العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ

الشاب الجودر... قُتل أم لم يُقتل!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

أعلن الضابط البحريني المنشق محمد البنعلي مقتل بحريني آخر، ويدعى عبدالعزيز الجودر، كان يقاتل في العراق، في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وعلى وسم (استشهاد-عبدالعزيز-الجودر)، غرّد البنعلي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يوم الخميس (9 أكتوبر الجاري)، قائلاً: «أبشر الأمة عامة وأهل السنة في البحرين باستشهاد عبدالعزيز الجودر مقبلاً غير مدبر في قتال (.....) الأنجاس».

ثمّ غرّد البنعلي مرّةً أخرى بعد ساعات: «إنّ الجودر لم يستشهد وأمدّ الله في عمره، حتى يُذيق العدى كأس المنيّة، فسبحان الله الذي زاد غيظكم غيظاً، فموتوا بغيظكم»! ولا نعلم من يقصد بزيادة الغيظ، أهم حكّام البحرين أم شيعتها أم ليبراليوها أم أهل البحرين كافّة؟ فلقد حزنّا كثيراً عندما تمّ الإعلان عن مقتل هذا الشاب، وبعد الإعلان عن عدم مقتله وبهذه اللغة الاستفزازية، زاد الحزن في قلوبنا.

فكما قالت إحدى الأخوات على «تويتر»، بأنّه شاب تمّ التغرير به، وهذا لا يمنع حزننا عليه، فهو ابننا وفلذّة كبدنا، ونعلم مدى حزن أمّه التي لا تعرف أتبكي على مقتله أم تفرح على عدم موته، فالاثنان «حزن»، لأنّ الشاب توجّه إلى الموت دون رجعة، ولا يعلم مدى الألم الذي يكتنف والديه إلاّ من جرّب مرارة هذه التجربة.

لماذا يتم التغرير بشبابنا ونحن لا نحرّك ساكناً إلاّ التقاتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟ ما هذا الكره لبعضنا البعض بعد الإعلان عن مقتل عبدالعزيز الجودر؟ هل فعلاً سنّة البحرين وشيعتها وصلوا إلى حال لا يوصف من عدم تلاقيهما مرّةً أخرى؟ إنّ الحال لا يسر أبداً، فما دمنا نحمل الأحقاد والكره لن تنتهي أزمتنا! فلنتحرّر من الكره الذي ملأ نفوسنا، ولنبدأ بأنفسنا في تصفيتها، لأنّ التغيير يبدأ ذاتياً من النفس وينتقل عبر النفوس.

لن ينصلح شأننا ونحن نتقاتل اليوم عبر شبكات التواصل، وغداً لا سمح الله مواجهة بالأجساد، فإلى متى؟ والجميع يردّد نحن أهل البحرين، ونحن الشعب الطيّب، ونحن أهل الصبر، ونحن أهل الخير، ولا نجد الخير في زيادة المشاحنات والقذف!

إلى كل مواطن بحريني تربّى على هذه الأرض، ما يصيبكم يصيبنا، وما يهمّكم يهمّنا، ونحن جميعاً أمّة واحدة مهما حاول البعض تفريقنا، ففي اتّحادنا قوّة، وفي تصفية نفوسنا علم يفوق كل العلوم، ولنبدأ ببذرة الخير حتى تنتشر بين أبنائنا، فنحن لن نعيش أبداً سرمداً، ولا نريد لأبنائنا العيش في ظل هذا التقاتل البشع، بل نريد الأمن والعدالة لهم، هذه العدالة التي ضاعت في زحام الطأفنة البشعة التي أرادها البعض لتدمّرنا جميعا!

