بيّنت آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن انتشار السمنة يقدر بنحو 70 في المئة، خصوصاً بين النساء في البحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى جانب ارتفاع معدل الخمول البدني في هذا الإقليم مقارنة بالأقاليم الأخرى، فنحو 50 في المئة من النساء وأكثر من ثلث الرجال نشاطهم غير كافٍ.

وتكشف إحصاءات وزارة الصحة فيما يخص مجمع السلمانية الطبي للعام 2013، عن أن فئة الإناث احتجن للرعاية الطبية بالمجمع بسبب تشخيص إصابتهن بالسمنة – البدانة، وذلك لمدة 398 يوماً مقارنة بفئة الذكور الذين احتاجوا إلى 151 يوماً، ليكون مجموع أيام الرعاية للفئتين 549 يوماً.

ويكشف الإحصاء عن أن أكثر الفئات العمرية من النساء اللاتي احتجن للرعاية بسبب السمنة كانت في المرحلة العمرية بين 15 و44 سنة، وهي الحال ذاتها بالنسبة للذكور. أما فيما يخص متوسط مدة إقامة النساء السمينات في السلمانية مقارنة بالرجال فيقدر بـ 5.2 مقابل 4.2 يوماً.

ورصد مؤلف كتاب «أعلى 10 أشياء»، ريسيل أش، السمنة لدى البحرينيات. وقال إنهن أكثر النساء إصابة بالسمنة ويأتين بالمركز الأول عالمياً من حيث معدل النساء المصابات بالسمنة متفوقات بذلك على الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 42.4 في المئة. فبحسب ما نقلت إحدى الصحف الأجنبية عن مؤلف الكتاب فإن البحرين تتربع على عرش هرم أعلى 10 دول تحتوي على نساء مصابات بالسمنة بنسبة 42.4 في المئة مقارنة مع مؤشر كتلة الجسم.

ويتضح أن حقيقة النساء السمينات في البحرين ليس وليد الساعة، ففي إحصاء قامت به منظمة الصحة العالمية في العام 1999م على البحرين، تبين خلاله أن عدد الإناث أكثر بدانة من معدل الذكور بواقع 34.1 في المئة مقابل 23.3 في المئة.