العدد 4391 - الأحد 14 سبتمبر 2014م الموافق 20 ذي القعدة 1435هـ

المعاودة: هددوني لتحذيري بحرينيين يحملون فكر «داعش»

ندوة «داعش صناعة من؟» في مجلس الدوي بالمحرق  	 - تصوير : محمد المخرق
ندوة «داعش صناعة من؟» في مجلس الدوي بالمحرق - تصوير : محمد المخرق

أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة وجود عناصر صغيرة في العمر، مغررٌ بها تحمل فكر «داعش» في البحرين، إذ قال: «فُجعنا بعددٍ من أبناء البحرين المغرر بهم، ولو نظرنا لهم وأعتقد أن عددهم خمسة أو ستة أشخاص، كلهم حديثو السن وصغار. ونحن بدورنا حذرنا وأعلنّا وأسررنا ونصحنا وتكلمنا ولم نترك شيئاً، ولكننا لسنا سلطة تنفيذية. وبدأنا بمحاربة الفكر بإلقاء المحاضرات منذ 25 عاماً والمحاضرات لم تقف. وهذا ما خلفته أفغانستان وبروز القاعدة».

وأفصح المعاودة عن أنه تلقى العديد من التهديدات التي وصلته إلى منبر الجمعة بسبب كثرة كلامه وخطبه عن خوارج التكفير.

جاء ذلك في ندوة بعنوان «داعش صناعة مَن؟» تحدث فيها الشيخ عادل المعاودة والشيخ ناصر الفضالة مساء أمس الأول (السبت) في مجلس الدوي بالمحرق. وبخصوص هجومه الأخير على جمعيات ائتلاف الفاتح، أفاد المعاودة «لم أهاجم تجمع الفاتح، وسيصدر تصحيح لذلك».


نفى مهاجمته «الفاتح» واعتبر «القائمة الموحدة» مُنية صعبة... وآراء بوصندل «لا تمثل الجماعة»

المعاودة: فُجعنا ببحرينيين يحملون فكر «داعش» وحذرنا بشأنهم فتلقينا التهديدات

المحرق - عادل الشيخ

أكّد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة وجود عناصر صغيرة في العمر، مغرر بها تحمل فكر تنظيم “داعش” في البحرين، إذ قال: “فُجعنا بعددٍ من أبناء البحرين المغرر بهم، ولو نظرنا لهم وأعتقد أن عددهم خمسة أو ستة أشخاص، كلهم حديثو السن وصغار. ونحن بدورنا حذرنا وأعلنا وأسررنا ونصحنا وتكلمنا ولم نترك شيئاً، ولكننا لسنا سلطة تنفيذية. وبدأنا بمحاربة الفكر بإلقاء المحاضرات منذ 25 عاماً والمحاضرات لم تقف. وهذا ما خلفته أفغانستان وبروز القاعدة”.

وأفصح المعاودة عن أنه تلقى العديد من التهديدات التي وصلته إلى منبر الجمعة بسبب كثرة كلامه وخطبه عن خوارج التكفير.

في الجانب الآخر، أشار المعاودة إلى أن هناك من يمارس القتل والإرهاب بسكب الزيوت في الشوارع والقيام بالتفجير لقتل المارة، متسائلاً “أليس هذا فكراً تكفيرياً؟ فلماذا نحصره في عدد معين؟ فهؤلاء خطر ولكن الخطر الأكبر من هؤلاء”.

وقال: “هناك داعش الطرف الآخر، المليشيات الإرهابية التي تقتل على الهوية أليست إرهابية إجرامية؟ ماذا يفعل حزب الله في سوريا والعراق؟ أليس هؤلاء إرهابيين؟ بل إن الذي أفسد فيه “داعش” وقتل لا يُعتبر عشر ما فعلوا”.

جاء ذلك في ندوة بعنوان “داعش” صناعة من؟ تحدث فيها الشيخ عادل المعاودة والشيخ ناصر الفضالة مساء أمس الأول (السبت) في مجلس الدوي بالمحرق.

وبشأن منتسبي “داعش” في البحرين، قال المعاودة لـ “الوسط”: “نعرف أحد القياديين وهو في العراق حالياً، وكان ماسكاً لشباب صغار في السن، أما الآن فلا يُعرف لهم رأس. ونحن نسمع عنهم بأنهم حاملون للفكر التكفيري. وقد حذرنا بشأنهم”.

ونفى المعاودة أن تكون تلك المجموعة تشكل خطراً على المجتمع البحريني “هم لا يشكلون خطراً على المجتمع، لكن لهم ضحايا في المجتمع، فكم من واحد فتنوه وذهب للقتال، وعددهم تقريباً خمسة أشخاص كانوا في سوريا ولا نعرف مكانهم حالياً، إلا أنهم مع هذا التنظيم”.

وبخصوص هجومه الأخير على جمعيات ائتلاف الفاتح، أفاد المعاودة “لم أهاجم تجمع الفاتح، وسيصدر تصحيح لذلك. كان الكلام على جمعية التجمع، وحصل لبس”.

وعن تقييمه لأداء جمعيات الفاتح، وفيما إذا كان يتفق مع ما تطرحه من عزمها دخول الانتخابات بقائمة موحدة، قال المعاودة: “لا أخفيك أن تجمع جمعيات الفاتح أسماء كثيرة بعضها لا أعرفها، طبعاً باستثناء المنبر. لم يكن للجمعيات الأخرى ممثلون حتى يُقيّموا. أما جمعية المنبر فمعروفٌ عطاؤها ومشاركتها على مدى 3 دورات وهي مشاركة كبيرة. أما دخول الانتخابات بقائمة موحدة فأعتقد أنها منيةٌ ولكنها صعبة”.

وبشأن علاقته مع جمعية الأصالة، أكد المعاودة أنها “لم ولن تتغير، لأنهما منهج وفكر واحد، وإن حصل خلاف في بعض المسائل”.

وعبّر المعاودة عن عدم تأييده لدعوات الجمعيات المعارضة بشأن مقاطعة الانتخابات المقبلة، مبرراً ذلك بأن “المقاطعة الحل السهل الغير متعب بالنسبة لها، لأنه يعني لا عمل. ورأيي أن المشاركة أنفع لشارع المعارضة خاصةً وللبحرين كلها عامةً”.

وعن موقفه من التصريحات الداعية لمقاطعة الانتخابات المزعوم نسبها إلى النائب السابق الشيخ إبراهيم بوصندل، ردّ المعاودة أن ذلك يعتبر “رأياً خاصاً به ولا يمثل الجماعة”.

