العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ

دعوة بيئية في عيدنا الوطني: فلنحب وطننا أكثر... ولنعبّر عن الحب بحب

حب الوطن في الدفاع عن بيئته

خولة المهندي comments [at] alwasatnews.com

رئيسة جمعية اصدقاء البيئة

أمس هو العيد الوطني للبحرين. قالت إحدى الزميلات في العمل أمس الأول، وفي احتفال صغير: «منذ طفولتي وأنا أشعر بدفقات من الوطنية تجتاحني كلما اقترب تاريخ 16 ديسمبر، ولكن بعد أن بدأت العمل هنا معكم وتعرفت على مفاهيم جديدة، بات هذا الاجتياح ينتابني على الدوام وأشعر أنني أريد أن أقدم شيئاً للوطن في كل يوم». كلمات بسيطة عفوية ربما، ولكنها عميقة أيضاً في آن. أسماء (وهذا اسمها) كانت دائماً تحب البحرين ولكن الذي تعلمته معنا هو نظرة جديدة للتعبير عن ذلك الحب، وعمق في النظرة للعلاقة بين المحب والمحبوب.

الوطن ليس جماداً أصم أعمى يحتاج إلى الصراخ والتزمير والصخب وتلويث الهواء وتعطيل المرور كي نسمعه حبنا، بل هو كائن حي نابض ممعن في الإحساس والشفافية، يستشعر حبنا من خلال ابتسامات لطيفة من أعماق القلب فرحاً به، ومن خلال رشفات من الماء المتبقي في كؤوسنا نسقي بها نخيله العطش، نخيله العملاق الضارب في أعماقه رمزاً من رموزه الخالدة التي تحمل بين طياتها ذاكرة الوطن، ذاكرة البحرينيين... فكما قال جلالة الملك (النخلة رمز مشترك للبحرينيين جميعاً تجمعهم وتوحد جهودهم وتعاونهم على الخير وتحثهم على استمرار مسيرة الآباء والأجداد)، كل البحرينيين... بمختلف أعراقهم وألوانهم وثقافاتهم، نخيل البحرين التي تتحمل العطش وترمى بالحجر لتعطي أطيب التمر، تمور دلمون التي كانت تعد من أجود أنواع التمور، لأن مزارعي دلمون كانوا يدللون نخيلهم بشكل ملفت للنظر سجله التاريخ القديم واستشهد به ليمدح الدلال الذي تنعم به ملوك العراق القديم فقال: «يدللون ملوكهم كما يدلل الدلمونيون نخيلهم».

وطننا ملهم شاعري حساس لأنه اعتاد ترانيم بلابله البحرينية ذات الحلقات الصفراء حول عينيها السوداوين، واحترف الهدوء لينصت إلى أولى صيحات شرياص حوار في امحزورة والوكور وهو يفقس من بيضه لتقع عيناه على أجمل بحر بزرقته وعمقه وجسمه الشفاف الذي يفضح أسماك السبيطي والشعري والصافي التي تعيش فيه. وطني يترنم لأحاديث البحر، بحر الخليج العربي العريق في كل أحواله، في مده وجزره، وفي عمقه وضحالته، وعندما يتخذ جانباً شرقياً في سيمفونية خليج توبلي ومنغروفه المعجز وثرائه البيولوجي، الذي أنقذ فيه الدولفين الطفل التوبلاني، وأشبعت مراراً وتكراراً فيه أسراب الروبيان جوع الشابات التوبلانيات عندما تأخر رجالهن في البحر. وعندما يلتقي الشرق بالغرب، فإن وطني يطيب لسماع أسرار الأساطير التي يرويها «رأس البر» ، وحدّ «الذيب» الذي عبر من الزبارة إلى حوار في أوقات الجزر القصوى. وتدهش وطني قصص الشوق والأمل في النيوات والهيرات والفشوت وفي أعماق الكواكب التي شرب منها أكثر نواخذة البحر دهاء وعلماً في مواسم الغوص الكبير. وطني يطرق لتكتم الأمواج والقيعان على مشاهد اللحظات الأخيرة في سنة «الطبعة» عندما خسرت البحرين فلذات كبدها لتحل أعوام من الحزن قبل أن ينعم الوهاب على هذا البلد الطيب بنعمة النفط والسلوان ونعمة الأمل الجديد.

