العدد 4400 - الثلثاء 23 سبتمبر 2014م الموافق 29 ذي القعدة 1435هـ

«الذيب» يغني برازيلي... والبسيتين بلا هوية يعاني

حقق فوزه الثاني وصدارة رباعية للدوري

حسين حرم يحاول إبعاد الكرة من إسماعيل عبداللطيف
حسين حرم يحاول إبعاد الكرة من إسماعيل عبداللطيف

حقق المحرق فوزه الثاني على التوالي بتغلبه على البسيتين بهدف وحيد في المباراة التي جرت أمس على الاستاد الوطني في ختام مباريات الجولة الثانية لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم ، ليرفع «الذيب» رصيده إلى 6 نقاط مشاركاً فرق المنامة والرفاع والحد الصدارة فيما ظل البسيتين على نقطته الوحيدة من تعادله في الجولة الأولى.

وجاء الفوز المحرقاوي مستحقاً بعدما كان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة وشكل خطورة على مرمى البسيتين حتى نجح مهاجمه البرازيلي جوناثان في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 61.

تفوق محرقاوي

وقدم المحرق مباراة جيدة المستوى منذ الشوط الأول على رغم انتهائه بالتعادل السلبي إذ شهد أفضلية وسيطرة محرقاوية منذ البداية ووضحت رغبته ونزعته الهجومية من خلال نشاط وتحركات الوسط المحرقاوي عن طريق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف في المحور وجمال راشد وعبدالله عبدو عبر الأطراف إذ كان دور الوسط المحرقاوي واضحاً في إحكام السيطرة، مع تفاعل من جانب المهاجم الدولي إسماعيل عبداللطيف الذي قام بتحركات مزعجة على دفاع البسيتين عبر انطلاقاته على رغم الرقابة التي فرضت عليه فيما لم يظهر المهاجم الآخر البرازيلي جوناثان بالصورة المطلوبة.

وفاحت الخطورة الحمراء عدة مرات خلال الشوط الأول وأبرزها كانت تسديدة عبدالله عبدو من ركلة حرة وتصدى لها الحارس حسين حرم ببراعة في الدقيقة 36، ثم رأسية المدافع المتقدم في ركلة ركنية أبوبكر آدم وردها القائم، وكذلك تسديدة مباغتة من إسماعيل مرت بجوار القائم في الدقيقة الأخيرة.

وواصل الذيب تفوقه ونزعته الهجومية في الشوط الثاني ودخل حمد الدخيل وفهد الحردان لتنشيط خط الوسط، واستمرت التحركات الفعالة من الثنائي إسماعيل عبداللطيف وعبدو اللذين فتحا مساحات وثغرات في دفاع البسيتين وقادا العمليات الهجومية فتصدى القائم لكرة جوناثان والتي كانت تنبيء بالهدف الذي سجله جوناثان في الدقيقة 63 عبر هجمة قادها أسماعيل باتجاه عبدو الذي مررها عرضية فخطفها من أمام الحارس حسين حرم الذي أخطأ في خروجه.

واستمرت المحاولات المحرقاوية باتجاه مرمى البسيتين وخصوصاً مع تفوقه البدني والنقص العددي للبسيتين وكانت هناك عدة محاولات هجومية لم تستثمر بسبب التسرع في اللمسة الأخيرة.

البسيتين بلا هوية

في المقابل ظهر البسيتين بلاهوية فنية وذلك قد يرجع الى ظروف الفريق وعدم جهوزيته على رغم نجاحه في إنهاء الشوط الأول بالتعادل، وتحمل خطه الدفاعي وحارس مرماه العبء الأكبر في أغلب فترات المباراة على رغم بدايته النشطة في الربع الساعة الأول ومجاراته المحرق في تبادل المحاولات إلاّ أنه تراجع بعدها عطاء لاعبي وسطه هشام منصور ومحمد النشمي وعبدالله علي ومجتبى غلوم، الأمر الذي جعل المهاجمين سامي الحسيني ومحمد عجاج معزولين في المقدمة دون مساندة أو كرات إلاّ ما ندر وبالتالي غابت الهجمات والخطورة البسيتينية.

ولم يتغير حال البسيتين في الشوط الثاني بل تراجع أداؤه بصورة أكبر مع هبوط المعدل البدني وتفكك خطوطه الثلاثة وظهور المساحات وما زاد الطين بلة طرد لاعبه عبدالله علي بسبب الخشونة، فيما لم تنفع تبديلات مدربه بإشراك المهاجمين البرازيلي إيلي ومحمد يعقوب في تغيير حال الفريق إذ ظل الفريق دون هوية فنية وعاجزاً هجومياً.


عدوى الغياب الجماهيري تمتد للمحرق

استمر الغياب الجماهيري عن مباريات دوري الدرجة الأولى وامتد بالأمس إلى مدرجات جماهير المحرق التي كانت شبه خالية عدا من أفراد قليلة من رابطة مشجعي المحرق تأخر حضورها إلى مطلع الشوط الثاني من المباراة بعدما ظل الهدوء مسيطراً على أجواء الاستاد الوطني طيلة الشوط الأول وظل ما يسمع أصوات أفراد الجهاز الفني لكلا الفريقين!


«راية جريئة» تنقذ الموقف وتلغي جزائية المحرق

أدار مباراة المحرق والبسيتين الحكم الدولي جميل جمعة، وكانت أبرز الأمور التحكيمية التي شهدتها المباراة كان الخطأ الذي وقع في الدقيقة 24 من الشوط الأول عندما تعرض مهاجم المحرق الدولي إسماعيل عبداللطيف لإعاقة من جانب مدافع البسيتين البرازيلي جوليانو بمحاذاة خط منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم جميل جمعة ركلة جزاء وسط احتجاج لاعبي البسيتين، لكن تدخل مساعد الحكم أحمد جابر كان في الوقت المناسب بإشارته إلى الحكم بأن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء ليتراجع الحكم عن قراره ويتحول الخطأ من ركلة جزاء إلى ركلة حرة.

كما كان قرار الحكم جميل جمعة سليماً بطرد لاعب البسيتين عبدالله علي بدخوله القوي على لاعب المحرق فهد الحردان.


«بابا» يعود للملاعب بـ «الكابتنية»

شهدت مباراة الأمس عودة نجم المحرق الدولي السابق حسين بابا للمشاركة مع الفريق للمرة الأولى الموسم الحالي بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن الفريق أغلب فترات الإعداد، إذ شارك بابا في الربع الساعة الأخير وتسلم شارة قيادة المحرق للمرة الأولى من الحارس سيدمحمد جعفر، إذ تأتي مشاركة بابا بهدف تجهيزه للمشاركة في المباريات المقبلة.

العدد 4400 - الثلثاء 23 سبتمبر 2014م الموافق 29 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:12 ص

      سيد الملاعب

      بلعكس حضور جمهور المحرق كان وايد زين ...جمهور المحرق مايتعدون الميه العام بس أمس أجوفهم حضرو وزاد العدد...أتوقع مباراه الحد الحضور بيكون أكثر

    • زائر 1 | 10:39 م

      جمهور لمحرق حضرو

      وشي طبيعي من سنين جمهور محرق يحضرون بهل عدد في اول الجولات وبعدها يزداد
      كل ما كان الاعلام قوووي بيزيد الجمهورررر

اقرأ ايضاً