واعتبر المعاودة تمرير مجلس النواب القوانين المقلصة لصلاحياته “سلبيةً كبيرة جداً على المجلس”، مشيراً إلى أن “المستقلين كانوا هم المرجح في تلك القضايا”.

وخلال ندوة “داعش صناعة من؟”، استهل المعاودة حديثه بطرح عددٍ من الأسئلة هي: “من هو المستفيد من “داعش”؟ ومن المتضرر منه؟”.

مستدركاً بالقول: “هنا يتبيّن لنا حقيقة “داعش”. أما كيف بدأ وكيف صنع. المهم هو أداةٌ لمن ضد من؟ هذا هو السؤال المهم”.

وأضاف “نحن نبحث عن حقيقة “داعش”، لماذا نبحث؟ هناك تنظيماتٌ كثيرة إرهابية، والقتل سواء كان وحشياً أم غير وحشي، فقتل الضد كله وحشي. ولاشك أن منظر ذبح إنسان شيءٌ مقزز، ولكن الأفظع منه إلقاء القنابل على بيوت الناس وعلى الأطفال والنساء والرجال والأبرياء”.

وقال: “طبعاً لا خلاف عند أي عاقل في تجريم “داعش” وفي وجوب مقاتلته. وقد يقول قائل إنهم خوارج ويعاملون معاملة الخوارج، نقول إن مجاميع من علمائنا قد أفتوا بأنهم فاقوا الخوارج وأنهم مرقوا من الدين ووجب قتالهم”.

وأوضح المعاودة “المشكلة في سوريا عندما أعلنت الدولة في سوريا ثم العراق. وبعض الناس ترددوا في قتالهم ففوجئوا أنهم يقتلونهم”.

وتساءل من جديد: “من المستفيد من وجود (داعش)؟”.

وأجاب: “أليس هم أعداء الأبرياء في الشام وفي العراق وفي دولنا؟ أليس “داعش” هو من أوقف عجلة الثورة المباركة في سوريا، وأوقف عجلة ثورة العشائر في العراق التي فاجأت الناس؛ بل لك أن تسأل أنه لما بدأت ثورة العشائر في العراق اتجه إلى بغداد ووصل إلى حدودها، ولما تولى “داعش” القتال في العراق اتجه إلى قتال الأكراد. وهذا يدل على أنه صنيعة ومن المستفيد منها”.

مستطرداً: “وإلا أيعقل اليوم أن تجتمع 40 دولة لقتال “داعش”؟ ونحن رأينا بعد ظهور فيديو قتل الصحفي الجندي الأميركي بيوم أو يومين، كيف يتم قتلهم مثل الفئران، طائرات متقدمة تقتلهم واحداً واحداً، فهل يحتاجون إلى 40 دولة... لا يحتاجون”.

وأشار المعاودة إلى أن “الفكر الخارجي التكفيري نبتت نبتته في زمن النبي (ص) وأول جرائمه في زمن الخليفة عثمان (رض)، وكان أول ظهور له في زمن الخليفة علي (ع) وهو أول من قاتلهم، ومن ثم استمروا، لكنهم في هذا الزمان تطوروا تطوراً لم يُسبقوا له”.

أما في الزمن المعاصر فيرى المعاودة أن “بذرة هذا التكفير كانت في بدايتها في سجون مصر عندما كان يُسجن الإسلاميون. وهنا بسبب الظلم والقهر نبتت نبتة تكفيرية، وحولت بعض المقالات لبعض الكتاب التي كانت تتكلم عن النظام الإسلامي وخلاف الأنظمة القائمة فأسقطت على الأشخاص وكفرت، ومن ثم ظهرت جماعات منها التكفير والهجرة والتحرير، التي كانت من أخبث الحركات التي لا دين لها ولا التزام”.

وتابع “كان هذا الطور الأول للفكر المنحرف، ثم تطور هذا الفكر، وكان في أفغانستان حين التف بعض التكفيريين المصريين الذين هربوا من مصر حول أسامة بن لادن، وأوحوا له بإعلان الدولة. وأنه يجب الكفر بمعاهدة سايكس بيكو؛ وبالرغم من فكر بن لادن المنحرف إلا أنه والظواهري لم يوافقوهم على إعلان الدولة؛ وهنا حدث الإنشاق منذ تلك اللحظة خلال العامين 93 و94. فأعلن أحد الأشخاص نفسه أميراً للمؤمنين في أفغانستان وطلب البيعة، فخالفه الظواهري وبن لادن، والرجل لم يستمر. وهو شخص فلسطيني حالياً موجود في بريطانيا، لاجئٌ سياسي يعيش في أمنٍ وأمان”.

أما بخصوص الطور الثالث، أفاد الشيخ عادل المعاودة “كانت هذه المرحلة تخص الجماعة المسلحة في الجزائر والتي كان يقودها عنبر زوابري، إذ أعلن الدولة الإسلامية وقاتل جبهة الإنقاذ وقتل شيخ محمد السعيد وهو من أشهر الدعاة والمصلحين. وكان ضد النظام. ثم اكتشف هؤلاء الثوار أن الزوابري من المخابرات فقتلوه”.

وواصل: “الطور الرابع نشأ في اليمن، بعد أن تبنّت بعض مجموعات الشباب فكرة إنشاء الدولة وليس الفكر التكفيري، وهم يعنون أن هذه الدولة لجميع المسلمين وتقاتل من أجل كل المسلمين؛ إلا أن هؤلاء الأغبياء لا يعرفون أصول الدولة، فمن سماتهم الجهل، فهم يعتقدون أنه لا يجوز أن يكون لكل دولة حاكم. وهذه النبتة حوربت وقصفت من قبل الأميركان بمساعدة الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.

وذكر المعاودة أن “الطور الخامس لنشأة وتطور هذا الفكر والتنظيم، وهو بعد أن تم إرسال 300 رجل إلى إيران واستقبلهم الحرس الثوري الإيراني بعوائلهم واستأجر لهم شققاً في طهران وعالج جرحاهم وآواهم ثم أرسلهم إلى العراق واستقبلهم الزرقاوي، وكلنا يعلم أن الزرقاوي كان في إيران وخرج إلى أفغانستان بعد اتفاق حكمت يار مع إيران وكذلك أبو الغيث، وبعض العوائل مازالت موجودة في إيران”.

وواصل المعاودة سرده لتاريخ الفكر التكفيري قائلاً: “الطور السادس يتمثل في حقبة آصف شكوت رئيس المخابرات السورية، وهو باكستاني، وكان يمول ويزود العراق والدولة الإسلامية بالرجال من سوريا ليدخلوا في هذا التنظيم، بل إنه في فترة من الفترات أرسل لهم 3 آلاف رجل سوري للتنظيم”.

وواصل: “أعلنت الدولة الإسلامية في العام 2006 بأسماء غير معروفة، منها أبوعمر البغدادي وأبوبكر البغدادي، وهو من أعلن نفسه أميراً للدولة الإسلامية”.

ويرى المعاودة أنه “لا وجود إلى هذه الدولة ولا مقر لها، بل أصلاً البغدادي غير معروف شخصه ولا مكانه، فكيف تعلن دولة لا رجال ولا مكان. انظروا إلى هذا السفه في هذه العقول”.

وبيّن المعاودة أن “داعش تتكون من 3 فئات، وفيها رجال كثيرون من المخابرات من كل الدول، بل تصوروا أن هذه الدولة التي تريد أن تحكم العالم لديها مجلس شورى مكون من 7 أشخاص كلهم من المخابرات العراقية، بل إن الذي يقود هذا التنظيم ليس البغدادي إنما أبو علي الأنباري ورجل آخر من رجال الشورى وهو من المخابرات العراقية”.

وأضاف “أعلنوا دولة بلا دولة ثم أعلنوا ضم سوريا لهم ولا يوجد سوري معهم، لذلك النصرة لا تحمل فكر القاعدة ولكنها لم تكن تعلن ذلك، وإلا فكرها فكر القاعدة. والبعض يريدون أن يبرئوا النصرة، صحيحٌ أنهم لم يقاتلوا المسلمين والمجاهدين لكن هذا لا يزكي فكرهم”.

واعتبر المعاودة أن “هؤلاء جميعاً كما قال النبي (ص) سفهاء الأحلام، أي من لا يملكون العقول وأصيبوا بمصائب. منهم شبابٌ متحمس يفر من الواقع المرير إلى رومانسية التاريخ الماضي، حيث عزة الإسلام والمسلمين، ويريد أن يعيش ذلك الزمن اليوم بلا أسباب التمكين مع حرق المراحل، أو يريد إنهاء الزمن بسبب الضيق وقلة الفكر. فيعتقدون أن هذا هو آخر الزمان ومعروفٌ بالفتن وكثرة الحرق، حتى ينزل المسيح ويخرج المهدي؛ إلا أن هذا شأنٌ عند الله”.

وقال: “إن المستفيد من “داعش” هم الذين يغنمون من (داعش)”، متسائلاً: “فمن أنهى ثورة العراق وحولها إلى لا شيء بعد أن أكلت الأخصر واليابس وبيّنت هشاشة النظام؟ صنعوا هذه الصنيعة. فلماذا يخرج “داعش” آلاف الكيلومترات بين سوريا والعراق ولا تُمس كيف ذلك؟ وماذا كانوا يفعلون في سوريا؟ لم يقاتلوا النظام وكثيرٌ من الأحيان كان النظام يقاتل الثوار من الأعلى وهم يمرون بجانب منه ولا يُمسون”.

وأضاف “هؤلاء يكفرون الجميع لأنه يجب على الناس أن يؤمنوا أن الدولة الإسلامية لجميع دول المسلمين، وبضعهم يقول من جهله لن نضع السلاح إلا في القدس، وآخر يقول لن نضع السلاح إلا في واشنطن”.

وبيّن المعاودة أن “داعش جلب الويل والدمار والخراب للمسلمين، أما الدول الغربية فهي تستغل ما يجري، والبعض يقول “داعش” صنيعة أميركا. وأنا لا أستطيع أن أزعم ذلك، لكنها تستغل الظروف وتجعلها في مصلحتها، وكذلك إيران”.

وزاد: “الخليج تحيط به الأخطار من كل مكان، وهم ليل نهار ينادون “داعش”. ولكن هناك “داعش” الطرف الآخر، المليشيات الإرهابية التي تقتل على الهوية أليست إرهابية إجرامية؟ ماذا يفعل حزب الله في سوريا والعراق؟ أليس هؤلاء إرهابيين، بل إن الذي أفسد فيه “داعش” وقتل لا يُعتبر عشر ما فعلوا”.

وأردف “من يريد أن يقضي على الإرهاب ليحارب الإرهاب كله. ونحن ضد كل الإرهاب ضد كل مزهقٍ لروح، كل مفسدٍ لأمنٍ وأمان. فيجب مقاتلة هذا الفكر لأنه دموي ويجب مقاتلته فكرياً”.

واستند المعاودة إلى “ما أصدره مفتي عام السعودية، وخلاصة كلام العلماء يرون أن “داعش” فرقة من فرق الخوارج أو شابهوهم أو تفوقوا عليهم في البغي، فهي فرقة ضالة مستبدة مغتصبة هدفها قتال المجاهدين، لذا لا يجوز الانتساب لها أو القتال معها ولا بيعة لها”.

وفي رده على سؤال لأحد المتداخلين بشأن انتساب عدد من الشباب البحريني لتنظيم داعش، قال المعاودة “في الحقيقة فجعنا بعددٍ من أبناء البحرين المغرر بهم، ولو نظرنا لهم وأعتقد أن عددهم خمسة أو ستة أشخاص، كلهم حديثو السن وصغار. ونحن بدورنا حذرنا وأعلنا وأسررنا ونصحنا وتكلمنا ولم نترك شيئاً، ولكننا لسنا سلطة تنفيذية. وبدأنا بمحاربة الفكر بإلقاء المحاضرات منذ 25 عاماً والمحاضرات لم تقف. وهذا ما خلفته أفغانستان وبروز القاعدة”.

وأضاف “حتى أن بعض المتعاطفين يسبوننا، ويتساءلون لماذا تكثرون من الكلام عن خوارج التكفير. تصوروا لو أن في تلك الأوقات لم نتكلم ولم نحذر ولم ننشط”.

وأفصح عن “أنني تلقيت تهديدات بتويتر والفيسبوك وبل على المنبر، لأني أؤذيهم”.

من جهته رأى النائب السابق الشيخ ناصر الفضالة أن “موضوع “داعش” ومن يقف خلفه يحتاج إلى تأمل حقيقي، لأن الموضوع خلفه أمور متشابكة كثيرة لابد أن ننتبه لها حتى لا نستدرج إلى حرب دعا لها بوش الصغير عندما دعا للحرب على الإرهاب، ومن ثم ليستنزف ثروات الدول ويشغلها عن المخطط الكبير الذي يخطط للمنطقة وهو الشرق الأوسط الكبير. ولا أعتقد أن هذا الموضوع يخرج كثيراً عن هذه المسائلة”.

