العدد 4481 - السبت 13 ديسمبر 2014م الموافق 20 صفر 1436هـ

ما بين دمستان وكرزكان يرتفع السؤال

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

دمستان وكرزكان قريتان متجاورتان، من جنوب غرب البحرين، وحين الحديث عن القرى، يكون الحديث عن التاريخ والتراث والأصالة، في جميع مظاهرها البشرية والحياتية. فالقرية في البلاد الحديثة، هي بمثابة المتحف الطبيعي والإنساني الحي، في زواياه الاجتماعية والاقتصادية؛ وفي العادات والتقاليد والمهن؛ وفي الطبيعة الخلابة وفي التاريخ، فتستحوذ القرى على اهتمام الحكومات الوطنية، عملاً بالقول، «من أضاع قديمه فقد أضاع مستقبله»، فتحافظ الدول على السمة الحقيقية للوطن، من خلال تطوير القرى، من غير أن تمسّ طابعها الحياتي، الذي طبع وجدان أهلها بِسِمَةٍ، هي عيون وملامح الوطن، فتبقى القرية بناسها وعمارة بيوتها، ومعالمها المختصة بمسببات الحياة، من آبار وقنوات وترع ومزارع، وشواطئ وبحار وحظور مصائد الأسماك، ومنشآت وأدوات العمل اليدوي، وكل ما له صله بـِسِمات القرية، في طبيعتها الحياتية والدينية، قائمة تحتويها حياة القرية ما دامت الدنيا، بل وهي -أي القرية- أولى بالأسبقية في الرعاية.

إلا أن الواقع الذي يُبرر السؤال، عن حال القرى وأهلها، أنها مأهولةٌ بطائفة، هي الأصل في بشرية الوطن، والقرى أبعد ما تكون عن اهتمام السلطات، بل ويلاحظ إهمالها المتعمد، والتضييق على أهلها، قياساً بالاهتمام الرسمي بالمدن، بما يرسم علامة استفهام كبيرة، وممتدة مساحتها إلى مساحة تاريخ الوطن، في عروبة السلطات ومذهبها.

والسؤال رفعته القريتان، ما بين عشية وصبيحتها، ففي دمستان يسقط رجل أمن، في مقتبل العمر، ليغيب عن هذه الدنيا، التي أغرته أن يترك بلاده، ويجيء إلى بلاد، تحتضن قرية اسمها دمستان، ولم يكن يعلم أن بدمستان، مكتوب له الثرى مثوى، كان ذلك بالعشية، لتأتي صبيحتها، بصيحة موت أخرى من كرزكان، فيسقط مواطن مدني، تجاوز أكثر من نصف عمره، ولم يتجاوز القانون والسؤدد، ولم يحمل سلاحاً ما حيا، بل حمل عصاً يتكئ عليها، استعانةً على وهنٍ، رسمه المشيب في شعيرات ذقنه، وفي خطوط أخاديد العمر في ملامح وجهه.

غيّب الموتُ الإثنينِ، ولم يكن موتهما على الفراش، ولا عل إثر وعكةٍ صحية، ولا جرّاء عملية جراحية، غير مأمونة النتيجة، ولم يكن حتى بسكتة قلبية مفاجئة، بل جراء فعلين منفصلين، أراد صاحباهما لكليهما القتل، لتخرج علينا الجهة الرسمية المعنية، ممثلة برئيسها، وتعلن الشهادة للأول والوفاة للثاني، على رغم ما جاء على لسان المتحدّث، من توصيف سبب الموت الواحد الذي أصابهما، بأنه جَراء عمل إرهابي، على حد قوله، علماً أن الشهادة لا يمنحها العبد دون الله، مهما علا شأنه في الدين أو الدنيا! أم أن سياسات التمييز السياسي والطائفي، التي تطال القرى وأهلها، ممتدة حتى إلى عالم الأموات.

