العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ

«الشمع» بوابة الأذن لمحاربة الميكروبات

كشفت دراسة جديدة أن شمع الأذن يحتوي على مضادات بكتريا ومضادات ميكروبات، ويعتبر شمع الأذن أحد المواد التي يفرزها الجسم والتي لا يفضل ذكرها عادة بين الناس لأنه يسبب التقزز؛ إذ يعتبره الكثيرون أمرًا شديد الخصوصية، ومع ذلك أظهرت دراسة حديثة أن شمع الأذن يمكن الاستفادة منه كمؤشر لتراكم المواد الملوثة في الجسم وفي تشخيص بعض الأمراض.

ويحتوي شمع الأذن على زيوت شمعية تتكون من الكيراتينيات، خلايا الجلد الميتة داخل الأذن، إضافة إلى الصملاخ (المركب المكون لشمع الأذن)، الذي يمكن أن نطلق عليه مزيجاً من مواد مختلفة تفرزها الأذن.

وينتج ما يتراوح ما بين ألف وألفي غدة داخل الأذن مضادات للميكروبات، في حين تضيف الغدد الدهنية القريبة من غدد الشعر الكحوليات، ومادة زيتية تعرف باسم السكوالين، والكوليسترول، والدهون الثلاثية إلى ذلك المركب.

ولا يختلف إنتاج شمع الأذن لدى الرجال عنه لدى النساء أو لدى الشباب عنه لدى المسنين. ولكن دراسة ذكرت أن مكون الدهون الثلاثية تختلف كميته في الفترة من نوفمبر إلى يوليو عن باقي السنة.

ويحتوي مركب شمع الأذن أيضًا على الليزوزيم، وهو إنزيم مضاد للبكتريا لديه القدرة على تحطيم الجدار البكتيري، في حين يرى فريق آخر من الباحثين أن شمع الأذن وسيط مثالي لنمو البكتريا، وقد يحتوي شمع الأذن، مثل باقي إفرازات الجسم، على بعض المواد السامة مثل المعادن الثقيلة.

وتفرز آذان الآسيويين وغير الآسيويين أنواعاً مختلفة من شمع الأذن وفقاً للباحثين بمعهد مونيل في فلادلفيا. ويحتوي الكروموسوم 16 على الجينات المسئولة عن إنتاج شمع الأذن بأنواعه (الجاف والرطب)، والشمع الرطب هو النوع السائد والأكثر انتشاراً من شمع الأذن.

العدد 4313 - السبت 28 يونيو 2014م الموافق 29 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً