الأجل. وهنا، يكون نقل الدم تدخلاً أساسياً منقذاً للحياة في معالجة تلك المضاعفات».

وتتفاقم مشكلة توفير الدم المأمون في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حيث تعاني البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل من نقص حاد في الدم المأمون؛ إذ يجمع معظم هذه البلدان أقل من نصف الكمية اللازمة لها، وبمعدّل وسطي للتبرُّع يبلغ 10 تبرعات لكل 1000 نَسَمة. وفي بعض البلدان، يشكّل المتبرعون طوعًا بلا مقابل متوسطاً يبلغ 50 % من المتبرعين على الصعيد الإقليمي، بمعدّلات تتراوح بين 2 % و100 % في بعض البلدان، ونظراً لنقص الإمداد من الدم من المتبرعين طوعاً بلا مقابل، فإن معظم البلدان تعتمد على أُسَر المرضى لتعويض وحدات الدم المطلوب نقلها لهم.

ويضيف الدكتور العلوان: «يتمثَّل التحدِّي الأول أمام تحسين مأمونية ووفرة الدم بالإقليم في عدم توافر السياسات والاستراتيجيات وخطط العمل التي تعكس نهجاً شاملاً في التعامل مع قضايا مأمونية الدم وجودته».

من جهتها، قالت رئيس بنك الدم المركزي في مجمع السلمانية الطبي، فخرية عبدالرحمن: «يُشير تقرير بنك الدم المركزي والإحصاءات إلى أنه بلغ إجمالي عدد المتبرعين للعام 2013م، 18 ألفاً و722 متبرعاً بمشاركة جميع أطياف المجتمع البحريني من المواطنين والمقيمين».

وقال بيان صادر عن وزارة الصحة بهذه المناسبة إن بنك الدم المركزي في مملكة البحرين يُعد واحداً من بنوك الدم على مستوى العالم في توفير كافة الاحتياجات من الدم ومشتقاته بصورة ذاتية، وهو المصدر الرئيس لتوفير الدم ومشتقاته لجميع المستشفيات في مملكة البحرين.

العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً