العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ

الحاج إبراهيم لطف الله: بدأت التجارة في بيع الأقمشة على ظهر «حمار»

حديث ذكريات «رمضاني» يعبق بإرادة النجاح...

الحاج إبراهيم لطف الله في حديثه إلى «الوسط» - تصوير محمد المخرق
الحاج إبراهيم لطف الله في حديثه إلى «الوسط» - تصوير محمد المخرق

لاتزال قصة (قطعة القماش) تمثل للوجيه الحاج إبراهيم لطف الله مصدراً ملهماً لأعلى مراتب الأخلاق... ولاتزال صورة الطفل الذي عمل في التجارة على ظهر حمار يتنقل من قرية إلى قرية ماثلة في ذكرياته يستمد منها أجمل مراحل الحياة وأصعبها وأشقاها، وعلى بعد خطوات... لايزال ينظر إلى ذلك الصرح الشامخ الذي مثل له تحقيق أمنية... مأتم أبوصيبع... مسارات كلها مذاق كريم في هذا الحوار مع الحاج إبراهيم لطف الله.

ولو تساءل أحد عن قصة (قطعة القماش)، فتفاصيلها تشير إلى أن المرحوم والد الحاج إبراهيم كان يعمل في بيع الأقمشة، وفي كل يوم، يشعر أن قطعة من الدكان وقد اختفت! فأخبر جاره في السوق الحاج عبدالله بن كاظم بالأمر فأسر له الأخير بأن شخصاً يزور والدي ويجلس معه هو الذي يأخذ من القماش فلم يصدقه والدي لأن الشخص المذكور كان يأتي (متهندماً متأنقاً) بكامل أناقته وثوبه الثمين وبشته الغالي.

مع ذلك، والقصة يرويها الحاج إبراهيم، اتفق والده مع جاره التاجر لأن يترك الدكان لبعض الوقت حين يزوره ذلك الشخص ليروا ما إذا كان هو الذي يأخذ من القماش أم لا؟ وبالفعل اختبأ الاثنان، واكتشفا أن الشخص المذكور كان يأخذ قطعاً من القماش ويخبئها تحت بشته! وعندما تأكد والدي من ذلك أقسم على الحاج عبدالله ألا يخبر أحداً بما رأى وألا يتكلم حفاظاً على ذلك الشخص الذي يرعى أسرة وأطفالًا، ثم أنها آخر قطعة يأخذها وبعد ذلك لن أترك المحل وهو موجود.

تعمير دور العبادة

هذه الروحية للوالد علمتنا الكثير كما يقول الحاج إبراهيم، واستفدنا منها كثيراً فزبائننا اليوم من كل مناطق البحرين وتربطنا بهم علاقات طيبة ولله الحمد، وكان من مناقب المرحوم والدي أنه كان يتدخل لمنع الخلافات حتى في حالة إقدام أحدهم على تطليق زوجته فكان يتدخل ويحل الإشكال وإن طال الأمر حفاظاً على استقرار الأسرة.

الجلوس في رحاب مأتم أبوصيبع في ليالي الشهر الفضيل له بهجة ورونق متصل بالروحانية، بل المكان ذاته يبهج الناس، ويقول عنه الحاج إبراهيم الذي أنشأه كتحفة معمارية رائعة: «كلما رأيت الناس مسرورة شعرت بالسرور ولا شيء أفضل من تعمير دور العبادة ومجالس الذكر، وأي عمل لوجه الله يبعث على الابتهاج، فالوالد رحمه الله أسس حسينية أبوصيبع، وكانت بمثابة مجلس مفتوح طيلة العام، وتوفي والدي في العراق ودفن هناك، وتابع أخي جمعة رعاية الحسينية وجددها مرتين، ثم جاء دوري لأكمل المشوار بإعادة بناء المأتم وتوسعته والحمد لله على كثير فضله».

قاسية هي ظروف المعيشة في تلك الفترة... فالحاج إبراهيم ولد في عام 1936 يتيماً لم يرَ والدته قط... رباه والده الذي توفي رحمه الله وهو في سن الثانية عشرة من العمر، فبدأ يشق الحياة ودخل معترك الحياة العملية عندما بلغ من العمر 14 سنة بعد وفاة والده في العراق لدى زيارته الأئمة الأطهار في الكاظم وكان ذلك في عام 1948، شقيقه جمعة كان يبيع أقمشة في محل والده رحمه الله وهو يبيع الأقمشة في القرى... يصف ذلك بالقول: «أتنقل من قرية إلى قرية على حمار، كما اتجهت أيضاًَ لتطوير عملي في مجال بيع الأقمشة فأذهب إلى سوق المنامة وأشتري أنواعاً من الغتر والأقمصة، وليلًا أضفت (الكراكيش) للغتر وأبيعه في دكاني ويأتي أهل الدير وكذلك أهل السعودية وكذلك كان معي الحاج يعقوب والحاج سلمان بل والعلامة المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري كان يعمل في بيع الملابس والغتر وكنا جيران في السوق».

