العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

سقف الغرفة الزوجية بحالة مزرية ونرجو مساعدة أهل الخير لإصلاحه

كنت سابقاً أعمل في مهنة بسيطة، ولكن ظروف الحمل تفرض عليَّ لزاماً البقاء مدة من الوقت في المنزل لأجل الراحة والحفاظ على سلامة الجنين. في المقابل تفرض علينا الظروف ومتطلبات الحياة المعيشية أموراً نعجز عن الوقوف عليها وتلبيتها، رغم حاجتها الماسة إلى التدخل وتدارك ما يمكن تداركه، أبرزها سقف الغرفة الزوجية الوحيدة التي أقطن فيها أنا وزوجي الذي يعمل براتب زهيد لا يزيد على 490 ديناراً، وهو سقف متصدع ومتضرر كثيراً بفعل الأمطار، وكثيراً ما تتسلل من خلاله مياه الأمطار وتصل إلى مقر مضجعنا، ولقد حاولنا مراراً نقل مضمون هذه الشكوى إلى اللجنة التي شكلت على خلفية غزارة مستوى الأمطار المتساقطة وتضرر أسقف ومنازل بيوت مهترئة وقديمة من خلالها، وحاجة السقف إلى الترميم والإصلاح، ولأننا كنا آنذاك في سفرة إلى تأدية مناسك العمرة لم نتمكن من اللحاق بالوقت المخصص للتسجيل في هذه اللجنة، ناهيك عن فوات المهلة، أي ما بعد مرور الوقت تداركنا الأمر، لذلك لم يكتب لنا حظنا ونصيبنا في تسجيل الاسم في هذا العمل الخيري. لذلك مع تفاقم الوضع إلى ما هو أسوأ نستعرض الحاجة والتي نرجو أن نجد أي جهة تتكفل بتصليح أضرار السقف وتتحمل كلفة ترميمه الذي مازالت تتسرب من خلاله مياه الأمطار خلال موسم الشتاء، إضافة إلى تسرب مياه خزان المياه الموجود بالسطح، وتصريفها نحو مقر غرفتنا التي باتت في حالة يرثى لها عوضاً عن أثاثها التي تلف، والتعفن بفعل الرطوبة التي يظل الأثاث محتفظاً بها. كلنا أمل ورجاء أن نجد الجهة الخيرية التي تتبنى إصلاح هذا السقف، ولها الأجر والجزاء الكبير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طالبة تشكو «التربية» تعطيل التحاقها بدراسة طب الأسنان

ابنتي تخرجت من المرحلة الثانوية بمعدل 88 في المئة، وبالتالي عقدنا العزم على تحقيق حلمها من الصغر وتحملنا كلفة تدريسها في الخارج وتحديداً إلى جمهورية مصر لأجل انخراطها في تخصص طب الأسنان، وبعدما أنجزنا وانتهينا من كافة الخطوات من سداد رسوم التسجيل والقبول وضمان التحاق ابنتي بالجامعة في مصر طرأت لنا أمور لم تكن في الحسبان، وهي العقبة التي تحول دون مضي ابنتي ومواصلتها لمشوار الدراسة بذات التحصص، ألا وهي إصدار ورقة عدم ممانعة من البحرين كأحد المتطلبات المطلوبة على الطالب تفرضها إدارة الجامعة عن طريق وزارة التربية والتعليم، هناك بدأت تنشأ العراقيل مع الوزارة لنكتشف بمحض الصدفة أن الوزارة نفسها قد أصدرت توصية مطلع يناير 2014 تنص فيها على حظر التحاق خريجي المرحلة الثانوية من ذوي معدلات أقل عن 90 في المئة بدراسة الطب. أيعقل أن مضمون هذه التوصية يمنع ابنتي من حقها في تحقيق حلمها كيف؟ ولماذا؟. نحن لانعترض على هذه التوصية، ولكن أليس من المفرتض أن تكون هنالك استثناءات في أقل الأحوال كما أن طب الأسنان مغاير عن الطب البشري، وأن ابنتي حلمها هو دراسة طب الأسنان، غير أن قرار التربية يشكل لها أكبر عائق في تحقيق حلمها مع العلم أن كلفة الدراسة نحن من سنتحمل ثقلها ومبالغها الطائلة على ظهورنا، وعلى إثر ذلك كتبنا رسالة إلى وكيل الوزارة بتاريخ 23 يوليو/ تموز 2014، ولكن لأن المسئول حالياً في إجازة فأمر ابنتي معطل لحين عودته من الإجازة، وفي ذات الوقت الموعد المقرر فيه تثبيت القبول هو 10 أغسطس / آب، وعلى ضوء كل ماهو جارٍ بات مصير دراسة ابنتي معلقاً ومُرجأ إلى أجل غير معلوم إلى حين يطّلع الوكيل على مضمون الرسالة المرفوعة، ويبت في شأنها، وأنا كأم تخشى على مصير ومستقبل ابنتها من الضياع أن يتعطل تسجيلها ويفوتها الالتحاق بالجامعة وتفوتها سنة دراسية، حيث تمضي دون جدوى؛ كل ما أرجوه أن تبت التربية بسرعة قصوى في مصير ابنتي دون تأخير، ولكم كل الشكر والتقدير .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