وقال: “نرى الإعلام الغربي يروج الآن بصورة هستيرية لوهم جديد بشعوبنا يماثل بالضبط وهم أسلحة الدمار الشامل، فالغرب وأوروبا وأميركا بعيد عنها “داعش” كثيراً ولا تصلها أدرعه أصلاً، ولكن تضخيم هذه الصورة بهذا الشكل يجعلنا أن نتساءل: لماذا هذا التضخيم بعد أن تم التغاضي عنه في سوريا وعندما وصل إلى العراق يتم تضخيمه؟”.

وأشار إلى “أننا نرى أن الصحافيين الغرب يلبسون اللباس البرتقالي ويصورون، وعند الذبح تختفي الصورة، وهو عكس ما ينتهجه “داعش” وما يقوم به من أعمال بشعة”.

ورأى الفضالة أن “الإعلام العربي يسير على نفس المنوال، فهو لا يدقق وإنما هو إعلامٌ غبي. شاهدنا بعض التصريحات وبعض القادة والسياسيين تدل على فزع شديد، خصوصاً عندما كانت تُدك غزة بالصواريخ ويضرب فيها بيوت الناس، 18 ألف منزل تم تهديمه غير القتلى وكأنها حرب عالمية، نجد تصريحات بعض السياسيين والقادة العرب تتكلم عن خطر “داعش” وتمر مرور الكرام على الأشلاء التي تتطاير من غزة”.

وأشار إلى “استغلال بعض النكرات الذين يطلقون على أنفسهم الإعلاميين من أجل تشويه صورة الإسلاميين لتوجه لهم تهم دعم “داعش”. فقد انتشرت لي صورة عند السفارة الأميركة أقف وخلفي ناس يحملون أعلام سوداء مكتوبٌ عليها لا إله إلا الله. وكتب تعليق تحت الصورة زعيم الإخوان المسلمين يتواطأ مع “داعش” ويقف تحت راياته ويحذر دول الخليج”.

وعقّب على ذلك بالقول: “هذه الصورة التقطت في العام 2012، ولم يكن حينها “داعش” موجوداً. وكانت الصورة أمام السفارة الأميركية وهي لوقفة قادتها بعض الجمعيات احتجاجاً على إعادة بث الفيلم الدنماركي المسيء للرسول (ص)”.

وتابع: “حينها ألقينا الكلمات وأثناء إلقاء كلمتي بدأ بعض هؤلاء يصعدون على المنصة متلثمين، فالتفت لهم واتفقنا على أن ننهي هذه الوقفة بسرعة، واتجهنا إلى الدوريات الأمنية وأخبرناهم أننا نلغي الوقفة وأن هؤلاء لا يمثلوننا. وهذا نموذج لتشويه صورة الحركات الإسلامية”.

وتحدث الفضالة عن الأهداف الغربية في تضخيم خطر “داعش”؛ فأوضح أن “خلط الأوراق ضد ثورة العشائر العراقية التي نهضت وثارت ضد المالكي الذي مارس الظلم والتمييز ضد أبناء السنة وثار ضده السنة والشيعة ضد النظام الدكتاتوري، فعندما خرجت العشائر وبدأت تُظهر قوتها وانتشارها فجأةً خرج شيء اسمه “داعش” بهذا الشكل القوي، وفجأةً انهارت كل القوة العراقية في الجيش، وإذا بهم كلهم ينسحبون ويتركون المعسكرات الضخمة، واستطاعت هذه القوات التي سُمح لها أن تستولي على هذه القوة السيطرة على صواريخ سكود وغيرها من الأسلحة حتى ارتهنوا منتسبي القوات”.

أما الهدف الثاني بنظر الفضالة فهو يتمثل في “استنزاف انتصارات الثورة السورية بإيجاد فصيل مضاد للجيش الحر. فالثورة تقدمت تقدماً كبيراً، وبمجرد خروج هذا البعبع الذي غض الطرف عنه النظام السوري والقوى السورية بدعم روسي إيراني غربي، تركوا هذه القوى تنتشر. وكانت كل عمليات هذه الحركة متواجدةً في الأراضي المحررة في الفصائل السورية، وكانت تستولي عليها بطرق معينة، ولم نشهد معارك فاصلة مع الجيش السوري، فكان الهم هو كيفية الاستيلاء على الأراضي التي استولى عليها الثوار”.

وبحسب اعتقاده فإن الهدف من وجود “داعش” أيضاً هو “افتعال “داعش” للتغطية على الدويلة الحوثية في اليمن والتي يحضر لها دورٌ كبير في صنعاء والتمويه عليها. فلم نجد من الدول التي تحارب الإرهاب من يتحرك ويقول هذا جسم غريب في اليمن يريد أن يُغير التركيب، وهناك صمت ودعم خفي ودعم من دول عربية خفي بشكلٍ أو بآخر لاستمرار هذا التيار نكايةً بفصائل أخرى لا يتفقون معها”.

وأشار الفضالة إلى “الميليشيات الطائفية، 30 مليشيا صفوية من كل حدبٍ وصوب بقيادة حزب الله اللبناني في إيران والعراق، الذي لا يخفي ولاءه الطائفي للملالي في إيران، بل أصبح يستخدم ليدخل في سوريا ويبطش في سوريا دعماً للطاغية، فتجدهم يقتلون الأحياء دعماً للمقابر”.

وأضاف “لم نسمع استنكاراً للإرهاب الذي يقوم بعملياته من الذبح والتعذيب وهدم المساجد في العراق، لم نسمع من يستنكر هذه الأعمال”.

وتابع: “هذا الصمت المريب جعل بعض الكتاب الموتورين يكتبون مقالات ينسبون كل أشكال الإرهاب لأهل السنة، والسنة هم الإرهابيون ويجب التخلص منهم. هكذا يصور لهذه العملية. وأنا لا أقول هذا الكلام للتحريض على طائفة معينة، ولكن الإرهاب هو الإرهاب لا دين ولا ملة له”.

وأكد على “أننا لا ننسب أنفسنا لـ “داعش” ونتبرأ من هذا الإرهاب، وإن التشويه المتعمد للجهات الإسلامية التي لا تداهن ولا ترضخ للمشاريع الصهيونية في المنطقة”.

وأردف “الغريب أن يختفي اسم “داعش” من وسائل الإعلام الغربية التي تقود الحرب على الدولة الإسلامية، فهم لا يطلقون المصطلحات عبثاً ويعرفون تأثير المصطلح. هذا المصطلح يصور الدولة الإسلامية جريمة يجب التخلص منها أو القضاء عليها”.