اتفاق على «الفنش»

التحقت بشركة بابكو في عام 1953 إلى بدايات السبعينات واتفقت مع صديقي عبدالعزيز خليل وعرضت عليه الاستقالة وكان يعمل معي وتشاور مع والده وقال له دامك مع إبراهيم «فنش» معه وبدأنا العمل في المقاولات الإنشائية وتوفقنا مع وزارة الصحة وشركة بتلكو إخوان لعشر سنوات نعمل دون صك بيننا، وأخذنا شركة إسبانية هي «سالوني» وبدأنا العمل في البلاط منذ ذلك الوقت، ثم دخلت الأدوات البلاستيكية وكان الألمنيوم ممنوعاً إلا على عدد (معين) وكانت الحكومة لا تعطي التراخيص التجارية إلا لعدد قليل والتقينا بوزير التجارة والصناعة آنذاك حبيب قاسم وناقشنا الموضوع وتباحثنا معه فوافق، وأضفنا الكثير من أفكارنا لتطوير صناعة الألمنيوم فلدينا اليوم مطبخ زجاجي باللمس...

إذا لم يكن لقصص الكدح وتحمل المشاق والصبر والإصرار على تحقيق الآمال نهاية، فإن لها بدايات حتماً... تلك الأحاديث الأبوية التي يتلوها الأجداد والآباء إلى أبنائهم وأحفادهم فيها من القصص والعبرة الشيء الكثير، لكن الأهم فيها ومنها، أنها جرعات مشعة بالأمل وإن قل... ودافعة للعمل وإن قل... ومعزة للمتفاني وإن ذل... وعائدة بالزمن الجميل الذي رحل... في حديثنا مع الحاج إبراهيم، رحلنا إلى مرحلة الطفولة التي قال عنها مبتسماً: «هي مرحلة لاتزال تعبق في الذاكرة، فقد حفظت نصف القرآن الكريم في طفولتي بقرية أبوصيبع، وكان الوالد رحمه الله يحيطني وإخوتي برعايته وحبه، وكان مهتماً بتعليمنا حيث أرسلني لأدرس في المنامة فلم تكن المدارس قد شيّدت بعد في القرى وكان ذلك في فترة الأربعينات وكنت أدرس طوال الأسبوع مقيماً في منزل أنسابنا، وأعود إلى قرية أبوصيبع يوم الخميس حيث لم يكن من السهل الحصول على سيارة للعودة إلى القرية كل يوم بعد الدراسة، وواصلت دراستي إلى حين وفاة والدي رحمة الله عليه، لكن بعد وفاته تركت الدراسة».

بيع الأقمشة في القرى

في تلك الفترة، وبعد ترك الدراسة، التحقت بالعمل مع أخي الحاج جمعة في دكانه الذي يبيع فيه الأقمشة، ولم يمضِ وقت طويل حتى قررت العمل لحسابي، وبالفعل ساعدني أخي في ذلك وعملت في بيع الأقمشة بالقرى في عربة يجرّها حمار (كاري)، وواصلت عملي فترة من الزمن، وفي فترة الشباب، توجهت للعمل في بيع الخضراوات بسوق الخضرة القديم بالمنامة حيث افتتحت لي دكاناً صغيراًَ وكان المغفور له العلامة الشيخ عبدالأميرالجمري، قدس سره الشريف، جاري في السوق حيث كان يعمل في بيع الأقمشة وكان هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص من أهل قرية بني جمرة يعملون معنا في السوق.