ورب سائل يسأل، من الجاني ومن المجني عليه، وينسى أو يتناسى، أن الموت في كل الحالات، يقترن بالألم والحسرة على الفقد، إلا أنه في حال الموت قتلاً، ومهما كانت دوافعه، وأياً كان مقترفه، وأياً كان ضحيته، فإن الحدث يُحمّل الدولة مسئولية البحث والتقصي، لإجراء مجرى العدالة، والمساواة في الحقوق، وأمام القانون، تلك الإجراءات التي غابت للأسف، في النية قبل الفعل، لحظة التفريق التي أعلنها رئيس الجهة المعنية، في التوصيف ما بين الشهيد والمتوفي، مع أن التوصيف العادل أن الإثنين قد قُتلا، فهما قتيلان، هذا هو الوصف المبدئي من قَبل التيقن، الذي يحتاج الوقت للبحث والتقصي، والإحالة الى النيابة العامة ومنها الى القضاء ليصدر حكمه في حال القتيلين، فمن مات قتلاً من غير حق، فهو الشهيد، وحقّ لأهله القصاص أو الفدية، أو العفو.

الآية الكريمة: «ولكم في القصاص حياة»، هي الإجابة على السؤال: من الجاني؟ فالقصاص هو التيقن في مبدئه، من تبيان الدافع، ثم الغرض من الفعل، وما له من مبتغى ممتد أو حدود، وملائمة الوسيلة والأداة لذلك، وإجادة استخدامها عند الجاني لذات الغرض، والظرف الزماني والمكاني للفعل، ومن الإصرار والترصد والإرادة، بهذا يتسنى للمعني بالمسئولية، التحقّق من التوصيف، إن كان جرماً، أو فعلاً ينبني عليه محاكمة طرف آخر رسمي، ربما لأنه لم يُجرِ قصاصاً سابقاً كما يجب، بما ألزم عاطفياً ووجدانياً، مظلوماً أو متأثراً بمظلومية، أن يجري قصاصاً مباشراً، رداً على تخاذل جهة رسمية، يسَّرت إفلات جانٍ من العقاب، بدافع المنفعة أو الطائفية، سياسية كانت أو مذهبية.

فلا أسوأ من حال الوطن، الذي حاله كما أثاره ذاك الإنسان البسيط، حينما سأل ببراءة، إذا القاضي يعاقب الكل، فمن يعاقب القاضي إذا ظلم؟ بمعنى أن الأوطان لا يمكن لها أن تستقر بأمنٍ وأمان، ما لم يتساوَ جميع مواطنيها، أما القانون في الحقوق والواجبات، وذات القول أو الفعل، يجري على أصحابها ذات الجزاء أو العقوبة، دون أدنى تفرقة، ومهما علا شأن هذا أو ذاك، وإلا فإن أَمِنَ أحدٌ صباح يومه، فلن يأمن ضُحاه، وإن أمن عصره، فلن يأمن ليله.

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 4481 - السبت 13 ديسمبر 2014م الموافق 20 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 9:54 م

      رد على زائر 29

      الحقوق من المفترض ان تعطى من دون طلب, هالمدارس حق من حقوقك يا مواطن, المراكز الصحية حق من حقوقك يا مواطن, الطرق و الارصفة حق من حقوك يا مواطن!!
      الحكومة واجبها خدمة المواطن( غصبا عنها تسوي لنا كل هذا و اهي ساكته ما تعايرنا باللي تعطينه اياه)...ربما أخي المواطن لم ترى أبعد من أنفك عندما تنظر لوطنك و مؤسساته الخدمية التي وجدت من أجل المواطن, اصحى يا نايم فهذا حق لك وليس فضلا عليك. و يقول القائل:"كلن يغني على ليلاه...". توحدوا اخوتي ابناء بلدي!

