انتقد ضباط سابقون في الجيش العراقي المنحل الاستراتيجية التي تنتهجها القوات العراقية في استعادة المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وحذروا من ان تلك الخطط لن تؤدي إلا إلى مزيداً من التأخير والخسائر في الارواح والمعدات .
واجمعوا في احاديث لوكالة الانباء الالمانية (د. ب .أ) - على "إن القوات العسكرية العراقية بحاجة إلى مراجعة سريعة وشاملة للخطط التي ترسمها في حربها ضد تنظيم داعش بسبب قدرة ذلك التنظيم على تغيير خططه العسكرية بسرعة لمواجهة زخم القوات العسكرية والتكيف مع ما يستجد من خطط".
وقال اللواء الركن عبدالله الجبوري "ان الخطط العسكرية العراقية تعتمد على السيطرة على الطرق الخارجية لتأمينها لمسافات محدودة لا تتجاوز 3 كيلومترات على جانبي الطريق مما يعرضها إلى هجمات مؤثرة من مسلحي داعش تؤدي احياناً إلى فقدان سيطرتها على الطرق وتعريض القوات التي تعتمد بتموينها على تلك الطرق الى خطر كبير" .
واضاف "ان القوات العراقية بحاجة الى اعادة النظر بخططها العسكرية واعتماد مبدأ السيطرة على المناطق بكاملها وتثبيت الامن فيها والسماح لسكانها بمسك الارض ومنع عودة عناصر داعش اليها كي تتفرغ لمهاجمة مناطق اخرى تتأثر بسيطرة التنظيم ".
وذكر الجبوري "ان بطء حركة القوات العراقية العسكرية والامنية وتأخيرها لا يشكل عيباً بل عاملا مساعدا من اجل احكام قبضتها على المناطق التي تسيطر عليها ".
وشدد العميد الركن حمد جاسم على "ان القوات العراقية بحاجة إلى مسك المفاصل المهمة التي تسمح للمسلحين بنقل الأعتدة والاسلحة والاشخاص والمؤن إلى المواقع التي يخططون للهجوم عليها".
وقال "مثلاً ان القوات العراقية التي سيطرت على مصفاة بيجي لم تتقدم للسيطرة على جسر الفتحة الاستراتيجي على نهر دجلة الذي لا يبعد عنها سوى ثلاثة كيلومترات عن المصفاة والذي يتم عن طريقة تموين التعرضات والاشتباكات التي يقوم بها التنظيم في المناطق المحاذية لنهر دجلة من جهته الغربية ابتداء من مصفاة بيجي وصولاً الى جامعة تكريت 40 كيلو مترا جنوبا".
ودعا إلى "ضرورة قيام القوات العراقية بأحكام السيطرة على الجسور المهمة او معالجتها عن طريق الجو والتي تشكل طريق امدادات بالأسلحة والأعتدة والمؤن لمسلحي داعش مثل جسر تكريت الاستراتيجي وجسر ناحية الزاب الذي يربطها بقضاء الحويجة الذي يتم عن طريقة نقل كل مستلزمات المعارك من الموصل إلى محافظتي كركوك وصلاح الدين وحتى بعقوبة".
ويحاول تنظيم داعش شن هجمات على الطريق العام الذي يربط بغداد بمدن شمالي العراق وقد شن هذا الاسبوع العديد من الهجمات ابتداء من ناحية الدجيل جنوباً وحتى قضاء بيجي شمالاً وتمكن من خلالها من قطع طرق الامداد عن القطاعات المتمركزة في مدن بلد وسامراء وتكريت وبيجي وفي اكثر من نقطة في جنوبي سامراء وشمالها.
ويرى المقدم الطيار خلف محمد "ان العراق بحاجة الى تفعيل جهد الطيران المروحي والذي اصبح يملك منه اعدادا لا بأس بها من اجل مهاجمة اوكار داعش والسيارات التي يستخدمها في نقل مقاتليه وكذلك مهاجمة الاليات المدرعة التي استولى عليها من الجيش العراقي في الموصل والتي تمثل الان العصب المهم لتحركه وسيطرته على بعض المناطق" .
وذكر" ان طيران التحالف لم يكن فعالا مطلقا ولذلك فان العراق بحاجة الى طائرات مروحية ترافق الالوية والقطاعات العسكرية التي تنفذ مهامها على الارض أسوة بالجيوش الغربية التي تعتمد على هذا المبدأ دون انتظار ابلاغ القيادة المركزية للقوات الجوية ومن ثمة الايعاز للطائرات لتنفيذ المهام".
وخلص الضباط السابقون إلى نتيجة مفادها "ان اعتماد اسلوب السيطرة على الطرق يمكن ان يكلف القوات العراقية الكثير من الضحايا والخسائر بالمعدات والاليات ويمكن ان يعرض قطاعات كاملة إلى الحصار وربما الابادة في حال تمكن التنظيم من السيطرة على طرق المواصلات ولن تتمكن القوات من فك الحصار بسهولة.
طائفية المالكي هي السبب
نعم والسبب الرئيس في دخول داعش وتدمير العراق وكلن هدفه تسليم العراق لإيران لأنه ليس له أي ولاء للعراق والآن يحاول كل جهده لإفشال حكومة حيدر العبادي .
افضل خطة
لو ما هل الخطة التكتيكية في الهجوم المتواصل على داعش جان صار عدهم المجال الكافي والبحث عن الثغرات في الهجوم على الزوار والابرياء .لكن الي ينتقذون يبون داعش تاخذ راحتها ووقتها في قتل الناس .اذا كانت هالخطة مو مناسبة وش الي يناسب ابقتلة الي مو مخلين لا شيعي ولاسني .او اي ارواح ازيد من الارواح الي راحت .لم نشهد انتصار للجيش العراقي كما نشهده الان .فقد اذاق داعش طعم الهزيمة .بارك الله في الجيش العراقي والذل والعار للضباط الخونة البعثية
جيش العراقى
لو لا تحالف و جيش الامريكى و ضرابانهم الجوية لو داعش احتل العراق بكبرها جاى اتقول جيش العراقى هو اللى اضاق الذل و الهزيمة لداعش انا اعرف ان جيش العراقى شرد من غير ثياب من شافو داعش
لعلمك الي هربوا هم نفسهم الي ينتقذون
الضباط الي هربو من شافو داعش هم نفسهم الي قاعدين ينتقذون .وكانت خطتهم ان يسلمون الاسلحة الى داعش وتضعيف الجيش بهروبهم التمثيلي حتى انهم لم يقاوموا ولم يدافعو .وللأسف كانو كلهم من ابناء .....لاكن الي صار الحين ان الضباط الخونة قاعدوهم وازالوهم من مناصبهم من جذي ينتقذون وموعاجبنهم الهجوم على داعش .
..
بس فالحين في النكد طول العام
الرصاصي لوني المفضل
بدلا من الانتقاد والموقف السلبي كان الأولى بكم المسارعة بالتطوع والقتال جنبا الى جنب مع القوات العراقية والحشد الشعبي، سيما وان المجال قد فتح للكل بما فيه أنتم وغيركم من الجيش العراقي السابق
قصدك
قصدك الحشد ............ لوكان الجيش العراقي السابق موجود لكان حال العراق بافضل حال
يا الفلته
لأنهم ما يبون دخول المسلمين في الجيش .. فهمت الحين
قصدك
قصدك الحشد الشيعي الطائفي . لوكان الجيش العراقي السابق موجود لكان حال العراق بافضل حال