العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ

«التربية»: 57 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقات يستفيدون من خدمة المواصلات

تكريم 18 عضواً بـ «الوطنية لخدمات المعوقين» لمرور 30 عاماً على المؤسسة

أفادت رئيسة قسم متابعة برامج الطلبة ذوي الإعاقة الجسدية والحسّية بوزارة التربية والتعليم عرفات العجمي أن عدد ذوي الإعاقة المستفيدين حالياً من خدمة المواصلات بلغ 57 طالباً وطالبة.

جاء ذلك، خلال كلمة ألقتها العجمي في حفل أقيم أمس الخميس (4 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بفندق الريجنسي بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين.

وتم يوم أمس تكريم 18 فرداً، من أعضاء مجلس الأمناء الذين ساهموا في استمرار عمل المؤسسة طوال 30 عاماً.

وأضافت العجمي أن من المستفيدين بالمواصلات عبارة عن 57 طالباً وطالبة من بينهم 24 طالباً وطالبة من الإعاقة الجسدية، و31 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة العقلية، وطالبين من الإعاقة البصرية.

إلى ذلك قالت رئيسة مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين فريدة عبدالرحمن المؤيد في كلمة عن اللجنة المنظمة قالت يتناول المنتدى هذا العام مشكلة شائكة تؤرق أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة والمسئولين عن المراكز ألا وهي (المواصلات) حيث يشتكي كثير من الأهل لعدم قدرتهم على توصيل أبنائهم لعدة أسباب منها عدم تماشي مواعيد المراكز مع مواعيد أعمالهم، وعدم وجود سائق خاص لديهم، وعدم توافر المواصلات البديلة التي تشترط وجود مساعدة في السيارة نظراً لصعوبة السيطرة على هؤلاء الأطفال، ويتعذر المسئولون عن المراكز بعدم وجود الإمكانية المالية الكافية لتغطي جميع المناطق، وهناك الكثير من الجدل بشأن هذا الموضوع بين جميع الأطراف.

إلى ذلك، قال رئيس المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة إن المؤسسة طوَّرت عملها خلال السنتين الماضيتين حيث أنشأت مركزاً للتدريب بعدما تبيّن أن هناك حاجة ملحّة في تطوير ورفع مستوى العاملين في هذا المجال وقد تم عقد 9 دورات تدريبية مختلفة حضرها ما يقارب 490 شخصاً أحدها على مستوى الخليجي، وأن المؤسسة لحريصة على دعم هذه المراكز ليستطيع تحقيق أهدافه في خدمة المجتمع البحريني والخليجي.

وأفاد بأن المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين لعبت خلال 30 سنة الماضية دوراً مهماً في المجتمع البحريني منذ صدور قرار تشكيلها كلجنة وطنية تعنى بتنفيذ برنامج السنة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والذي أقرّته الأمم المتحدة عام 1981 ثم واصلت اللجنة عملها بتنفيذ بنود العقد العالمي للمعوقين من 1983م إلى 1992م حيث تم تحويلها إلى مؤسسة ذات شخصية اعتبارية.

وألقى مقرر اللجنة العليا لرعاية شئون ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية صادق سهوان كلمة عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسهولة وصول ذوي الإعاقة للمباني والخدمات.

وقال سهوان يركز مفهوم التصميم الشامل على إيجاد بيئة خالية من العوائق تسمح بوصول متساوٍ للجميع بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف سهوان ويُعنى المصطلح بتصميم المنتجات البيئات لتكون صالحة للاستعمال من قبل جميع الفئات بأقصى درجة ممكنة دون الحاجة إلى تعديل أو تكيف أو تصميم خاص، ويتميز بإدراج المتطلبات في عملية البناء دون الحاجة لإجراء التعديلات اللاحقة ما يوفر حلولاً أكثر استدامة وأقل كلفة بالإضافة لتوافقها مع التصاميم الأصلية المحيط بها.

كما شارك رئيس عرفاء حميد عبدالمجيد من الإدارة العامة للمرور والترخيص قام بشرح تفاصيل بخصوص تقيد السائقين بقوانين الخاصة بالإدارة العامة للمرور عن المخالفات والالتزامات التي يجب أن يلتزم بها من قبل السائقين عند تواجد الأطفال معهم.

من جانبها، تحدثت ولية أمر بكلمة نيابة عن أولياء الأمور جاء من خلالها وضع حلول مقترحة لمشكلة المواصلات. حيث قالت ضمن الحلول المقترحة حصر عدد الأطفال بالمراكز والمناطق التي يقطنون فيها وتوفير مبدئياً مواصلات للعدد الأكبر للمناطق القريبة من بعضها بحسب خط سير الباص، ولنبدأ كتجربة بـ 3 باصات ويتم تقدير عدد الطلاب وإمكانية الأسر في التعاون مع سائق الباص بتوصيل أطفالهم للمنطقة القريبة من خط سير الباص حيث ستكون المسافة على أولياء الأمور أسهل بكثير وبالتالي توفير الوقت والجهد.

العدد 4472 - الخميس 04 ديسمبر 2014م الموافق 11 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً