توفيت الشابة رجاء أحمد أبوزهيرة (33 عاماً)، من منطقة داركليب، فجر أمس الخميس (31 يوليو/ تموز 2014)، بسبب مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، ما يرفع عدد ضحايا المرض إلى الثلاثين لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) لهذا العام.

إلى ذلك، طالب رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم، بفريق طبي متخصص، كما طالب بتخصيص جناح في المستشفى للإناث، وقال: «قلنا بوضوح: لا نقبل بمركز فقط للذكور دون الاناث وقد كان هناك من يقاوم الفكرة علناً من الوزارة، وكان السؤال: كم عدد الإناث المنتفعات من المركز الجديد والذي جاء بتوجيهات من سمو رئيس الوزراء لعلاج مرضى السكلر، الجواب هو صفر».

وتابع الكاظم «تفهمت أن الوزارة تجد أن عدد الأسرَّة غير كاف، لكننا توافقنا على تخصيص جناح 63 وجناح 61 للإناث مع تطبيق نظام المركز على الإناث والفريق الطبي، لكن الجواب أن جناح 63 كافٍ ولا نريد تسميته بحجج غير مقنعة أبداً، والسؤال: لماذا تأخر تشكيل الفريق الطبي وقد افتتح المركز منذ فبراير/ شباط 2014».

وأضاف «أطباء كثر يعالجوننا وهم لا يريدون علاجنا؛ لأن مرضنا ليس من اختصاصهم، كالكلى والروماتيزم والغدد الصماء وغيرها من التخصصات»، مشدداً على أن الحل هو تشكيل الفريق المعالج.

وقال: «عندما نجلس مع مسؤلي الوزارة ونعرض أمامهم التحديات اليومية، نجد بعضهم يبرر ويفسر ويدافع كما لو كان اتهاماً!، بينما المرضى يئنون ليل نهار في المراكز الصحية بعد أن صعبت الوزارة عليهم الدخول للخدمات الطبية في الطوارئ عكس ما وجه إليه سمو رئيس الوزراء ومنظمة الصحة العالمية التي وجهت الدول التي يعاني بعض سكانها من فقر الدم المنجلي إلى أن تسهل الولوج الى الخدمات الصحية وتسكين آلامهم بالسرعة اللازمة - من تقرير منظمة الصحة -»، لافتاً إلى ضرورة عدم التهاون في تقديم العلاج إلى المرضى بالسكلر، والذي يكون سبباً في رحيلهم.