إلى من فرح بمقتل عبدالكريم فخراوي، وإلى من سعُدَ بمقتل عبدالعزيز الجودر، نقول لهم كفى ما تقومون به من تمزيق وشتات. كفانا فرقة وأحقاداً وضحكاً على أحزان الناس، ففخراوي والجودر أبناء البحرين، ولا نقبل الاستهزاء ولا الضحك ولا الفرح بمقتلهما، ولنلملم جراحنا، ولنخطو خطوة في سبيل خروجنا من أزمتنا، فلقد طال الانتظار، وعاث المتمصلحون والمتملقون فساداً، لأنّهم يدمّرون البحرين بمصالحهم الشخصية التي جعلوها نصب أعينهم.

إلى «داعش» السوداء: توقّفي عن التغرير بشبابنا، لا تأخذي شاباً آخر من كنف أمّه وأبيه، فالدعوة تصيب في مقتل، وتصل من قلب حزين نقي إلى رب العالمين من دون واسطة، فأنتم لعنة على المسلمين كافّة، ولا نريد منكم إلاّ البعد عن أهل البحرين وشبابها.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 75 | 11:35 ص

      ممتاز

      عين الصواب كلامك يا استاذه.. ولا عزاء للحاقدين اصحاب الزاوية الضيقه، الله يرده لاهله سالم ويبعده عن الظلال

    • زائر 74 | 4:07 ص

      داعشي لم يحاسب

      الكاتبة مريم انت أول من قال شاب مغرر بة لكن أين دور الحكومة وما الاجراءات المتخذة أمثال هؤلاء فقد قارنتي بين حر ذهب للحكومة ورجع جثة وبين داعشي لم يحاسب حتى

    • زائر 70 | 3:52 م

      غريب الرياض

      بقول ان اخذتج العصبية في هال موضوع. هذا مجرم و موته راحة لأهله و للناس و خصوصا انه ضمن مجموعة مارقة لا ينفع معها نصح و لا وعظ.
      اما لو كان شيعي لاعتقلوا أهله و جميع معارفه، لكن لانه من ابناءهم فاكيد تحزني عليه و يحزن عليه أهله.

    • زائر 69 | 2:37 م

      كاتبتنا استاذه مريم

      هل تقارنين من ساهم في نشر العلم و ساعد المحتاجين و بسط يداه و فرش قلبه ليحتوي آلام الناس، عاش سنين مديدة كان فيها خير معطاء، هل تقارنينه مع الطفل الجاهل المعتوه الجودر؟ ارأيتي وجه فخراوي المنير و وجه الجودر الضجير.
      قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون.

    • زائر 68 | 2:19 م

      معك يا حداوية

      اشاطرك الرأي وأشد على يديك. لنترك الأحقاد جانبا ونرجع اخوة وأهل وطن واحد ترى المج..... على الأبواب ينتظرون هذه الفرص

    • زائر 66 | 11:15 ص

      محرقي بحريني

      غريب أمركم تفرحون على قتل شخص تم التقرير به وهو بحريني بدل ماتطلبون من الله يهدية ويرجع بلدة وينال جزائة ويرجع يخدم مجتمعه بس لان الشخص من طائفة معينة والجميع يوم تم أعلان وفاته تم يشتم ويسب فية ويدعون له بنار جهنم بس في المقابل نراكم جميعاً تترحمون على عناصر حزب الله ......الذين دخلوا سوريا وأسالوا دماء شعبها من أجل بشار الاسد وتثبيت نظامه ليش عناصر حزب الله لانهم ......يترحم عليهم والجودر ......يدعى علية بدخلو النار...ناس طائفية

    • زائر 71 زائر 66 | 3:55 م

      مسكين انت من غريب الرياض

      حزب الله حارب الدواعش و أمثال هال مجرم. انت ليش ما تدعو يفرجون عن المعتقلين و تدعو لهم بالهداية؟ انت طائفي لكن بدون ما تشعر.
      هذا مجرم تسبب في قتل أبرياء و مصيره الموت كما أقر الشرع