تمضي السنين، والحديث للحاج لطف الله، إلى حين بناء سوق الصفافير بالمنامة، فاتجهت للعمل بالسوق هناك، لكن وجدت فرصة للالتحاق بشركة بابكو في فترة الخمسينات، وفعلاً عملت لدى الشركة عاملاً براتب أربع روبيات، وقد كتبت رسالة على قدر من الأهمية في مشوار عملي، وكان مضمون الرسالة أن ألتحق للعمل في ورشة النجارة بالشركة، وتمت الموافقة على نقلي ومن حسن حظي، عملت مع الأخ خليفة شاهين الذي اهتم بي كثيراً وعلمني المهنة وكان يساعدني في عمل بعض النماذج إلى أن تمكنت من العمل وتم توظيفي كنجار براتب سبع روبيات واكتسبت مهارات حرفية بالمزاولة مع النجارين... وبمناسبة الحديث، أود أن أوجه رسالة إلى شباب البلد من جيل اليوم من خلال هذه القصة، فقد أرسلت الشركة لإكمال تعليمي الابتدائي ثم ألحقوني ببرنامج التطوير المهني حيث التحقت بدورات مهنية عديدة حتى أصبحت مسئولاً بالشركة، وواصلت تعليمي حيث لم أكتفِ بالدورات التي أحصل عليها من الشركة، بل توجهت للتعلم بمجلس المعلم عبدالرسول التاجر رغبة في الاستزادة من العلم، ولم تمنعني الظروف وبعد المسافة وقتذاك حيث كنت أذهب إلى منزل التاجر على سيكل (دراجة هوائية) بمنطقة السهلة.

مع عمال سار والبديع

في عام 1960، تدربت على السياقة وحصلت على الرخصة، وتمكنت من شراء سيارة حيث عملت في نقل العبرة (سيارة أجرة) وفي الوقت نفسه أواصل عملي بالشركة، وفي أوقات الفراغ، أمارس عملي أيضاً بالنجارة حيث كنت أصنع لبعض السيارات عرشة لنقل الحاجيات، كما كنت أنقل عمال قرية سار والبديع وكذلك العمال الذين يعملون في حفر الآبار الارتوازية بالمزارع في قرى المنطقة الشمالية، وكان يساعدني في العمل الصديق عبدالعزيز خليل من سكنة قرية باربار، وواصلت العمل عشر سنوات ثم تحولت بعد ذلك إلى العمل في المقاولات والحفريات إلى أن بدأت نشاطي في تجارة الأعمال الصحية والألمنيوم حتى يومنا هذا. والرسالة التي أود إيصالها إلى الشباب اليوم هي ضرورة الإصرار على العمل والكسب، فضعف الإرادة في شباب اليوم يمنعهم من فتح أبواب الرزق ويكتفون بانتظار الوظيفة، وفي السابق، ورغم اختلاف الظروف، كان الشباب يمتلكون الطموح في ظروف صعبة، فعلى سبيل المثال، كان الأجداد والآباء يحضرون معهم الأبناء في سوق الصفافير والحدادة والنجارة ليتعلموا الحرفة ويكسبوا رزقهم منها، وهذا ما تعلمته من عملي في الشركة التي تمنح الشباب فرص الدراسة والعمل ليكسبوا المهارات في الجانبين.

وثق تماماً أيها الشاب، وهذه رسالة الحاج لطف الله، أن الله سبحانه وتعالى يمدك بالعون والتوفيق، وأذكر هنا من المأثورات عن أهل البيت (ع) في هذا الشأن، حيث كان الإمام جعفر الصادق (ع) ينصح الناس بالعمل في السوق لكسب الرزق، وكنت أشاهد أمامي بعض التجارب لأناس بعضهم يبيع المسامير وبعضهم الآخر يستخدم (العربانة والشيول) باحثاً عن رزقه وكذلك هناك بعض الوافدين من الهند وإيران ومن بعض دول الخليج عملوا في أعمال بسيطة وصاروا بعد ذلك تجاراً كباراً... بل إن أحد الآسيويين كان يعمل في إحدى الثلاجات يبيع الكباب الذي تصنعه زوجته كل يوم وجمع من هذه المهنة مالاً ساعده في التوسع في عمله وصار له مشروعه الخاص.

ومضة من ذكريات جميلة

ويتمنى الحاج لطف الله من الشباب اليوم أن يفتحوا الأبواب وأن يعملوا في الأعمال المهنية بعد أن يتعلموها إن عز الحصول على وظيفة، وأنا أيضاً أعرض على الشباب العمل في بيع المواد الصحية والألمنيوم كتسويق إلى أن يكتسبوا الخبرة والمعرفة بالمهنة.