    • زائر 36 | 2:58 م

      الجواب

      كل ما يحدث هو لان ولاءنا لامير المؤمنين علي عليه السلام منذ وفاة النبي الاكرم صلى الله عليه واله الى يومنا هذا ونحن نتجرع التمييز والظلم والقتل والتعذيب والسرقه و. و. و واعلموا انا صابرون وسنصبر الى نيل الحقوق

    • زائر 33 | 7:07 ص

      منامي

      بارك الله فيك استاذ يعقوب

    • زائر 32 | 6:02 ص

      لن نركع

      والله لن نقر اقرار العبيد >>>> وهيهات منا الذلة

    • زائر 34 زائر 32 | 8:48 ص

      سلمت اناملك الماسية ياابن بلدي

      يعقوب سيادي سلمت اناملك الماسية ياابن البحرين المخلص البار لبلدك نعم لقد رضعت من بحرها العذب ونمي جسدك من ترابها الغالي النقي وتربيت بين احضان اخوتك اهل البحرين الاصليين واستطاع قلمك بالاغداق بقول الحق والحقيقة عن اهالي قري البحرين الذين عمّروا ارضها بزراعتها وابحروا في ينابيعها وشيدوا مصانعها حتي غدت عروسا في الخليج برجالاتها ولكن الزمن غدار فنري الاجنبي معزز وابن البلد مهمش فكم وكم وكم من شبابها عاطلون دون عمل والاجنبي مستحوذ علي خيراتها ولك التحيةوالسلام

    • زائر 30 | 2:45 ص

      طال الزمان او قصر

      الشعب سوف ينتصر
      دعوهم في غيهم يعمهون

    • زائر 28 | 1:13 ص

      لماذا استقدام الاجنبي

      لقمع المواطن ابن البلد ليش ما تحلون قضيه المطالب وهل مطالب الشعب في العداله والحريه هي مطالب مستحيله ليش تحل الاجنبي محل المواطن ابن البلد وتعطيه امتيازات يحلم بها نصيحه اقيلوا كل المستشاريين البعثيين وراح تشوفون البحرين تصير واحه للامن والسلام

    • زائر 27 | 1:08 ص

      وجود درك أردني يعني البلد بلا هوية

      ومن خلال مواقع التواصل قرأنا عن تجنيس 30000 باكستاني و5000 أخرى على قائمة الانتظار أصبحت البلد بلا هوية كثر القتل والسرقات وازدادت الطائفية أصعاف وغاب أو غيب المواطن البحريني الأصيل يعني إ....إلى أين تأخدون بالبلد ؟

    • زائر 26 | 1:04 ص

      لن نكون عبيد مهما فعلوا بنا

      ولن نقبل بالفتات نريد حقوقنا كاملة دون تمييز

    • زائر 25 | 1:02 ص

      شكرا لك ايها الوطني المخلص الناصح المحب لابناء الشعب

      هذا كلام ناصح رشيد لا يرجوا المدح والاطراء من احد غير تقدم ابناء وطنه وازدهاره والعيش المشترك العادل وتساوي الحقوق للجميع وكما قال امير البلاغة الصديق من صدقك بفتح الصاد والدال وليس من صدقك بتشديد الدال ، وهذا ما دعاء له الاسلام ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) وكما قال الشاعر :
      ما دمت متحرم حقي فانت اخي .. آمنت بالله ام ا
      آمنت بالحجر . والله يقول لكم دينكم ولي دين ، انت ما لك حق علي ما دمت لم اعتدي عليك ومحترمك .

    • زائر 24 | 1:01 ص

      استجلبوا الجيوش....فقط بحقوقه العادلة

      الشرطة أجانب لا يمتون بصلة لهذه الأرض والمقتول بحريني مفارقات غريبة

    • زائر 23 | 12:58 ص

      دمستان وكرزكان وسجون ممتلئة

      نعم هي البحرين طائفية حتى في الموت قتلوا البشر والشجر والحجر

    • زائر 22 | 12:56 ص

      مقااال اليوم بمتياز سلمت يابن بلادي الاصيل

      تكلمت عن مافي أنفسنا آه وألف آه من وطن جرعنا السم واثخن جراحنا

    • زائر 21 | 12:56 ص

      طالعوا يا كتاب الزار ياحظي ( واتعلموا )

      كيف تكون الكتابة للوطن ولخدمة الناس مو تلميع وتمجيد المسئولين وضرب الجواتي ( باليس ) طالعوا واتمعنوا يمكن تفهمون كيف هي الوطنية ( مع اننا نشك) في ذلك لأن المخبى اهم من االعقل وتنويره .