    • زائر 65 | 7:24 ص

      تحية طيبة وبعد

      الأخت الفاضلة مريم الشروقي،،، تحية طيبة وبعد...
      عذرا على التشبيه بين الشهيد عبدالكريم فخراوي والمغرر به الجودر، فالأول مات مظلوما قتل تحت التعذيب ، أما الجودر فقد ذهب للموت بمحض إرادته، سواء قتل أم لم يقتل،،،، فشتان بين المعتدي والمعتدى عليه،،،تحياتي واحتراماتي لك أستاذة مريم

    • زائر 64 | 7:05 ص

      اختي الفاضله

      كثر الله من امثالك ولكن عندي سئوال مجموع المبالغ التي أنفقت على الحرب على دوله شقيقه إلا أنها اختارت صف المقاومه سوإ في لبنان أو سوريا 170 مليار دولار كلها من دول عربية نفظيه قسمآ لو صرف نصف هادا المال على تشجيع الشباب بل الاتحاق في سلم الإبداع ونصف الآخر صرف على المجاعة في العالم العربي وأفريقيا لما سمعنا عن جائع قط أو متسول أو مرض افتك بصاحبه

    • زائر 63 | 6:42 ص

      راجعي نفسك

      الجودر ذهب ليقاتل بالسلاح ويقتل المسلمين وهم ضمن تيار مسلح متشدد يقتل كل من يخالفه ولا يمكن مقارنته بالسهيد فخراوي فضلا عن ان يحسب على عموم أهل السنة , مقالك غير دقيق ونحن نتمنى له الهداية وان لا يتلحق المزيد من اهل البحرين الطيبين بهذا التيار المارق

    • زائر 59 | 5:38 ص

      اتمنى

      اتمنى من كل قلبى الله ادمر الدواعش سفاكين الدماء الاسلام برى عنهم

    • زائر 58 | 4:19 ص

      لا بوجد مغرر به

      إن الإنسان على نفسه بصيره واو ألقى معاذيره
      شينو مغرر به ليش ما غرر بي انا او بأي واحد من عائلتنه اللي تتكون من اكثر من خمسين شخص هاي خزعبلات وتضلييل الى القراء

    • زائر 57 | 4:16 ص

      عجيب اختي ...

      أين المقارنة بين عبدالكريم الفخراوي الشخصية و صاحب الانجازات؟
      و بين شخص ترعرع على الحقد و الكراهية و التكفير .. ثم ينحر دم المسلمين!!
      الوسطية يجب الأخذ بها لكن لكل شي حدود .
      القاتل يبقى قاتل و لو هو بحريني !!

    • زائر 56 | 4:15 ص

      لا يستوون عند الله من قتل تحت التغذيب ومن قتل الابرياء

      لن ترقى امة وترتقي حتى تنطق بالحق وتقول للهطأ خطأ وللجريمة جريمة . تسمية الامور بمسمياتها.. من ذهب لقتل الابرياء لا يمكن ان يوضع موضوعه مع المكرمين بالشهادة

    • زائر 54 | 4:06 ص

      محب الوطن 1033

      صباح الخير للجميع هذه الأجواء الخارجيه والداخلية هي التي خلقة الفراق بيننا وهل نسأل الجمعيات السنيه الأصالة ومثلها لماذا لا يوجد شيعي فيها والوفاق ومثلها لماذ لا يوجد سني فيها فهل هذه الجمعيات لا تسمى طاءفي فهل نعترف الحقيقه أو أكابر الجواب بداية الحل والأخت مريم عذر في هذه الأجواء كلنا يجب أن نبتعد عن ما يفرقنا

    • زائر 51 | 3:15 ص

      لا يستويان

      ان فخراوي قتل مضلوما اما ابن الجودر لو قتل فهو ضالم لنفسه وغيره

    • زائر 50 | 3:13 ص

      العزيز

      تسلمبن أختي ولكن أخفقت في التشبيه بين الشهيد فخراوي المظلوم والمقتول ظلما في السجن لطلب الحرية والذي برز وتسلح وذهب لبلاد إسلامية لقطع رؤس أهلها بدون جرم إرتكبوه إلا أنهم شيعة .

