العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

منذ 2010 موعودون بنيل شقة تمليك وعام 2014 يمضي دون أن يطالهم شيء

كانت الوعود التي سيقت لنا سابقاً قد جعلتنا من المتمسكين بأحقية الطلب الذي تقدمنا به لدى وزارة الإسكان آنذاك وإن كان الأمر لايتساوى إطلاقاً مع مميزات وخصائص الانتفاع ببيت إسكاني على مستوى الحجم والمساحة والفسحة ولكن لطالما شروط تحصيل البيت ذاتها تنطوي على مغامرة ومجاهدة كبيرة لانتحملها إطلاقاً أهمها ضرورة تحقيق شرط الانتظار لفترة زمنية طويلة والتي ربما قد تطول فوق عشرين سنة أو أكثر حتى تنجلي وتتضح لدينا الرؤية المستقبلية وعما قد يكتنفه مصير تلك المشاريع الإسكانية الغامض بالنسبة لعشرات الآلاف من الطلبات الإسكانية التي مضى عليها ردحاً طويلاً من الزمن ومازالت معلقة على قائمة الانتظار وملتزمة رغماً عن رغبتها على التقيد بشرط الانتظار الذي لايجدي معها نفع، وعلى ضوء تلك النغمة المملة والمعهودة بالنسبة إلى سيل كبير من الطلبات الإسكانية وجدنا أن الأهمية القصوى والأنفع وبشكل ملح وضروري أن نتقدم بطلب لدى الوزارة لأجل الانتفاع بشقة تمليك تحت رقم طلب 259/2010 بتاريخ 4 يوليو/ تموز 2010 ظناً بأن المدة ذاتها ستكون أقل بكثير من مدة انتظار بيت إسكاني والذي لاتتعدى فترتها السنتان على أقصى تقدير، ولكن على ضوء ماهو حاصل معنا، وبعد مضي تلك المدة الموعودون بها سلفاً فها نحن نترقب على عجل ووجل هذه الشقة المفترض أن نحصل عليها منذ العام 2010 في القريب العاجل خاصة أن ظروفنا الاجتماعية المعيشية تقتضي منا البحث عن مأوى آخر أكثر استقراراً واتساعاً يستوعب عدد أفراد الأسرة انفسهم ولكنه لم يدر بخلدنا إطلاقاً أن المدة التي كنا نظنها قد تكون قصيرة ستطول أكثر من مدة السنتين وهانحن على وشك أن نختم مسيرة عام 2014 ليطوي معه أيامه ونعيد فتح عام ميلادي جديد ولم ننل شيئاً، وإننا كلنا رجاء أن تكون الأيام المقبلة تزدان فيه البشرى والخير وتفتتح معها أبواب السعادة التي تقرر أن تدرجنا ضمن الفئات المستحقة على الفور إلى شقة تمليك خلال هذا الوقت الزمني القصيرة وعلى المدى المنظور ولكم كل التحية والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وعدتها «الإسكان» بشقة شاغرة بالسنابس وتلاشت الوعود

أتقدم إليكم برسالتي هذه، وأتمنى منكم مساعدتي في نشر قضيتي مع وزارة الإسكان التي تتلخص فيما يلي: بتاريخ 23 مارس/ آذار 2014 ثم نشر موضوعي الذي يحمل عنوان (أسرة معيلها متقاعد يأمل الحصول على شقة مؤقتة). ومن المفرح أن الوزارة سرعان ما تجاوبت معي باليوم نفسه، وقابلنا الوكيل المساعد لخدمات الإسكان وحصلنا على وعود بأن طلبنا سيكون محل اهتمام وسيتم توفير لنا الشقة المؤقتة في حال تواجدت في منطقة (السنابس)، وبعد عملية بحث استغرقت تقريباً 8 أشهر ومع البحث المستمر في المنطقة المذكورة استطعت الحصول على شقة شاغرة، وبدوري سارعت لإخبار وزارة الإسكان قسم التوزيعات بها، ولكن الأخيرة لم تعاملني بشكل منصف، إذ سرعان ما تم تخصيصها إلى آخرين. فيا ترى أين ذهبت وعود الوزارة المطمئنة. وظللت على إثر ذلك الإجراء أراجع وزارة الإسكان دون جدوى في ذهاب وإياب من وإلى وزارة الإسكان، لأجل السماح لي بمقابلة الوكيل، غير أنني لم ألتمس منهم سوى الأذن الصماء والأبواب المغلقة. فأين ذهبت تلك الوعود التي أخذت تذروها الرياح وأصبح الكلام الإنشائي بأن المكتب مفتوح للجميع، مقفلاً بإحكام في وجه المراجعين، وما هي إلا محض تصريحات رنانة للدعاية والإعلان لا أكثر ولا أقل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عائلته مكونة من 11 فرداً وانتفع بوحدة ضيقة ويطالب «الإسكان» استبدالها بكبيرة

أرفع خطابي وكلي رجاء أن يتم النظر بصفة عاجلة في موضوعي الذي يخص طلبي الإسكاني القديم جداً لدى وزارة الإسكان أي ما يقارب 21 عاماً مؤرخ في 26 ديسمبر/ كانون الأول 1993، وقد خصصت لي وزارة الإسكان وحدة سكنية بمجمع 1205 في مدينة حمد، ومن المعروف أن الوحدات الكائنة في هذا المجمع تحديداً صغيرة الحجم في مساحتها في وقت عائلتي يبلغ عدد أفرادها 11 فرداً وتشعر بضيق فوق الضيق السابق المكتوية به، وهي موزعة علي أنا وزوجتي وأبنائي وأمي المسنة، فأنا كلي رجاء أن أحصل على مساحة لزاوية تقع خلف المنزل على غرار بقية الوحدات الأخرى التي تضم مساحة فارغة خلف المنازل وبالإمكان الاستفادة منها من أجل إنشاء وعمل غرفة للوالدة المسنة في الدور الأرضي. ومن المعروف أن الوحدات الإسكانية في مجمع 1205 لا تحتوي على مساحة فارغة تقع بجهة الخلف من أجل البناء عليها والتوسعة، كما أنه لا يخفى عليكم أن هنالك وحدات إسكانية في منطقة اللوزي قائمة ولكنها غير مأهولة بالسكان ومهجورة ولم يجر كذلك توزيعها. يا ترى لما لا يتم إعطائي وحدة سكنية من هذه الوحدات الكائنة، مع العلم أنها لم تسكن منذ 3 سنوات، فأرجو كل الرجاء النظر في أمري والقيام بما يعود بالخير والمنفعة لي وإعطائي وحدة من هذه الوحدات الكبيرة المهجورة ودمتم ذخراً للوطن سالمين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الجنسية البحرينية كفيلة بخروج زوجتي للتقاعد مبكراً والعناية بطفلنا المصاب بتوحد

أرفع طلبي هذا إلى كبار المسئولين في وزارة الداخلية وتحديداً إلى إدارة الهجرة والجوازات لأجل النظر في الطلب المقدم من قبل زوجتي التركية الأصل البلغارية الجنسية لأجل كسب ونيل الجنسية البحرينية، بعد مراجعات طويلة لدائرة الهجرة والجوازات، استمرت سنوات لكنها لم تأت بنتيجة مجدية، لذا أناشدكم بالتدخل لحل قضيتي العالقة منذ سنوات طويلة.

فأنا مواطن بحريني، تزوجت في العام 2000، وبعد مرور خمس سنوات على زواجي، تقدمت بطلب حصول زوجتي وأم عيالي على الجنسية البحرينية بالزوجية، ولكن ذلك لم يتحقق رغم مرور 14 عاماً على زواجي بها، وعلى رغم تقديم كل الوثائق المطلوبة والالتزام بالشروط المتبعة.

لذلك أرفع خطابي هذا إلى مقامكم الكريم، وكلي رجاء لأجل النظر إلى طلبي هذا وخاصة أنه يرقى إلى ظروف إنسانية صرفة، فزوجتي المسلمة تعامل كأجنبية، وهي بحاجة لأن تتفرغ لرعاية طفلي المصاب بالتوحد، إلا أنها وبحكم أنها ليست مسجلة كسائر المواطنين في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لا يحق لها الحصول على التقاعد المبكر، لكي تتفرغ لرعاية ابننا الذي يحتاج إلى ملاحظة مستمرة حسبما أوصت به التقارير الطبية.

ووفقاً لهذه الظروف الإنسانية الصعبة أتطلع من معاليكم الوقوف إلى جانبنا كما عهد منكم المواطن البحريني دائماً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً