قال موقع مرضى عابري الحدود إن تعداد المرضى الذي يسافرن لتلقي العلاج خارج بلدانهم يبلغ بحسب التقديرات 11 مليون مريض، بينهم 1.2 مليون أمريكي في العام الجاري. وتوقع أن يتراوح حجم السوق العالمي بين 38 و55 مليار دولار أمريكي.

وأوضح القائمون على الموقع الذي يعتبر مصدراً معلوماتياً للراغبين في السفر من أجل العلاج أن تحديد عدد المسافرين بغرض العلاج يعد تحدياً كبيراً، خصوصاً أن التقديرات والتوقعات تختلف بشكل واسع بين شركات الأبحاث الكبرى في العالم. وأضافوا: «إن الفوراق تنشأ من التناقضات في تحديد مسببات السفر الطبية، مع غياب بيانات قابلة للتحقق على الصعيد الوطني لكل دولة».

وبيّن القائمون على الموقع أنهم استثنوا في تقديراتهم المغتربين والسياح الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة، أو المرضى الذين يحتاجون لزيارة طبية واحدة أثناء سفرهم في الخارج.

ووفقاً لتقديرات وإحصاءات الموقع، فقد قدروا أن حجم السوق يتراوح بين 38.5 و55 مليار دولار أنفقها 11 مليون مريض خارج حدود أوطانهم في جميع أنحاء العالم. ويترواح معدل الإنفاق بين 3.5 و5 آلاف دولار لكل زيارة تشمل الكُلَف الطبية، وكُلَف السفر والتنقل، والإقامة بحسب الموقع.

ويرى الموقع أن سوق السياحة العلاجية آخذ في النمو بنسبة تتراوح بين 15 و25 %، مع معدلات أعلى في شمال وجنوب شرق آسيا. واستند الموقع في تقديراته إلى ارتفاع متوسط الأعمار في العالم، وارتفاع مستويات الدخل، وسهولة السفر للخارج، وهو ما يشجع المرضى على السفر لتلقي العلاج إما بحثاً عن جودة عالية أو تجنباً للانتظار.

يذكر أن السياحة العلاجية تشكل نحو 16 % من عائدات القطاع السياحي العالمي، والبالغة نحو 3.2 تريليون دولار، بحسب جمعية السياحة العلاجية العالمية.