أحبك وطني، وحبي لنخيلك ودفاعي عنها هو حب لك، حب لله، حب للجمال، حب للخير، حب للعدالة والخير وحب لك ياوطن النخيل. أحب عيونك العذبة، أعشق الحنينية وأذوب في نوستالجيا عذاري ويسحرني ذكر الزمة وشتية ورية والساية وبوزيدان والدوبية وإن كنت في واقعي لم أشهد عز أي منها على الإطلاق، إلا أنني أراها في قلبي وروحي مع قصص سمعتها ممن حفرت في ذاكرته وكيانه... أراها في قصة «الرويعي» ملاك الماء الذي كان يسقي عطش الرفاعين ويصل إلى المنامة وهو يردد «ماي حنيني»، أسمع صوته يرن في أعماقي وأستشعر تعبه وقد قطع مسافات طويلة على سفينة البر والحضر «البطل الصامت»، وأبتسم أمام مقولته: «اللي يحصل له حنيني يشرب من عذاري؟» رداً على سؤالي عن سبب شراء الناس في المنامة للماء منه. الحنينية بها ذكريات أمي رحمها الله وجعل قبرها من رياض الجنة، وبها طفولة إخوتي، وقريباً منها ترقد أختي وأبي وأعزاء كثيرون رحمهم الله جميعاً بإذنه، كانت الحنينية تمثل جنة الله على الأرض لهم. أخبرني عمي حفظه الله وأطال عمره أن الحنينية كانت تغمرها الأمطار في مواسم السيول فلا يمكن لطفل الاقتراب من أطرافها، وحدثني عن أجمل أنواع الطيور المهاجرة وأوقات وصولها إلى الحنينية من كل عام وانتظار أطفال الرفاع لها وعن الكنارة العظيمة التي يؤمن الناس ببركتها... نعم، كانوا يصطادون الطيور، ولكن كل ما لديهم كان أفخاخاً بدائية... كان صيداً مستداماً لأن وسائل قتل الطيور وتدمير موائلها لم تكن معروفة أو متوافرة حينها ولأن كبار السن والأم والأخت الكبرى والخالة والعمة لم يكونوا ليسمحوا بالفجور في القتل والتنكيل بهذه المخلوقات الجميلة. كانوا يخافون الله وكانت الرحمة قيمة مهمة في حياتهم. كانت أمي رحمها الله تذكر أخي بأم «المدقي» الذي اصطاده وكيف أنها تبحث عنه الآن وتبكي، أو أن صغار «الفقاقة» خائفون الآن لأن الظلام سيحل وأمهم لم ترجع إليهم لتطعمهم وتحميهم. كان يرفض ويصر على أن الطير ملك له لأنه اصطاده بتعبه وجهده وذكائه، ولكن ما إن تبدأ الشمس في الغروب حتى يتسلل بهدوء ويطلق سراح الطيور ويرجع إلى أمي مبتسماً ويقول إنه جائع ويريد أن يتعشى. قيم الخير غرست فينا في كل شاردة وواردة ولم تكن البحرين الطيبة لترضى من أبنائها إلا أن يكونوا خيرين طيبين.

وطني يعلم أنه مهد الحضارات، وعندما يستمع إلينا، فهو يبحث عن الصدق وعن العلم وعن الحقيقة. يطربه ذكر جلجامش الذي أتى ليغوص في بحره بحثاً عن سر الخلود، ويفخر أن خير خلق الله مدح شعبه أمام الصحابة والسابقين وقال «دخلتموه طوعا»، ولا ينسى وطني أشعار «الغلام القتيل» الذي وصف أساطيل الغوص. ولا يفتأ وطني يذكر مهارة صناع النسيج والفخار وبيوت الوارش والجص وسعف النخيل. ويحتفظ وطني في ذاكرته بأسماء وأصوات وأفكار وصولات لبحرينيين بذلوا كل ما لديهم جهداً وفكراً وروحاً لأجله دون انتظار أي مقابل سوى مجده ورفعته.