    • زائر 49 | 3:08 ص

      اختي الكريمه ...لوكان من الشيعة ويفجر في السنة سوف نستنكر

      التعليقات هنا ليس لا انه سني لا لأنه تكفيري داعشي يجز الرؤوس ولوكان شيعي لكان التعليقات اشد من ذألك ادا وجدنا الان مثال بالبحرين هناك من ننتقدهم وبقوة شيعة ومعممين لأنه منهاجهم خطا وننتقد وبشدة كل من يكفر او يغلط على أي انسان مو سني مسلم اختي الكريمة المسالة ليست شيعي سني المسالة ه هو يقاتل من ويكفر من ويقص رؤوس من وما الهدف من ذلك؟! ليس لشخصه بكونه سني لا انظريها من أبواب أوسع

    • زائر 46 | 2:30 ص

      بحرينية

      مقارنة ليست في محلها اختي ,, هناك فرق الشهيد فخرواوي قتل ظلما وزورا اما المدعو الجودر فانه ذهب لقتال المسلمين وكفرهم وجاهر بهذا وعن قصد وترصد !!!

    • زائر 45 | 2:26 ص

      المشكلة ليست سنية شيعية

      لم نفرح لمقتل سني بل فرحنا لمقتل ارهابي تكفيري قاتل للنفس المحترمه، ولم نحزن لمقتل شيعي بل حزننا ان يقتل من يطالب بأبسط الحقوق الإنسانية فيقتل غدرا. أختي الكاتبة نطالبك ان تكفي عن النظر للأمور بعين مذهبية. الحزن والفرح إذن ليس مربوط بالمذهب بل يرتبط بالشخص و عقيدته و افعاله و انسانيته

    • زائر 44 | 2:25 ص

      سطحية وان كان الهدف جميلا !

      وان كان الهدف جميل ولكن فخراوي ذهب شاكيا مثل اي مواطن للجهة الأمنية ولم يذهب معتديا وأعيد الى عائلته جثة هامدة والجودر إرهابي داعشي مغرر به من قبل شياطين الطائفية ، ذهب معتديا وليس مدافعا عن وطنه بل هاجم النظام وشرعيته وجميع طوائف الشعب بلسان أصحابه

    • زائر 43 | 1:59 ص

      خانك التعبير أختي مريم

      نعم خانك التعبير مثل ما قالوا القراء قبلي فرق بين فخراوي والجودر فالأول برئ تعرفين يعني شنو برئ ما ارتكب ذنب ولكنه قتل فنحتسبه عند الله شهبدا ولكن الثاني مذنب نعم مذنب ذهب ليقتل ويحز الرؤوس فإذا قتل لا يعتبر شهيد لأن القاتل يقتل ولو بعد حين ولكن فخراوي كان أهل العلم والشرف والإحسان ما قصر على أهل ديرته الله يرحمه.
      صحيح ان الثاني مغرر به ونتحسف عليه لكن ما نساويه بالمظلوم فخراوي.

    • زائر 42 | 1:58 ص

      صباح الخير

      بارك الله فيك استاذة مريم

    • زائر 41 | 1:51 ص

      الله يهدي الجميع

      ونور بصيرته ويترك الطريق الاسود ويرجع الى اهله

    • زائر 40 | 1:50 ص

      نسي الناس الاسلام بمعناه الحقيقي و تحولوا الى طوائف و ملل فتشرذموا

      و ما هذه الفرقة المصطنعة الا صنيعة الخوارج و اعداء الدين الذين يستغلونها عملا بمبدأ فرق تسد،فالدين الاسلامي جوهره قبول الرأي الآخر و احترامه لكل من اختلف معه حتى من قبل اليانعات السماوية الاخرى و ما دونها. فخراوي قتل ظلما دون محاسبة قاتله،فرحمه الله، اما الجودر فقد تعنى للذهاب لسوريا لقتل الأبرياء بتحريض طائفي من فسقة الدين. قال مسؤول أمريكي "علينا بمحاربة الاسلام" قيل له" لا داعي لذلك،سنجعلهم يقتلون بعضهم"....صحيح ؟!