    • زائر 20 | 12:54 ص

      أذاقوا هذا الشعب الطيب صنوف العذاب

      لم يرحموا الطفل، الرضيع ، الشاب، الرجل ، المرأة ، الكهل والا ونال منهم ما نال فطبيعي جدا الأول شهيد والثاني متوفي

    • زائر 19 | 12:51 ص

      الظلم في هذا البلد واضح جلي

      بلد يمتاز بالطائفية والكره الشديد لفئة وطائفة معينة

    • زائر 18 | 12:14 ص

      زائر

      ليس هناك أي تبرير في ان تقتل نفسا بشرية نعم البحث عن أسباب القتل ولكن الرجل الكبير في السن رحمه الله في قتل في حادث كرزكان او دمستان ما ذنبه اعطني مبرر واحد يا أستاذ سيادي

    • زائر 17 | 11:48 م

      زائر

      ليش في تطوير للقري لكن بعد الاحداث 2011 خبرني كيف يستطيع العمال ان يعملوا في جو غير امن وبالتالي اعتقد تم صرف النظر لانه لا يمكن دولة تبني واناس يهدمون ما تبنه الدولة

    • زائر 16 | 11:47 م

      اسعد الله صباحكم بكل خير

      لك قبله على الجبين يا اشرف واكرم واخلص الناس والسبب انت تكتب ما يملئ عليك ضميرك وتسمع وتراه الحقائق من باب الانصاف والتريث ولا تميز بين البشر وليس فى قاموس فؤادك طائفيه وكراهيه او انتقام تتجلى لك الصوره بكامل اوصافها لا غبار عليها تقيس الامور باالعدل لاتميل لهادا الفريق او داك الفريق هاكدا يسمو الانسان ويعلئ شئنه نسئل الله سبحانه وتعالى ان يحفظك فى عيالك ومالك ونفسك ويبعد عنك كيد الكائدين والحاسدين والمنافقين والسلام عليكم

    • زائر 15 | 11:44 م

      زائر

      اعتقد نسيت ان الملك حفظه الله اطلق مشروع إمتداد القري وانشأت إدارة في وزارة البلديات وشئون الزراعة تحت مسمى تطوير القرى والمدن والتطوير هنا يعني التطوير الحظري فتقريبا طورت اكثر من 13 قرية على مستوى البلد لكن الاحداث عرقلت الاستمرار في تطوير بقية القري المدرجة على خطة وزارة البلديات

    • زائر 13 | 11:36 م

      زائر

      الأستاذ سيادي انصف ولو قليلا لعمري ان بعض القري طورت لأكنها مدن وان أحببت فزر ثم كرر الزيارة لمنطقة الرفاع الشرقي على حهود التي تبذلها وزارة الاشغال والله لتبكي على حال هذه المدينة العريقة ذات الكثافة السكانية الهائلة اعرفك ماقط علقت فنشرت لكن لي امل

    • زائر 11 | 11:20 م

      والله انتو أضحكون

      هذا الموضوع مفروغ منه طائفية حتى النخاع وانا أتحى أى مسئول ينفى ذلك يراجع رقم بسيط وهو عدد اللذين تم توظيفهم فى وزارت الدولة وكم نسبة الشيعة فيها وبتعرفون ليش البد ما راح يستقر لان العدل اساس الحكم

    • زائر 10 | 11:18 م

      يستكثرون على هذا المواطن على لقب الشهيد

      بما انه مواطن بحريني فإن حصوله على لقب شهيد من الصعب ان يتصدقوا به عليه. هذه حقيقة لذلك هناك قرابة 160 شهيدا من هذا الشعب ولا واحد منهم اطلقوا عليه لقب شهيد ولا واحد حتى من قتلوا تحت التعذيب بداخل السجون لا يستحقون ذلك اللقب.
      لكننا نقول ان الشهادة وسام رباني ليس لكم فيه شيء ومن يكافئ عليه هو الله وحده لذلك قولوا عنا ما تقولوا فلا يهمنا توصيفكم . ان من يرتجي الفضل من الله والجزاء الأوفى منه وهو الحكم العدل فلن تضيع لديه حقوق احد

    • زائر 9 | 11:16 م

      معروفه

      بعد وقوع أي حدث نلاقي مصطلحات التمييز والتخوين المبطن
      لكم الله ياشعبنا الوفي ...