وطني الذي تصله ابتسامتي ويستشعر افتتاني به يمسح على جبهة العامل الكادح الذي يبنيه بإخلاص وحب، عبر نسمات صغيرة لطيفة وعبر ماء عذب يتدفق من الأرض وعبر نبتات برية بديعة تملأ الصحراء حياة وبهاء مع كل قطرات قليلة تسقي ظمأ مواسم جفاف طويلة.

وطني أمٌّ تحب جميع أبنائها وتحزن كثيراً حين يسيء أحدهم إلى الآخر، فكما قال جلالة الملك (حلمت بوطن يحتضن كل أبنائه... ولن يضيق بأحد منهم يريد الخير للبحرين وأهله). وطني يفرح عندما نسامح ونتبع السيئة الحسنة وننصح في السر ونثني على المحسن في العلن ونفرج كرب المكروبين ونرفع الظلم عن المظلومين ونكفل اليتامى ونزيح هَمّ الأرامل والمعسرين ونشعر كبار السن بالتقدير وننظر للأطفال كل الأطفال على أنهم أبناؤنا وكل الأمهات على أنهن أمهاتنا. وطني لا يسعده حبس طائر ولا صيد سلحفاة ولا الإتجار في صغار البلابل ولا مطاردة أرانب برية ولا دهس نباتات فطرية ولا اقتلاع نخلة حية أو شجرة معمرة ولا تعطيش شجر اللوز والكنار ولا تخريب بقايا السيبان ولا تدمير ساحل ولا قتل شعاب مرجانية ولا رمي المخلفات في شوارعه وطرقاته ولا الإسراف في استهلاك موارده الطبيعية ولا تلويث هوائه وتربته ومائه ولا سرقة بيض طيوره المعششة في جزره ولا تلويث بحاره بأكياس النايلون والمصائد الأشباك التي تفتك بالحياة البحرية دون انقطاع لأن أحدنا تخلص من شباك الصيد برميها في البحر. وطني لا يرضى عن استخدام وسائل الصيد الجائرة التي تجرف قيعان البحار وتفتك بكل كائناته باستنزاف ودون تمييز أو رحمة. ويغضب وطني لانتهاك قانون الحزام الأخضر، ولعدم احترام المحميات البحرية والتعدي عليها، ويطمح لحماية المزيد من الموائل البحرية والبرية الهامة للتنوع الحيوي والحفاظ على الأنظمة الحيوية.

وطني أرض طيبة لا يخرج منها إلا الطيب، وماء مالح يغسل كل الآلام وكل الخطايا ليجعل منا بشراً أفضل ومواطنين أكثر صلاحاً وخيراً، أفراداً وجماعات ويذكرنا بالأمانة في إيصال إرث الأجداد للأحفاد، ووطني ماء زلال يزيدنا حلاوة وإحساساً بالجمال والفرحة ويذكرنا بتميزنا. فكما قال جلالة الملك (وفي ظل هذه المسيرة نشأ جيل جديد من القادة نثق بقدرته على مواصلة حمل الأمانة).

في عيدك يا وطني نتمنى أن يقدم كل منا عملاً جميلاً قيّماً للوطن، ويبادر بما من شأنه حماية بيئته والدفاع عن جماله وطبيعته. نتمنى أن نزرع ولا نقطع، أن نحسن ولا نسيء، أن نميط الأذى عن الطريق وألا نكون نحن الأذى، أن نصلح ولا نفسد، أن نحب ولا نحقد، أن نعطي ولا نمنع وأن نحسن في كل أعمالنا ابتغاء مرضاة الله مع دعوة من الأعماق أن يحفظ الله لنا وطننا الغالي البحرين وخليجنا العربي ووطننا العربي الكبير وسائر بلاد المسلمين.