    • زائر 39 | 1:48 ص

      المقارنة لا تستقيم

      أختي الكريمة هناك فرق بين كريم فخر أوي الذي لا ذنب له واستشهد تحت التعذيب وبين من ذهب الى العراق ليقتل اهلها فالقاتل يقتل ولو بعد حين المقارنة لا تستقيم ابدوا

    • زائر 38 | 1:43 ص

      القصد هو ان الاثنين ابناء البحرين

      اعتقد انه الاستاذة مريم تبي تقول انه الاثنين عيال البحرين وانه الاثنين يحزن القلب عليهم، واحد استشهد والثاني تم التغرير به، الصراحة ما يعور القلب هذا الموضوع ؟

    • زائر 36 | 1:43 ص

      عتب

      أخت مريم جانبك الصواب في هذا المقال فخراوي لا نحزن عليه وقد وعده الله بالجنة أم القاتل المجرم الذي ذهب إلى بلد آمن عاث فيه فساداً وقتلاً لا نتشرف بأن يكون بحرينياً البحرين شعبها مسالم وطيب لا شعب مجرمين وقتلة أما الذين يغررون بالشباب فليسوا مجهولين بل معروفين لماذا الصمت عنهم؟

    • زائر 35 | 1:33 ص

      هذه المرة لن يصفقوا لكي

      هذه المرة لن يصفقوا لكي ممكن تقفين معهم لانك دستي على طرف من اطرافهم، اين من منادتهم

    • زائر 34 | 1:27 ص

      الكاتبه العزيزه

      ياجماعه الكاتبه للمقال تعرف الفرق بين القتلتين ولكن غايتها اسمى من التشبيه

    • زائر 33 | 1:26 ص

      اختي العزيزة

      قلوبنا يعتصرة الالم حين ما نسمع لي فقد عزيز شاب في مقتبل العمر ((ولكن من ينتمي الي داعش التكفيريه قطعين الرؤس فاليدهب الي الجحيم)) فخروي قتل مظلوم في سجن بين ليس،في،قلوبهم رحمه

    • زائر 32 | 1:18 ص

      لا تظلموا فخراوي

      اختي العزيزة مريم مهما كان تعاطفك مع الجودر الا ان بوضعك اياه والفخراوي في كفة واحدة ظلم جديدللفخراوي وانتقاص من ظلامته ومسيرته التي يفخر بها اهله ووطنه هل يقارن بمن اختار ان يكون قاتلا والله العالم بالجرائم التي ارتكبها اختي الكريمة عليك الاعتذار لعائلة الفخراوي مساواتك له بمجرم اوجعتنا واوجعتهم

    • زائر 47 زائر 32 | 2:39 ص

      محب الوطن. 0911

      صدقت أخي الكريم شتان بين الشهيد المظلوم وبين الإرهابي المجرم ويمكن قطع رؤوس من مذهبه أكثر من المذاهب الأخرى وهذا بسبب بروز الأحزاب الدينيه وهذه الحزاب جرت الجاهل وحتى المتعلم أصبحنا لا نميز الصواب من الخطاء و الأخت مريم ليست استثناء وهذ نتيجة الاصطفاف الطاءفي

    • زائر 48 زائر 32 | 2:39 ص

      محب الوطن. 0911

      صدقت أخي الكريم شتان بين الشهيد المظلوم وبين الإرهابي المجرم ويمكن قطع رؤوس من مذهبه أكثر من المذاهب الأخرى وهذا بسبب بروز الأحزاب الدينيه وهذه الحزاب جرت الجاهل وحتى المتعلم أصبحنا لا نميز الصواب من الخطاء و الأخت مريم ليست استثناء وهذ نتيجة الاصطفاف الطاءفي