ويتطرق في الحديث إلى الثقة التي كانت العامل الأساس بين الناس في المجتمع في ذلك الوقت، فقد كان الناس يجتمعون في دور العبادة والمجالس حيث لم يكن هناك في ذلك الوقت أجهزة تلفزيون ولا أماكن ترفيه، ويعيشون معاً في تعاون، فحينما يريد أحد المزارعين حرث أرضه أو حفر بئر أو إذا أراد صياد شد حظرته في البحر، يعمل معه الجميع. وهذا الأمر مشترك بين العائلة الحاكمة والناس، فكما تعلم أن القرى يشتهرون بالزراعة ويعملون في بيع الخضراوات، وكانوا يجتمعون في مجلس كبير القرية صاحب الكلمة المسموعة وكان المغفور له الشيخ سلمان وأنجاله يحضرون إلى المجلس ويلتقون بالناس ويشاركونهم أفراحهم وأحزانهم ويسعون معه لتوفير متطلبات حتى أن أول مدرسة في قرى المنطقة الشمالية أنشئت في قرية أبوصيبع.

وكانت الميزة الكبيرة التي تميز المجتمع البحريني، وأتمنى استمرارها وبقاءها متجددة في عصرنا اليوم هي صفة التسامح بين الناس... عندما كنت أعمل في نقل العمال إلى شركة بابكو، كنت متفقاً مع أهل البديع، وكان رئيسهم جاسم محمد رحمة الله عليه على توصيلهم مع أهل بني جمرة الذي كان مسئول التموين في الشركة أحمد الغانمي من أهلها، وكان الجميع يحبون بعضهم البعض، بل إننا حين نذهب إلى منزل أحد من أهالي البديع، ويأتي وقت الصلاة، يوفرون لنا السجاد والتربة الحسينية للصلاة ويكرموننا بالوفادة.

دعوة لاحتضان الكفاءات البحرينية

وللسنة الرابعة على التوالي نقيم الفعاليات والبرامج والمحاضرات في المأتم، وكذلك التواصل مع كل الأطياف ومن كل الشخصيات ومن الذين تربطنا علاقة قوية بهم، وفي الحقيقة، أرى اليوم، وخصوصاً ونحن نعيش ليالي شهر رمضان المبارك، فهذه المناسبة العظيمة، ففي قريتنا على سبيل المثال، هناك مجالس عديدة وعوائل وخطباء كل في مجلسه، خلاف بعض القرى التي يجتمع فيها أهل القرية حول المنبر في ليالي إحياء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام...

هنا، في هذا الموقع، كان بيت عائلة الخباز، وكما ترى نحن ننظم فعاليات ومحاضرات من قبل بعض الشخصيات والمثقفين والكتاب والمؤرخين يشاركون معنا في المأتم.

ويختم الحاج إبراهيم بالتأكيد على احتضان الكفاءات البحرينية التي لابد أن يكون لها دور... لا نريد أن تبقى مدفونة وهي تبتكر الأفكار الجميلة... خذ على سبيل المثال، عندنا معرض أمام المأتم لتوثيق صور الشخصيات من الماضين ومن هم على قيد الحياة، وهذه الطاقات لابد من تقديم المساندة والدعم فنريد من الشباب كل في تخصصه أن يساهم ويعمل ونحن نتشرف بدعم الشباب من كل التخصصات، فهناك، والشيء بالشيء يذكر، فريق في قرية العكر يهتمون بالمسرح... استضفناهم... خذ مثلًا المؤسسات التي تهتم بالقرآن الكريم وحفاظه... نحن نستضيفهم أيضاً... ولا تنسى فعالية «هلال الحسين» السنوية التي أصبحت تستقطب الناس من كل مناطق البحرين في مأتم أبوصيبع، ونفخر أن يكون هذا الصرح فاعلًا، وبالمناسبة، حتى الإعلام الإسلامي، يشهد تطوراً ملحوظاً والفضل لله ولجهود الشباب الذين وظفوا التقنيات، ويسعون لخدمة مجتمعهم لنيل رضا رب العالمين وثوابه.

العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 3:59 م

      رحمك الله يا حجي ابراهيم

      رحمك الله يا حجي ابراهيم ومثواك الجنه ان شاء الله
      رحم الله من قرأ له سورة الفاتحه

    • زائر 22 | 5:47 م

      حجي ابراهيم

      الله يطول في عمره يارب ويخليك دخر الي ابوصبيع

    • زائر 20 | 12:28 م

      عادل العجيمي

      الله يطول عمرك يا الخال يا أبو علي ، و يكثر من أمثالك.
      و يعودك على الشهر الكريم بالصحة و العافية إنه سميع مجيب .

