قال الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية عمرو موسى إن الحل ليس في القضاء على «داعش»، ولكنه يكمن في المصارحة ومعالجة الأسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة مثل هذا التنظيم، موضحاً أن «داعش» تعد ظاهرة سيئة وسلبية للمنطقة العربية، وأن هناك حالة من الغضب الشديد تعيشها شعوب المنطقة وتحديداً العراق وسورية بسبب تفشي الطائفية والإرهاب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده موسى على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر حول العالم العربي بين 1914 - 2014 الذي نظمه معهد السلام العالمي بالمنامة.

ودعا موسى إلى الوقوف ضد هذه الموجة الخطيرة التي تجتاح المنطقة في هذه المرحلة وذلك بسبب تطور الطائفية والإرهاب، مؤكداً «هناك أمور كثيرة تتعلق بالنتائج التي ستخرج من جدة (اليوم) أمس وأنا لا أتحدث هنا باسم الحكومة المصرية كما تعلمون، ولكن من الضروري مواجهة خطر «داعش» في المنطقة، واختفاؤها لا يعني نهاية لمشاكل منطقة الشرق الأوسط لذا من الضروري معالجة الأسباب».

عمرو موسى : «داعش» ظاهرة سيئة وسلبية سببها الطائفية والإرهاب

المرفأ المالي- ريم خليفة

قال الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية عمرو موسى إن «داعش» تعد ظاهرة سيئة وسلبية للمنطقة العربية معلقاً بأن «هناك حالة من الغضب الشديد تعيشها شعوب المنطقة وتحديداً العراق وسوريا بسبب تفشي الطائفية والإرهاب وأن الحل ليس في القضاء على «داعش»، ولكنه يكمن في المصارحة ومعالجة الأسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة مثل هذا التنظيم».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده موسى على هامش مشاركته أعمال مؤتمر حول العالم العربي بين 1914- 2014 الذي نظمه معهد السلام العالمي بالمنامة موضحاً بأن الجميع عليه الوقوف ضد هذه الموجة الخطيرة التي تجتاح المنطقة في هذه المرحلة وذلك بسبب تطور الطائفية والإرهاب مضيفاً «هناك أمور كثيرة تتعلق بالنتائج التي ستخرج من جدة ( اليوم) أمس وأنا لا أتحدث هنا باسم الحكومة المصرية كما تعلمون، ولكن من الضروري مواجهة خطر «داعش» في المنطقة، واختفاؤها لا يعني نهاية لمشاكل منطقة الشرق الأوسط لذا من الضروري معالجة الأسباب» .

وفي سؤال حول الاستراتيجية التي تسعى لقيادة تحالف دولي للقضاء على تنظيم داعش التي طرحها الرئيس الأميركي بارك أوباما في خطابه مساء الأربعاء (بتوقيت واشنطن) فجر أمس (الخميس) لم يعلق موسى عليها مبرراً أنه لم يطلع عليها ومنتظراً نتائج اجتماع جدة.

إلى ذلك قال مدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسن، الذي يتخذ معهده فرعاً في العاصمة البحرينية المنامة الذي افتتح في أبريل/ نيسان الماضي: إن الهدف من عقد مؤتمر حول العالم العربي بسبب الحالة الحرجة التي تعصف بالمنطقة العربية، ومقارنتها بما حدث من أحداث في أوروبا بعد الدخول في مرحلة الحرب العالمية الأولي.

وأضاف لارسن في حديثه للصحافيين عن أهمية تواجد المكتب الإقليمي لمعهد السلام الدولي للمنطقة إذ إن المعهد يحاول التأثير على الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات، واوضح أن المقر الدولي في نيويورك افتتح منذ العام 1970، ثم المكتب الثاني في فيينا قبل أربع سنوات والآن هناك مكتب في منطقة الشرق الأوسط متواجد في المنامة.

وأشار لارسن إلى أن تأثر السلام والأمن الدوليين بالصراعات التي تشهدها المنطقة جانب لا يمكن الإغفال عنه، مرجعاً ذلك لأسباب اقتصادية وجغرافية واستراتيجية ودينية معلقاً : «نعقد هذا المؤتمر في وقت حرج إذ دول المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات مضيفاً: «اذا كان هناك سلام بين الدول في الشرق الأوسط فإن العالم أجمع سينعم بالاستقرار والتنمية، وبالتالي فإن السعي من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو في صميم السلام والأمن والتنمية في العالم».