وبشأن قياديي “داعش”، أوضح الفضالة “حتى الآن لا يعرف اسم قيادي لـ “داعش”، من هي القيادة والرأس المدبر والمخطط لـ “داعش”. هناك غموض في هذه المسألة. فالقيادات أشخاصٌ ملثمون، قد يكون تحت هذا اللثام أشخاص يحملون جنسيات مختلفة. ونحن لا ننكر تنظيم “داعش” لكنه فصيل ضئيل لمجموعة من المتطرفين”.

وعبّر الفضالة عن “خوفه أن تصدق حكوماتنا هذا الوهم وتُستنزف خيرات الخليج في معارك لن تحدث إلا في الخيال الأميركي؛ فقد بدأنا نسمع عن صفقات بمليارات الدولارات لشراء منظومات بحرية وجوية. وكأن “داعش” قادم لنا من الفضاء. أصبح هناك سوق للسلاح الأميركي وصفقاتٌ هائلة”.

وعاد المتحدث إلى تاريخ التنظيم، موضحاً أن “التنظيم نشأ في العام 2004 عندما أنشأ الزرقاوي فرعاً للقاعدة في العراق. وفي نهاية العام 2011 ظهر تنظيم آخر يحمل اسم القاعدة وهو جبهة النصرة، وفيما بعد نشأ تعاون بين البغدادي والجولاني، في حين رفض الجولاني انضمام الفصيلين”.

وبحسب اعتقاد الفضالة فإن “هناك ثمة عوامل كثيرة على نهاية “داعش”، منها السخط العالمي والشعبي على هذه المنظمة، لاسيما بسبب الإعدامات للخصوم والسبي واضطهاده للناس، واستقطابه الأعداء في العالم كله، وافتقاده للحلفاء بما في ذلك الذين يحملون المنهج الفكري نفسه، وبالتالي الخسران التدريجي للبيئة التي يعمل فيها لتفجيره المساجد والمعالم الأثرية”.

العدد 4391 - الأحد 14 سبتمبر 2014م الموافق 20 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 72 | 12:14 م

      ...

      مو انت وشلتك امهات لثوب الكصكوص رايح اتمول في سوريا ليش رايح ليش اتقول عن حزب الله انه رايح سورية استح علئ وجهك

    • زائر 70 | 2:11 م

      توافقا مع الزائر 65

      ما ذكره الزائر 65 سبب يكفي لتواجد حزب الله بسوريا و لم نسمع قط ان حزب الله قطع رقاب الاي من الخلق او كفر اي من المسلمين و كفوا عن خلط الاوراق.

    • زائر 69 | 2:07 م

      بعيدا عن العواطف

      الشيخ المعاوده قال الكثير من الحقائق و انا اتفق معه في كثير منها بغض النظر عن مسألة التوافق الفكري معه من عدمه.
      اعني, انني لست من سلكه بل حتى لست سياسيا و انما استقرأ الاحداث و اقرأ فيها الكثير مما قد يتقبله العقل او يرفضه و هنا ارى الكثير من قوله معقولا فكل شيء ممكن بهذا الزمان. الم تروا اناسا بينكم كأنهم الدواء المنشود فاكتشفتموهم الداء و الوباء الذي اودى بالكثير من فلذات اكبادكم الى السجون بمقابل دريهمات بدنيا باليه؟

    • زائر 68 | 1:45 م

      داعش أنتم

      دعمتم داعش وأخواتها في سوريا والعراق وتسببتم في قتل الآلاف من الأبرياء ولكن الآن تضاربت المصالح بينكم والأفعى السامة التي ربيتموها وكبرتموها هاهي تهددكم بسمها نحن في البحرين نعرفكم أتم المعرفة ولا يمكن خداعنا فالتسميات لا تعني لنا شئ داعش والنصرة والقاعدة وأخواتهم

    • زائر 65 | 9:29 ص

      حزب الله

      من يحمي مرقد السيدة زينب عليها السلام و زوارها أليس شباب حزب الله؟ لولا وجودهم لتم قصف و تدمير المرقد و نبش القبر الشريف لسيدتي و مولاتي زينب بنت علي بن ابي طالب عليهما السلام

    • زائر 63 | 9:29 ص

      بدينا التقية

      يا رب ارحمنا تمللنا من هالسوالف اللي ما ليها معنا ... اقول بس الله يعين اخوانا واحباءنا السنة يوم تودونهم يمين ويوم شمال ...الله يكون فالعون

    • زائر 62 | 9:15 ص

      تجهيز غازي

      من اللي جمع أموال و دخل سوريا و صور مع الارهابيين ؟ ألست أنت و أصدقاءك ؟ ألم تكونوا انتم من أعلنتم الجهاد في سوريا؟ اشعليكم من سوريا تتدخلون فيها و تذبحون السوريين و الشباب الخمسة و الستة اللي قتلوا في سوريا من اللي حرصهم للذهاب الى هناك الحين اتقول هددوكم ؟

    • زائر 60 | 6:54 ص

      ردا على زائر 25

      الدواعش هم حقيقة بشار الأسد وربعه وحزب الله الذين قتلوا العباد والحرب سجال لا تتبهى ستاتي الأيام ويحق الله الحق انا لا أؤيد فكر الدواعش ولكن أرى استقلالهم في ضرب المسلمين والله ناصر الحق والمظلومين

    • زائر 59 | 6:48 ص

      ردا على 4

      اخي الكريم يجب ان تعرف أولا ان قتل الأطفال والشيوخ والنساء بالبراميل المتفجرة والمدافع والطائرات بشار ومن معه من قادة الجيش ومن وقف معه هم إرهابيين من قتل شعبه وهذا لأول مرة في التاريخ لماذا نهرب من الحقيقة وما تم في الواقع 190 ألف روح فاضت إلي بارئها ولم تقف الأمم المتحدة لوقف إرهاب نظام ضد شعبه بسبب فيتو روسي ولعبة مصالح الروس والامريكان والدول الغربية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومصالح إسرائيل المتقاطعة معهم

    • زائر 58 | 6:06 ص

      إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ....

      يقول هددوني من هددتك.....، تطبخون الطبخة وتقولون ملحة زايد ، ..... ، هل تريدون أن يصدقكم احد حتى جماعتكم مو مصدقينكم بعد ما رأيناكم في القنوات وأنتم تحرضون على الفتنة ............

    • زائر 57 | 5:59 ص

      ولا احد فاهم شيئ..!