    • زائر 19 | 12:23 م

      عادلالعجيمي

      االله يطول عمرك ياخال ويكثر من حسنا

    • زائر 18 | 9:14 ص

      حفظك

      حفظك الله عم ابراهيم والنعم فيك

    • زائر 17 | 8:13 ص

      الحاج الوجية إبراهيم لطف الله

      هو فخر لكل أهل أبوصيبع .. الله يطول في عمره ويمد من عاطائه.

    • زائر 16 | 7:26 ص

      الحاج ابراهيم الخير

      طول عمره خيره لقريته لاهل قريتة الله يعطيه الصحة والعافية

    • زائر 13 | 7:25 ص

      الحاج ابراهيم الخير

      طول عمره خيره لقريته لاهل قريتة الله يعطيه الصحة والعافية

    • زائر 11 | 6:46 ص

      ونعم هذا الوجيه

      نعم ان هذا الوجيه ابو خليل يعتر من افضل التجار المتواضعين خلقا وادبا وكلما التقتيت به سوى في مكتبه النعيم او سلماباد كان الابتسامة على محييه اطال الله في عمره وكل عام وانت بخير يا ابا خليل وشاكر واسماعيل

    • زائر 10 | 4:35 ص

      ما اجمل تلك الذكريات

      ياحاج ابراهيم معك ومع اخيك الحاج جمعة في السوق القديم ومحل بيع الاقمشة ذاك المكان المتواضع ووجهه البشوش والمائل الى الحمرة ينتقل من مكان الى مكان فتارة في سوف الخضار وتارة في سوق السمك واخرى في سوق اللحم وعند الكراشية تارة اخرى يوصيهم بلوازم البيت ويعود لدكانه يبيع الاقمشة وكنتم من زبائن جدي رحمه الله ووالدي اطال الله في عمر الجميع وبعد فترة يبعث (الحمالي) الى من اوصاهم بما يريد ليجمع تلك الحاجيات من المحلات المذكورة ولا زلتم ياحاج ابراهيم في ذاكرتي وكان عمري آنذاك 16 سنة

    • زائر 9 | 4:33 ص

      هذا الكلام

      معظم الكلام الذى قاله الحجي هو صحيح
      بس وضع البحرين يختلف تماما عما كان سابقا
      كانت القرارات في البحرين حتى سنة 1970 في ايد الانجليز
      وكانو لايفرقون بين س و ش
      مثلا افتتاح تلفزيون البحرين كان شركه امريكيه وكانت لاتعرف التفرقه
      وبعد افتتاح التلفزيون بفتره قصيره مارأينا الامور تتبدل بسرعه حتى انقلبت الموازين
      فوق تحت وهرب 90 في المئه من الموظفين من تلفزيون البحرين في ذلك الوقت
      ولابقى الى القليل بسبب التدخل الاعوج

    • زائر 8 | 3:48 ص

      شكر وعرفان

      ابو اسماعيل انت في قلوبنا انت التواضع وانت البساطه لن ننسى الذكريات القديمه انت من الرجال الذين تفخر بهم البحرين اطال الله في عمرك ونسال الله ان يوفقك ويمدك بالصحه وطول العمر بو حسين ستره

    • زائر 7 | 3:34 ص

      تحية لكل مخلص على هذه الارض

      و بالتوفيق للجميع

    • زائر 6 | 3:00 ص

      بوعلي

      بارك الله فيك يالحجي والله يزيدك ويبارك لك هاذا المواطن الاصيل انولد عصامي لايعتمد على الغير بل كون روحة بعرق جبينة.

    • زائر 5 | 2:49 ص

      والله رايتك بيضاء

      عرفته بحكم محله التجاري في منطقتنا بالنعيم وتعاملة معه بتأجيره محلنا وكان رجل طيب في المعاملة ومتواضع مع الناس ويقدم النصح الي زبائنه وذو اخلاق رفيعه جدا الله يعطيه الصحة والعافية ومشكورة يا صحيفة الوسط

    • زائر 4 | 1:48 ص

      تحية الى مثل هؤلاء الرجال

      بارك الله فيكم

    • زائر 3 | 1:31 ص

      نحية اكبار لمثل هؤلاء العظام

      حقيقة سجلها التاريخ لمثل هؤلاء الافذاذ الذين عمروا البحرين قديما وحديثا وبكل مايملكون من جهد وتعب امثال الوجيه الحاج ابراهيم لطف الله اطال الله في عمره وامثال المرحوح الحاج حسن العالي والحاج عبدعلي آل نوح اهم بحق ذخيرة الوطن

اقرأ ايضاً