قال لاعب فريق الرفاع الشرقي محمد عبدالله إن الخسارة من فريق مثل الرفاع تُعتبر متوقعة في كرة القدم، كونه يمتلك عدة نجوم مميزين في كرة القدم البحرينية ولديهم إمكانيات عالية بالإضافة إلى لاعبين محترفين على مستوى عالٍ، مُشيراً إلى أن فريقه كان يخشى الوقوع في مطب الهزيمة الثانية لكن هذا ما حصل للأسف.

وسقط الرفاع الشرقي في فخ الخسارة الثانية على التوالي مع الجولة الثانية لدورينا وذلك على يد الرفاع بهدف دون مقابل، فيما كان قد خسر أولاً من المنامة بثلاثية نظيفة.

وأضاف عبدالله «لا أعني بأن الخسارة متوقعة لضعف إمكانياتنا، بل أعني لأننا واجهنا فريقاً قوياً وحامل للقب، وجدول مسابقة الدوري ظلمنا كثيراً، ولا أعلم السبب وراء مقابلة بطل الدوري ووصيفه في بداية المشوار بالنسبة للصاعد من الدرجة الثانية، وهذا الوضع يحصل في كل سنة، ونحن أيضاً مرينا بمباراة كأس السوبر أمام الرفاع في ظل وجود بعض الإصابات لعدة لاعبين وهو ما جعل ظروفنا صعبة، ونفس اللاعبين تقريباً هم الذين لعبوا السوبر وكذلك مباراة المنامة ثم مباراة الرفاع، وهو الوضع الذي جعلهم تحت الضغط والإرهاق في ظل تلاحق المباريات».

وبالنسبة لوضع الفريق وتقلص نسبة منافسته على لقب الدوري قال عبدالله «صحيح أننا تلقينا خسارتين متتاليتين ولكن هذا لا يعني أن حظوظنا في المنافسة على اللقب تقلصت، فالحديث عن هذا الأمر لايزال مُبكراً للغاية، فلدينا الفرصة للتعويض في المباريات المقبلة بالذات في ظل أن الفرق المُتنافسة ستتواجه فيما بينها وهذا الأمر سيكون في صالحنا، ولكن لابد من التقليل من كل الأخطاء التي حصلت في مباراتي المنامة والرفاع حتى نكون في وضعية فنية أفضل».

وسألناه بخصوص هل ما إذا كان الشرقي قد (تعالى) على الخصوم بعد فوزه بكأس الملك ثم السوبر وبالتالي خسر مباراتين فأجاب «نرفض هذا الكلام جملةً وتفصيلاً، هي مجرد خسارتين ممكن أن تحصل لأي فريق، ولو كنا قد تعالينا لحصل ذلك منذ فوزنا بكأس الملك، لكننا بعد ذلك لم نخسر أي مباراة وحققنا دوري الدرجة الثانية ثم كأس السوبر، وهذا دليل على أننا لم نتعال على أي مباراة أو فريق إطلاقاً».

ورفض عبدالله تحميل التحكيم أي نسبة لخسارة فريقه أمام الرفاع، مشيراً إلى أن الخسارة كانت طبيعية للغاية دون تأثير للتحكيم إطلاقاً.