      داعش صناعة امريكية، ما لها علاقة باي تنظيم تكون او دخل للعراق او سوريا

    • زائر 56 | 5:20 ص

      ناس فاضية

      .. .. الشره على اللي.. يستمعون ليهم

    • زائر 55 | 4:52 ص

      السنه على نياتهم

      هذين الاثنين بالذات يضحكون على عقولكم لانهم اثنينهم دعموا الارهاب في سوريه وصوروا مع الارهابيين من جبهة النصره وهي من تنظيم القاعده وعادي الانتقال من النصره الى داعش والعكس واغلب اللي في داعش الان كانوا من النصره يعني وراء اللي يدفع اكثر..............................

    • زائر 54 | 3:37 ص

      انا

      حبوب
      لا تحط داعش مع البحرينين.. ممافي مقارنة لقطع الرؤوس مع سكب الزيوت و تحريق تواير..
      الاراهابيين اهم الدواعش و نطالب بطردهم من البحرين مع اللي يدافعون عنهم..
      و اكثر الدواعش من المجنسين المتخلفين اللي وجودهم مجرد زيادة عدد و خطر على مجتمعنا البحريني..

    • زائر 53 | 3:00 ص

      ما يبليها تفكير ..

      ...
      \nأنا بس عندي سؤال للمعاودة .. الأخ يشوف التعليقات واللا للحين ماخذ مقلب بنفسه ..
      \nوالله لو انا منك ...وقعدت ببيتي أرحم لي ..

    • زائر 52 | 2:38 ص

      ههههه

      قوية ودي اصدق

    • زائر 51 | 2:29 ص

      بحرينية

      مشكلتكم انكم تقولون ما لا تفعلون وتتنكرون ايضا وكل يوم ليكم راي وموقف على حسب مصالحكم , اما حزب الله فانت بعيد عنهم بعد الأرض عن السماء !!

    • زائر 49 | 2:03 ص

      ذر الرماد في العيون لأجل عيون الانتخابات

      على قولة المعاودة هم خمسة او ستة مراهقين في الخارج ولا يعلم عنهم شئ فمن كان يهددك بالضبط وانت على منبرك !

    • زائر 47 | 1:56 ص

      الزجاجة

      هناك من فتح الزجاجة
      وخرج المارد بعد ان عاش في ظلام طويل
      فلا ينتظر من هذا المارد الا الظلم والظلام
      واللي فتح الزجاجة أبخس
      عيني على الجيل القادم
      ماذا فعلنا به ؟

    • زائر 45 | 1:55 ص

      داعش صناعة من؟

      انظر الى ... تجد الجواب

    • سيوف من رصاص | 1:47 ص

      رسالة لكل منافق

      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)

    • زائر 41 | 1:38 ص

      ولا يحيق المكر السئ الا بأهله...

      هكذا قال ربنا في كتابه الكريم...بسم الله الرحمن الرحيم ولا يحيق المكر السئ الا بأهله...صدق الله العلي العظيم.

    • زائر 39 | 1:31 ص

      ... يالمعاودة

      والله لو ساكت وساتر على عمرك احسن لك.

    • زائر 38 | 1:27 ص

      مساكين

      مساكين طول عمركم على هالحال خلاص اعترفوا ان الخلل في ... التي تفرخ الارهاب والانحراف حتى تضبطون اموركم وتصلحون الخلل

    • زائر 37 | 1:23 ص

      ضربني وبكى ثم سبقني واشتكى يالمعاودة

      الا ترون ان في كل مرة يظهر لهم قوم من الخوارج او الأرهابيين يقحمون الطرف الأخر سواء الشيعة او حزب الله او ايران او اي شيء يتعلق بالطرف الآخر ، علما بأن هذه التنظيمات ما خلقت الا لنحر من يسمونهم التكفيريين الرافضة ( في الأساس ) مع انهم يقتلون المختلف ولكن قتال الشيعة لديهم مقدم حتى على اسرائيل باعترافهم وهذا ما نبني عليه ان المعاودة او غيره ممن يتبرأون اليوم من فكر داعش ظاهريا ولكنهم يؤيدونه ضد من يسمونهم الروافض ، لذا نقول للمعاودة او غيره لا تقحموا غيركم في ما جنيتم به على المجتمع .

    • زائر 36 | 1:20 ص

      الله عليك يالمعاودة >>>

      انت خلاص اسمك تسجل في قائمة داعش واخواتها وخطواتك محسوبة وبلا تبريرات ماتدش العقل...

    • زائر 35 | 1:18 ص

      اذا الخبر اليوم بفلوس .. بكره !!

      باجر بيجي واحد من داعش او الاحزاب الي كنت معاها يفضحك ,
      يسوى عليك ؟ انا لله و إنا اليه راجعون

    • زائر 34 | 1:10 ص

      عفواً معاودة

      انت احد مؤسسي داعش بالمال والعتاد والتحريص

    • زائر 32 | 1:02 ص

      صحيح

      داعش تختلف عن النصرة, أتحفني بالفرق؟؟!
      والله مطنزة, أصلا ألاعيبكم مكشوفة وتبون تقولون ظهرت مجموعة وجم نفر لا يا يبه هم موجودين منزمان وجاء الوقت الي يبون يظهرون فيه الحين في البلد وانتم جايين تضربون هرن أن بيطلعون,عشان لين ظهرو ماتقولون للناس أن ماخبرناكم بوجوودهم

    • زائر 31 | 1:02 ص

      نفاق

      نخليت عن داعش التي دعمتها بالمال والسلاح وصرت من محاربيها : عجبي من هذا كله

    • زائر 30 | 12:51 ص

      المختار الثقفي

      ويه المايه... لقد نسى المعاودة عندما كان (داعشيا) وتدخل في امور دولة اخرى (سوريا) مع العلم بأنه وغيره يرفض تمام الرفض تدخل الغير في امور دولته فقام بجمع المال بدون ترخيص ولم يحاكم على ذلك بحجة انه ولدهم ولا يجري عليه (القانون) والآن هو مع (الماية)، فكيف تصنف (داعش) من قبل امريكا وغيرها من الدول (العربية) التابعة للسياسة الامريكية فكذلك المعاودة معهم... سبحانه مغير الأحوال..

    • زائر 29 | 12:48 ص

      مراقب ...