    • زائر 30 | 1:05 ص

      مفارخ الارهاب بدل التنمية

      دول الخليج بدل ان يستثمر بترولها للتنمية والتطوير يصبح مفارخ وتفريخ ومكائن لتصدير الارهاب ومن حرب الى حرب هذي حالتنا عشنا 4 عقود شفنا دول التعاون تقوم بحروب الواحدة بعد الاخرى مرة بالوكالة ومرة بالتخويل ومرة بالفكر الاعوج يطرشون الشباب للمحارق

    • زائر 28 | 12:55 ص

      شكرا الى الاخت مريم

      الشيعة قلوبهم على اخوتهم في الوطن ولكن في المقابل ليس كذلك الا ما عصم الله امثالك وامثال يعقوب سيادي واتذكر موقفا في احد المنافد ماجرى لذلك الشخص وكيف حلت عليه اللعنة لمجرد راى الموظف في صندوق سيارته علم البحرين وكاد ان يسجن لولا لطف الله .
      اختي مريم هل رايت دولة في العالم تعاقب مواطنيها لحملهم علم وطنهم؟
      بعد هذا الموقف ماذا تريدين من ردة الفعل ؟؟

    • زائر 20 | 12:05 ص

      شتان

      هنال فرق بين من قتل علي ايدي فهذا شهيد فهو لم يعتدي علي احد ولم يقتل احد واما الاخر فقد خرج لقتل المسلمين والابريا فهذا ليس بشهيد حتي ولو غرر به

    • زائر 19 | 12:05 ص

      صباح الخير

      انا شخصيا ما حزنت على خبر مقتل الجودر لكن حزنت على مقتل فخراوي، اناسني.

    • زائر 16 | 11:45 م

      ام حسن

      فرق بين الشهيد فخراوي وبين الشهيد الحي الجودر كالفرق بين الثرى والثريا

    • زائر 15 | 11:39 م

      احسنتي يا استاذة

      مقالج جميل جامع منور للعقل وانا شخصيا كنت من هولاء الذين يفرحون بمقتل امثال عبد العزيز و السبب كان الجو المشحون طائفيا ايام السلامة ( فترة الزار ) الوطنية ولكن الحل يا استاذة يكمن في ايقاف من يغرر با الشباب فى عبد العزيز مكانه الوطن في الجامعة بين احضان امه وابيه ليس في طريق التكفير خراب دول المسلمين و طريق الشيطان و اتباع بني امية لان هذا الطريق جزائه الخلود في النار واسال الله عز وجل ان يغفر لي ذنبي ويهدي الشاب الى الطريق القويم ويرجع الى بلده مستغفرا ربه

    • زائر 14 | 11:21 م

      لا مجال للمقارنة

      لا يجوز المقارنة بين عبدالكريم فخراوي و عبدالعزيز الجودر، فالأول قتلته الشرطة عندما ذهب ليقدم بلاغاً بالإعتداء على منزله و الثاني ذهب ليقتل الأبرياء و يعيث فساداً في دولة غير دولته، و اذا و حصل انه قتل هل سيدان قاتله ؟! اذا كان يدافع عن بلده ضد هؤلاء الإرهابيين!! و ماذا لو قتلته احدى الطائرات البحرينية المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش !!.

    • زائر 13 | 11:21 م

      كانو يجلبون الحلويات في الاعمال عند مقتل اي احد

      كما اعرف السنين التي انقضت البعض عندما يقتل يتصلو في الليل ببعضهم البعض ان شاب قتل وغدا الاكل كدا وكدا في العمل للاحتفال .

    • زائر 11 | 11:17 م

      هل يستوي ?

      هل يستوي من مات في السجن تحت التعذيب الوحشي الممنهج مع من سفك دماء الناس من مسلمين وغير مسلمين ?