    • زائر 8 | 11:09 م

      رجالات نعم.

      هؤلاء الكتاب هم من رجالات البحرين وليس سواهم من يقول انا بحرينى.ابن البحرين يعقوب سيادى شكرا جزيلا لك.

    • زائر 7 | 11:02 م

      صباح الخير

      أمل رغم الألم

      أحبكم يا أبناء وطني

    • زائر 6 | 10:57 م

      جبتها في الصميم وسأجيبك=هم لا يعتبروننا بشرا من الاصل

      أقولها بصراحة ومن دون مجاملة وليحذف التعليق لا يهم هم لا يتعاملون معنا كبشر فقط لأننا طالبنا بحقوقنا في وطننا اخرجونا من ملّة الاسلام واخرجونا من العروبة ومن الوطنية فها هم جماعتهم واحد يقول صفويين يعني ايرانيين وغير بحرينيين بل وغير عرب واحد يقول مجوس يعني غير مسلمين. ولأن بعضهم جهلة فلم يعرفوا ان لنا كشعب اسبقية بالإسلام ولنا جذور عربية وشواهد على الأرض يحاولون دثرها وآباؤنا من صوت لعروبة البحرين وحكم العائلة. يحتاجون للتذكرة في كل وقت

    • زائر 5 | 10:42 م

      بوركت أناملك ياأصيل

      بوركت أناملك ياإبن البلد الأصيل أيها الشريف أخي العزيز يعقوب أهل القرى دفعوا ثمن طيبتهم وأصالتهم وسكتوا عن من ظلمهم ليس ضعفاً وإنما أملاً في أن يعدل الحاكم بين الناس وأهل القرى لايعرفون الكره وأنا على يقين بأنهم يحبون الملك والدليل إستقبالهم له في سترة ذالك اليوم الذي لاينسى أبداً ولكن تجاهل العدل والمساوات بين الشعب أدّت إلى ماوصلنا إليه وأنا أجزم أخي بأن الشرطي الأردني سوف يحصل على تعويض مجزي ومشجّع لغيره وسوف لن يحصل الرجل القروي المسن إلاعلى ألم فراق الأهل والخلاّن اللهم أصلح أمورنا

    • زائر 2 | 10:05 م

      تعزية رجل الامن

      وزير الداخلية ذهب الى الاردن معزيا بوفاة رجل الامن الاردني -الذي ترك بلده وجاء للبحرين - بينما لم يذهب ليعزي عائلة المواطن الكرزكاني . فماذا بعد هذا التميبز !!

    • زائر 1 | 9:26 م

      بوركت أيها الشريف

      الضمير ميت والحقد والتشفي ديدنهم فلا امل بصحوة ضميرهم الا بالتغيير الشامل فمتى يحدث العلم عند الله لكننا لن نستسلم لقدرنا باننا عبيد تحت رحمتهم أبدا

    • زائر 29 زائر 1 | 1:40 ص

      زائــــــــر

      الكاتب لم يرى المدارس و المراكز الصحيه في القرى و لا الطرقات التي رصفت بالطابوق الاحمر . لم يعلم بان هناك وزارة عمل توفر فرص العمل للجميع و تعطي للناس جميعا ً بدل تعطل . ولم يرى الأعانات النقديه الشهريه التي تدفعها وزارة الشئون الاجتماعيه لكل المحتاجين . وربما الكاتب لم يرى مشاريع الاسكان التي تغطي كامل البحرين و تبنى في القرى على وجه التحديد . >>>>

    • زائر 31 زائر 1 | 4:20 ص

      الى الزائر 29

      صدقناك ومن كثر هالخدمات اللي ذكرتها تهافتت الخلق للحصول على الجنسية البحرينيه بدليل تصريح السفير الباكستاني اللي قال ان 25 الى 30 الف باكستاني حصلوا على الجنسية و5000 على قائمة الانتظار ويمكن انت واحد منهم لا يرى ولا يسمع ما يجري في البحرين

اقرأ ايضاً