      وبدأ نائبنا الموقر بالتلون على حسب ما تمليه عليه الظروف القائمة
      قبل ظهور المشروع الاصلاحي في البحرين كان فكر النائب وجماعته هو تحريم المشاركة في البرلمانات لأنها تشرع بدلا من الله عز وجل لكن بعد ذلك رأيناهم اول من يتسابقون للكراسي
      أرجوا ان تذكروا قولي هذا : إذا امتد بنا العمر سيأتي اليوم الذي تتراجع الدول عن تصنيف بعض هذه المنظمات على أنها ارهابية وسترون النائب الموقر وجماعته يسارعون لمباركة هذه الخطوة تحت مبررات ومسميات الله أعلم بها .. !!

    • زائر 28 | 12:47 ص

      كلام كله تمويه وكذب

      يعني لا أحد سألهم عن تجهيز غازي

    • زائر 27 | 12:46 ص

      تتلونون كما الحرباء

      تخليت عن داعشك من اول تحذير من الحكومة هههههههههه فعلاً اثبت انك رجل كلمة واحدة، بمجرد اعلان الحكومات العربية داعش تنظيم ارهابي، تغيرت مفاهيم الجهاد ونصرة الشعوب وكل شيء بجرة بقلم.انت داعشي يالمعاودة.

    • زائر 25 | 12:42 ص

      شكرا لله الذي ارسل طيراً ابابيل ومرغ انوفكم

      الندوة محاولة لتبرئة نفسكما من هذا التنظيم الارهابي ولو كانت السلطة جادة في الامر لعرضتكما على لجنة تحقيق لكشف المستور ولو قدر الله وانتصر الارهاب الداعشي في سوريا والعراق لرفعت راسك في القنوات الفضائية بمباركة الانظمة الخليجية لكن والحمد للة بفضل الله وبجهود الجيش العربي السوري ورجال حزب الله تكسرت احلامكم وصرتم تعقدون الندوات لتبرئة انفسكم في الوقت الذي عرف العالم كلة دوركم في دعم ها التنظيم وشهد الكثير من الارهابيين لدوركم الفعال , فشكرا لله الذي ارسل عليكم طير ابابيل ومرغ انوفكم

    • زائر 44 زائر 25 | 1:49 ص

      ما هذي المسرحيه إلا لتبرءتة أنفسهم! !!

      اشاطرك الرأي أخي العزيز إظهار الجماعه حافة من المحاسبه راجعوا حساباتهم القديمه لتتماشى مع الموجه الانتخابيه القادمه

    • زائر 24 | 12:42 ص

      نكتة

      والله ماينعرف لكم أنتو ارسو لكم على بر واثبتو على شى من يحلم ان داعش سترى النوم فهو واهم ومشكلة داعش ان بدت اجرامها مع الشيعة اللى بهدلو أسرائيل ومقاتلى داعش يتعالجون فى أسرائيل أستحو يا شيوخ العار وأتكلمو

    • زائر 23 | 12:36 ص

      عجيب

      انت داعش يا المعاهدة ولا تجلس تخلط الاواراق

    • زائر 22 | 12:36 ص

      صح النوم

      داعش ارهابية !!!! عندما تكلمت امريكا الكل قام يحارب داعش . وينكم عن قتل الابرياء من الشيعة والسنة من البداية لم يتكلم احد ؟ وكل الخوف من الشيعة ! لماذا ؟ هل يوجد ارهاب شيعي ؟ من جوز قتل الشيعة ؟ من قال دمهم حلال ؟ من أجج نار الفتنة بين المسلمين ؟ الطوائف كلها كانت تعيش مع بعض في امن واستقرار . من كفر المسلمين ؟ من اجج نار الفتنة من على المنابر ؟ اذا فعلا تريدون مكافحة الارهاب يجب تقديم كل شخص ينفخ في نار الفتنة . ياربي امتي ياربي امتي سلام الله عليك يا اشرف الخلق يا حبيب الله

    • زائر 20 | 12:10 ص

      جمبزه وعىاره

      عجبى لحد الآن فىه بلهآن يصدقون هالأشكآل

    • زائر 19 | 12:09 ص

      العجب العجاب

      اي صدق انت لا تويد الفكر الداعشي انما تؤيد جبهة النصرة ما طاح الا انبدح تقص على من

    • زائر 18 | 12:09 ص

      والله عيب

      انا ما أقول الله يعين اللي يصدقك
      ويش أقول عنه ... مخودج ... مغفل ,,,, مجنون.... لو بس رقاص وبس .. او طبال وبس

    • زائر 17 | 12:09 ص

      العجب العجاب

      اي صدق انت لا تويد الفكر الداعشي انما تؤيد جبهة النصرة ما طاح الا انبدح تقص على من

    • زائر 16 | 12:01 ص

      ماذا عن تمويل هؤلاء والتصوير معهم في 2012 ؟؟؟

      “التنظيم نشأ في العام 2004 عندما أنشأ الزرقاوي فرعاً للقاعدة في العراق. وفي نهاية العام 2011 ظهر تنظيم آخر يحمل اسم القاعدة وهو جبهة النصرة، وفيما بعد نشأ تعاون بين البغدادي والجولاني، في حين رفض الجولاني انضمام الفصيلين”.

    • زائر 15 | 11:56 م

      كلام فاضي

      بصراحة كلام الاثنين غير مقنع ، الشيئ الجيد في كلامهما أنهما يعرفان التنظيم وقياداته جيدا وهذا دليلا على اتصالهما المستمر معهما منذ فترة طويلة ، وهذه إدانة لهما ، وما زج اسم حزب الله في تصريحاتهما إلا من أجل خلط الأوراق . نقول يا معاودة ويا فضالة لا تبررون الآن وتحاولون الكذب على الناس لدعمكم داعش وتزويدكم لهم بالمال والسلاح والعتاد وما نشر صوركم مع هذا التنظيم الإرهابي إلا لأن قلوبكم متعلقة بهم ولو أتيحت لكم الفرصة لذهبتم مرة ثانية . أفيقوا من سباتكم لن يصدقكم حتى الأطفال فما بالكم بالرجال.

    • زائر 71 زائر 15 | 6:54 ص

      الرد على زائر 15

      الكلام كله عن داعش .. داعش ( الدولة الإسلامية في العراق و الشام !) و قبلها القاعدة و بوكو حرام .. و أنتم تعرفون جيداً صنيعة من ، هذه الجماعة.. !! فأين أنتم مما تفعله جماعات - في العراق و بلاد الشام من جرائم فظيعة على مرأى و مسمع العالم كله.
      فكفاكم عزفاً على هذا الوتر المهترئ ، فقد ظهرت نواياكم و مقاصدكم.

