العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ

3 سبتمبر الحكم بقضية متهمَين أوهَما آسيويّاً بأنهما شرطيان وسرقا 200 ألف ريال سعودي

حدّدت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، جلسة (3 سبتمبر/ أيلول 2014) للحكم بقضية متهمَين أوهَما آسيويّاً بأنهما شرطيان وسرقا 200 ألف ريال سعودي منه.

وحضر المحامي علي القطاف، الذي تقدم بمرافعة طلب في نهايتها براءة موكله مما نسب إليه.

ووجهت النيابة العامة لمتهمين أنهما شرعا في سرقة المبلغ النقدي المملوك لشركة بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه، بأن اعتديا على سلامة جسمه، وأحدثا به الإصابات بحسب التقرير الطبي، وقد غاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو القبض على المتهم الأول وبحوزته المبلغ المسروق.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه أثناء ما كان ضابط في دورية مدنية شاهد شخصين يضربان هندياً وسرقا حقيبة قماشية سوداء ولاذا بالفرار.

وأضاف الضابط أن أحد المتهمين قام بإخراج رزمة وتوجه لبناية سكنية، وأنه عند ملاحقته عثر عليه في السطح، لكن الرزمة ليست بحوزته، وبسؤاله قال إنه وضعها تحت خزان الماء، وبالفعل تم العثور عليها وبالتحريات تم التوصل للمتهم الآخر. المجني عليه أوضح أن المتهمَين أوهماه بأنهما شرطيان وطلبا منه إخراج بطاقة هويته، إلا أنهما قاما بالاعتداء عليه بالضرب، وأخذا الحقيبة التي بيده، وكان بها 200 ألف ريال سعودي.

العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:42 م

      هذا لقناعة الناس

      ان الشرطة ليست في خدمة الشعب بعد الاحداث المؤسفة

    • زائر 2 زائر 1 | 1:37 ص

      المتهمين "أوهما" المجني عليه بأنهم من الشرطة

      الشرطة في البحرين يعملون ويسهرون على راحة المواطن، وسبب "الأحداث المؤسفة" التي تتكلم عنها، عزيزي الزائر، فإنها من صنع من أراد بالبلاد سوءاً واشترك في أجندات قوى خارجية ضدها.

اقرأ ايضاً