محطة مهمة تنتظر منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم (الخميس) في افتتاح دورة كأس الخليج «22» في العاصمة السعودية الرياض، أمام منتخب اليمن، فعلى رغم أن الترشيحات الكبرى تنصب نحو فوز الأحمر إلا أن ذلك لا يعني بأن المباراة ستكون سهلة.

المنتخب الوطني لابد أن يدخل المباراة بعيون الانتصار ويبتعد عن الترشيحات ويجب ألا ينظر للمنتخب اليمني بأنه المنتخب الأضعف وسيهزمه بسهولة، فعليه أن يبذل قصارى جهده من أجل الفوز فقط وينظر لها على أنها مباراة ختامية، وليس فقط مباراة اليوم إنما جميع المباريات عليه أن يلعبها بنظام الكؤوس.

الفترة الأخيرة لم يقدم المنتخب الوطني المستوى المطلوب في مبارياته الودية التي خاضها قبل القدوم إلى الرياض، واليوم أمامه مباراة رسمية في البطولة وستعطيه دافعا كبيرا لتقديم مستويات جيدة في المباريات المقبلة وخصوصاً لقاءه الثاني أمام السعودية الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.

الحلم الذي طال انتظاره، يتجدد اليوم بنسخة جديدة عنوانها «خليجي 22»، فالجماهير البحرينية ستلعب دورا كبيرا بإعطاء اللاعبين دفعة معنوية عالية بحضورها إلى الرياض، ووقوفها إلى جانب الأحمر، فاللاعبون جميعهم ينتظرون الدعم الجماهيري ولابد من الحضور لاسيما بعد توفير اتحاد الكرة حافلات لنقل الجماهير.

النسخة الأخيرة التي خاضها الأحمر في البحرين انهاها في المركز الرابع لكنه ظهر بمستوى فني جيد كاد من خلاله ان يتأهل للمباراة النهائية، واليوم سيلعب أمام الآلاف من الجماهير التي تعتبر الأكبر على المستوى العربي حضورا لمباريات كرة القدم، فهذا الجانب يجب ألا يؤثر على أداء المنتخب ويقدم مستويات أفضل.

أخيراً... المنتخب يضم في جعبته الكثير من اللاعبين المميزين سواء الشباب أو أصحاب الخبرة، جميعهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الحلم، فالتمنيات والتطلعات أن يفتتح منتخبنا مبارياته في الدورة بانتصار على اليمن ومن ثم التفكير في لقاء السعودية.