إدارة المراكز ستسد النقص في المختبرات مع تخرج دفعة جديدة من العلوم الصحية

بالإشارة إلى المقال المنشور بصحيفة «الوسط» في العدد (4322) بتاريخ 8 يوليو/ تموز 2014م ليوم الثلثاء تحت عنوان «موظفو مختبرات المراكز الصحية ما بين المطرقة والسندان».

بداية تشكر إدارة المراكز الصحية أسرة تحرير صحيفة «الوسط» على نشرها الشكوى المقدمة من مجموعة من موظفي مختبرات المراكز الصحية والتي تنمّ عن شدة حرصهم على نقل معاناة زملائهم بشكل خاص ومصلحة موظفي إدارة المراكز الصحية ووزارة الصحة بشكل عام.

كما نتفق مع ما تم طرحه في الموضوع بالنسبة لقضية نقص الأيدي العاملة في مختبرات المراكز الصحية فإن إدارة المراكز الصحية تسعى جاهدة لتوفير الأيدي العاملة وسد النقص في شواغر جميع الأقسام بما فيها قسم المختبر.

أما بخصوص العمل بالأوقات الإضافية، فإن ذلك من طبيعة العمل بوزارة الصحة حيث يتم إخبار الموظف بذلك عند إجراء المقابلات الشخصية وكذلك في أول يوم من استلامه للعمل، لذا فالعمل بالأوقات الإضافية يطبق على جميع الأقسام بلا استثناء وذلك كما نصت المادة الصادرة من ديوان الخدمة على أنه إذا تطلب من الموظف القيام بالعمل الإضافي حسب احتياجات العمل فعلى الموظف العمل بذلك.

كما إن هناك مراعاة كبيرة من مسئولي المختبرات في المراكز للظروف الخاصة لبعض الموظفين وخصوصاً ممن يعانون من حالات صحية غير مستقرة حيث يتم تحويلهم من نظام العمل بالنوبات إلى النظام الاعتيادي وذلك بعد عرضهم على اللجان الطبية وذلك لحين استقرار حالاتهم.

ختاماً تشكر إدارة المراكز الصحية كل المسئولين والموظفين العاملين في مختبرات المراكز على كل ما يبذلونه من جهد متواصل ومستمر في كل الفترات الصباحية والمسائية والقيام بالعمل على أكمل وجه بالإمكانات المتاحة لديهم من القوى العاملة مع العلم أن العمل جارٍ بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية على سد كل الشواغر وذلك مع تخرج الدفعة الجديدة من كلية العلوم الصحية.

سيما محمد زينل

مدير إدارة المراكز الصحية وزارة الصحة

العدد 4357 - الإثنين 11 أغسطس 2014م الموافق 15 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً