دعت جماعة اسلامية هندية متشددة تعمل من باكستان إلى شن هجمات على غير المسلمين في منطقة جنوب آسيا ردا على غارات جوية تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا على تنظيم "داعش".
وحث زعيم جماعة أنصار التوحيد في بلاد الهند وهي جماعة غير معروفة المسلمين على قتل الأجانب ومن وصفهم "بالكفار" الآخرين في المنطقة التي يغلب على سكانها الهندوس والتي ابتعد مسلموها عن الجهاد إلى حد بعيد.
وقال مولانا عبد الرحمن الندوي الهندي في مقطع فيديو مدته 30 دقيقة ونشر على الانترنت الأسبوع الماضي "إذا كنت في موضع يسمح لك بقتل أمريكي أو أوروبي سواء كان فرنسيا أو أستراليا أو كنديا أو غيرهم من الكافرين الذين أعلنوا الحرب على داعش فافعل."
وقال محللون أمنيون هنود إن مولانا عبد الرحمن اسم مستعار للجهادي الهارب سلطان عبد القادر ارمار والذي كان يعيش في جنوب الهند قبل أن ينتقل إلى باكستان.
وقال الهندي في إشارة إلى الهندوس "اقتلوا عبدة الأوثان حيث وجدتموهم."
ويأتي ظهور جماعة هندية متشددة تتحالف مع "داعش" بعد أسابيع من اعلان تنظيم القاعدة عن تأسيس جناح له في الهند.
داعش يزداد قوة وتئيد يوم بعد يوم
من كل دول العالم يوجد تئيد لداعش والسبب امريكا والضربات الجويه حيث يعتبرونها حرب صلبية على الاسلام
على الأقل عندك الصهاينة غاصبين القدس وفلسطين
موتروحون لإناس لاهم محتلين بل مسالمين .
الرصاصي لوني المفضل
هؤلاء قوم من الجهلة والمتعصبين وبعقول فارغة ولا يمتلكون اية رؤية للجهاد ولا يمتون للاسلام بأي صلة والا فما ذنب الابرياء من الناس الذين هم من غير المسلمين ؟ اذا كانت لديكم الشجاعة والذكاء فالاهداف العسكرية على مد البصر وفي العالم بأجمعه ولكنكم جبناء ولا يمكنكم مواجهة أي جيش وما تقومون به هو الغدر والخيانة والقيام بالاعمال الارهابية كالتفجيرات الانتحارية في الجموع البشرية حاصة في الاماكن العامة ولا تستهدفون سوى الابرياء والعزل من المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ فتبا لكم ومصيركم جهنم