    • زائر 14 | 11:53 م

      داعش

      داعش صناعة من؟صناعة من مولوهم بالاموال

    • زائر 13 | 11:51 م

      العب غيرها

      عددهم خمسه اوسته وفد رسمي استقبل العرعور والظابط المتقاعد اعلن المبايعه على الملأ ومجاميع الفاتح الي كانت رايات داعش................

    • زائر 12 | 11:50 م

      كلمة

      انت من وفرت قطع غيار داعش ومولتها ودعمتها مالياً ومعنويا والمقاطع موجودة وموثقه

    • زائر 11 | 11:28 م

      فكر د و ا ع ش ي

      ابتدى صراع الدعايات الائنتخابية , انت تناسيت فكرك ومنهجك اللذي يدعو الي تجهيز غازي ؟!! ام ان الوقت والحدث يتطلب لباس غير لباسك او المخرج عاوز كذا , عقدة ايران شماعة الفاشلين حتى وصل الامر الي طول مدة انتظار بيت الاسكان بهم ؟! للاسف كثر من من ينتهجون فكر الدواعش وليس كما تقول عدد اصابع اليد بل جمعيات وكيانات لباسها التقوى وقلوبها وفكرها انتن من الجيفة , الصفوية في فكركم هو كل مايرتبط بالشيعة وهو مربط الفرس .... يا المصلح يا ابو 25 سنة وعض وارشاد وتكفيييييييييير.

    • زائر 10 | 11:27 م

      ابو علي

      لن نقول انه داعشي لكن على الاقل كان داعما للارهاب في سوريا وساكتا عن جرائمه في العراق.......... ما يجوز عن افلامه الهندية من قبل قال انه كفر لتقاربه في فترة ما مع جمعية الوفاق وكانت ايام انتخابات...(:

    • زائر 9 | 11:21 م

      ياللعجب ياللعجب

      امس لابس بتاني وحامل السلاح وداش سوريا تهريب ويوم السعوديه قالت داعش وغيرهم ارهابيون تبرئت من الامس. ياللعجب من الانقلابيون

    • زائر 8 | 11:13 م

      بحراني

      نوم الظالمين عباده

    • زائر 7 | 10:57 م

      هلا هلا!

      هذا هو ردي الأول في سلسلة ردودي على المعاودة و ابو المقالات ناصر الفضالة :
      داعش صنيعة من ها ؟!
      هل تدرس داعش في مدارسها قطر الندى وألفية ابن مالك والمنطق للمظفر ؟
      على اقل تقدير .. هل تدرس منهج "مع حمد قلم" ؟!
      لا . بل يدرسون كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب.
      ابحث يا معاودة عن المنهج الذي تدرسه داعش وستعرف من اي فكر و ملة خرجوا وفرخوا .
      واذا تبغي الصراحة اكثر يا معاودة. ما يحتاج تبحث عنه لأنك انت أيضا دارس نفس المنهج .

    • زائر 6 | 10:56 م

      خخخخخخخخخ داعش صناعة من ؟؟؟؟؟ انت داعش بس تغيرت المعادل وتغير كل شي

      الموضوع مضحك وفكاهي

    • زائر 5 | 10:55 م

      ههه

      كل هرار وشلخ

    • زائر 4 | 10:52 م

      مصيبة

      الذي نعرفه ومتأكدون منه، هو أن المعاودة والغرير والمهندي، دعموا بالمال والعتاد الفكر الداعشي في سوريا. وهذا منشور على الملأ والعلا، فالفكر الداعشي التكفيري خرج من بين ظهرانينا، ودعمته القوى السياسية العالمية، للإستفادة منه، فلما تعدّى حدوده، حشدوا له الحشود ليوقفوه عند حدّه.
      الفكر الداعشي، التكفيري، يحمل جينات المسلمين.
      الـبـحـرانـي

    • زائر 3 | 10:30 م

      هل كيف علي قوله حسينووو !؟

      خف علينا يا صاحب الفكر القاعدي فما هو الفرق بين فكرك المتلون وبين داعش الأرهابيه !؟؟
      الجماعتان مسلحتان ذات فكر ومنهجيه واحده وأنت أيها المعاوده كنت تتفاخر بأنتمائك للقاعده فما الذي تغير الآن !؟

    • زائر 67 زائر 3 | 12:10 م

      ( ولا ترد على السفيه جوابا )

      عندما يتقلب البعض على ظهرهم وبطنهم ..
      يضع العدد 5 او 6 اشخاص فقط ..
      اتهام بقية المسالمين بالأرهابين ..
      دعم الفكر و التبرأ منه عند الحاجة ..
      استخدام مسميات مختلفة لنفس الفكر و التعارض مع بعضها ودعم الاخرين ..
      تهديد فئة كبيرة من السكان
      محاولة اصلاح فئة قليلة ليست ضارة حسب كلامهم

    • زائر 2 | 10:24 م

      ماذا يفعل حزب الله في سوريا والجواب يا شيخ

      بعد تدخل دول مجموعات من الإرهابيين من الخليخ و افغانستان وباكستان و الأردن و تونس و تركيا و مغرب ووووو لمحاربة الشعب و قتل الشعب وتدمير البنية التحتية لسوريا و قتل الأطفال و هدم قبور الصحابة كما فعلوا داعش اهل الكفر و الفتن و محاربة الطوائف الشيعية و الطوائف المسيحية بعد كل هل الألم الا تريد من حزب الله الشريف التدخل ليش حلال عليكم وحرام على الحزب وثانين انت ياشيخ ليش رحت للتنظيم الإرهابي و تم نشر لك صور و فيديوهات لماذا تدعم الإرهاب و اقول اتق الله لأن تصريحاتك في القنوات كله فتنة والكل يعرفك

    • زائر 1 | 9:54 م

      تبرأ الان

      الان تتبرأ من داعش واخوات داعش وانت الذي غررت بالشباب وجمعت الاموال لنجهيز غاز .. داعش لا تفرق عن النصرة عن القاعدة فكلهم نتاح الفكر السلفي المتطررف وانت احد ابناء ذلك الفكر ولا تنس انك زرت بن لادن وذهبت بنفسك لسوريا والتقيت النصرة .. والان لما انقلب السحر على الساحر تتبرأ منهم ..

    • زائر 33 زائر 1 | 1:05 ص

      وازيدك من الشعر بيت

      مو بس جدي، مصور وهو يسوي قنابل فى سوريا وشنطة لفلوس معلقة على رقبته
      اللحين يوم بينحرونك خفت وسويت روحك ما تحبهم
      جرب النحر مثل ما نحرتون أطفال أبرياء لا ناقه لهم ولا جمل

اقرأ ايضاً