    • زائر 10 | 11:08 م

      الارهابي الداعشي .. قتل ام لم يقتل

      الارهابي الداعشي .. قتل ام لم يقتل

    • زائر 8 | 11:01 م

      هل يستوي

      هل يستوي من قتل غدرا وهو اعزل ويطالب بحقه مع من عقد العزم وحمل السلاح وتوجه لقتل الأبرياء بدون ذنب هل يستوي من نام على سريره لياخذ على حين غره ولا يعود الى أولاده مع من خطط وتبجح بقتل الأبرياء تعبنا من كثر ما قلنا اخوان سنه وشيعة ويداس من نادى بهذا الشعار ويحاكم بالسجن لمدد ما انزل الله بها من سلطان ويترك القاتل ومن يوجد عليه الدليل دون محاكمة او بمحاكمة صورية تبرئة أين وجه المساواة بين فخراوي والجودر

    • زائر 7 | 10:47 م

      عذرا على التشبيه

      الأخت الفاضلة مريم الشروقي،،، تحية طيبة وبعد...
      عذرا على التشبيه بين الشهيد عبدالكريم فخراوي والمغرر به الجودر، فالأول مات مظلوما قتل تحت التعذيب ، أما الجودر فقد ذهب للموت بمحض إرادته، سواء قتل أم لم يقتل،،،، فشتان بين المعتدي والمعتدى عليه،،،تحياتي واحتراماتي لك أستاذة مريم

    • زائر 67 زائر 7 | 12:38 م

      جلاوي 688

      كلام سليم المقال غير منصف اختي الكريمة مريم

    • زائر 6 | 10:42 م

      أبو علاء

      لا يوجد وجه مقارنة بين من قتل مظلوما في السجن بأيدي رجال الأمن تحت التعذيب وبين من ذهب لقتل الأبراء في بلد آخر له سيادته بالتفجير والتفخيخ وقطع الرقاب!! ففرحة قتل الأول شماتة وتشفي بغير وجه حق وفرحة مقتل الثاني لخلاص الأمة من أحد المفسدين في الأرض من الفئة الضالة.

    • زائر 25 زائر 6 | 12:42 ص

      تشكر

      بارك الله فيك

    • زائر 62 زائر 6 | 6:23 ص

      أتفق معك

      أتفق معك في كل ماقلت الا مسأبة الفرحة بمقتل أي أحد كان.. حتى لو كان ضالا الطريق. نفرح لو لم يبلغ مراده بقتل الأبرياء لكن لا نفرح بموته

    • زائر 4 | 10:26 م

      كلام من ذهب

      عزيزت بنت الشروقى . كلامك صحيح ولكن ف جزء منه خانك التعبير . عندما دكرت فخراوى والجودر فشتان بينهما ففخراوى قتل عمدا فى زنازين السلطه وهو يطالب با الحريه والديمقراطيه. اما الجودر فهو داهب لقتال فئه معينع وذاهب الى الموت برجليه .

    • زائر 3 | 10:21 م

      ام البنات

      أخطأت اختي في التشبيه ولم توفقي في ذلك شتان بين من يقتل مظلوما شهيد وبين من يقتل ظالما قاتل النفس المحترمة

    • زائر 27 زائر 3 | 12:44 ص

      عين الصواب

      أستاذة مريم لقد جرحنا كلامك عندما قرأنا بمقارنة المظلوم الشهيد فخراوي بالقاتل الجودر وأنت معروف عنك قول كلمة الحق الأول قتل مظلوما ولم يعاقب من قتله والثاني ذهب ليقتل النفوس البريئة ظلما وعدوانا ولكن يوم الحساب هناك شأن آخر ورحم الله الشهيد فخراوي

    • زائر 2 | 10:09 م

      هذا عمل سنوات اجل لكي يتعصب المؤمن ويكفر

      لدينا الكثير م الحواضن في خليجنا نحن نصدر الإرهاب للعالم أبناءنا ضحايا رجال دين لم يقدم كبارهم أبناءهم للتضحية بهم وقودها السذج وأقول هي حركة سمجة ليرى ردة الفعل بين الناس وهذا البنعلي لماذا يكون في الخطوط الخلفية

اقرأ ايضاً