العدد 4338 - الأربعاء 23 يوليو 2014م الموافق 25 رمضان 1435هـ

وزير العمل: القطاع الخاص بدول المجلس يشهد نمواً كبيراً بفضل السياسات الحكومية الداعمة له

التقى وزير العمل جميل محمد علي حميدان بالأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي، وذلك اليوم الخميس (24 يوليو / تموز 2014) في مكتبه بالوزارة.

وخلال الاجتماع أكد حميدان على أهمية دور ومساهمات الاتحاد في تطوير اقتصاديات الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن القطاع الخاص بدول المجلس يشهد نمواً كبيراً بفضل السياسات الحكومية الداعمة له باعتباره القطاع الواعد لتوظيف المواطنين، داعياً إلى تكثيف الجهود بين أطراف الإنتاج الثلاثة في دول مجلس التعاون لتطوير بيئة العمل لتكون أكثر جذباً للعمالة الوطنية لما لمنشآت القطاع الخاص من دور في استقطاب الباحثين عن عمل، واستثمار طاقاتهم في إدارة عملية التنمية والإنتاج ومنحهم أولوية التوظيف والترقي الوظيفي والمساهمة في نهضة دولهم.
من جانبه ثمن الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مبادرات وزارة العمل في مملكة البحرين في تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج وانعكاسه الإيجابي على دوران عجلة الاقتصاد والتنمية الشاملة، داعياً إلى استثمار التجارب الناجحة بين الدول الأعضاء بما يخدم العمل الخليجي المشترك في مساره التنموي، معرباً عن أمله في تعزيز آفاق التعاون القائم بين اتحاد الغرف الخليجي وممثلي أطراف الإنتاج الخليجية لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة بما يرسخ استقرار أسواق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي وازدهارها ويشجع على توليد المزيد من فرص العمل للمواطنين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:06 ص

      نحتاج دعم اكثر

      اذا اردتم ان يكون القطاع الخاص من الوجهات المفضلة للجامعيين فعليكم بالدعم السخي لهم لا أن يكون الجامعي موظف غير مرغوب فيه بحيث تخشى المؤسسات الخاصة توظيفهم خوفا من تحمل اعبائهم .. نحن نطالب بالدعم الدائم لا الدعم المؤقت في الراتب حتى يكون الدعم شيء ايجابي تطمح له الشركات لا ان تخاف منه .. على ان يكون هذا الدعم يليق بمستوى الجامعي .. ف 400 دينار لا تعمل شيء في هذا الزمن .. في حين يحصل من يحملون ذات المؤهل في الوظائف الحكومية من 600 دينار فما فوق فضلا عن العلاوات و الحوافز

اقرأ ايضاً