كل عام وأنت بخير يا وطني الغالي.

إقرأ أيضا لـ "خولة المهندي"

العدد 4484 - الثلثاء 16 ديسمبر 2014م الموافق 23 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 97 | 10:37 م

      وين المزارع؟

      اهو بقى زرع ما انقطع؟ كل المزارع راحت

    • زائر 95 | 2:51 ص

      الزراعة

      المشروع هو الزراعة في البيت في العمل وفي أي مكان ممكن ينزرع

    • زائر 80 | 6:02 ص

      تحية من الاردن - تحية بيئية خضراء

      الزميلة الفاضلة الدكتورة خولة المهندي المحترمة
      تحية طيبة وبعد :-
      أزجي إليكم تحية التقدير والاعتزاز بكم ، وانتم الأهل والسند والعشيرة ، وانتم الأصدق وعد ، والأوفى عهدا ، والأنقى انتماء ...
      أشكركم على مقالتكم الرائعة والمميزة ، مع عواطف عرفان الجميل الذي أكنه لكم ؛؛؛
      كني على ثقة بأنني اقدر خدمتكم الهامة حق قدرها تلك الخدمة التي أنا مدين بانجازها لعنايتك الباهرة؛؛؛
      إن الجميع يتكلمون عنكم باحترام وهذا ما يجعلني فخور بكم دوما والمكانة التي تحتلونها في قلوب جميع معارفكم ؛؛؛؛
      وتقبل أسمى عوطفي و

    • زائر 72 | 12:34 ص

      اعجاب

      رائع فعلا. عشقت البحرين منذ قدومي اليها منذ سنة ونصف، واحببتها اكثر بعد قراءة هذا المقال الرائع.

    • زائر 71 | 3:07 م

      الوطن

      البحرين وطن عظيم يستحق التضحيات وأيضا المدافعين عنه يستحقون التقدير. شكرا على تذكيرنا بموضوع مهم غائب عنا.

    • زائر 67 | 3:01 ص

      وطني أرض طيبة

      ((وطني أرض طيبة لا يخرج منها إلا الطيب، وماء مالح يغسل كل الآلام وكل الخطايا ليجعل منا بشراً أفضل ومواطنين أكثر صلاحاً وخيراً، ))
      تعبير رائع! وحقيقي! ولكن من يفهم ومن يتدبر؟؟؟

    • زائر 66 | 12:08 ص

      حب الوطن

      ما أروع أن نحب أوطاننا بصدق ونعمل لأجله ونركز على الإصلاح ذلك هو الحب الحقيقي للوطن وهكذا ننفع الوطن
      تسلمين دكتورة خولة المهندي على دعوة الحب يكفي غضب وكره ودعايات للفرقة والعداوة بين ابناء وطن واحد
      الوطن يحتاج عمل الجميع وهناك اماكن كثيرة تحتاج اصلاح وجهد مخلص من الجميع

    • زائر 65 | 7:04 ص

      مسئوليتنا كلنا

      كلنا نقدر نساعد البيئة بس لازم نقوي العزم
      جمعية أصدقاء البيئة ماقصرت بس مب هي بس المسئولة
      كلنا مسئولين
      لازم نتساعد ونحقق شي للبيئة مع بعض

    • زائر 64 | 6:56 ص

      مقال أشجانا

      نعم هذي هي البحرين اللي نعرفها وهذي ذكرياتنا وهويتنا
      يسلم كل قلم حر محب لهذا الوطن

    • زائر 63 | 6:42 م

      انقراض الاسماك

      شكرا على المقال البيئي الوطني الصادق
      أزيد بأن كثير من الأسماك انقرضت ولم نعد نراها في البحر وكثير من الطيور اختفت من الصحراء
      التدمير البيئي طال البر والبحر والله المستعان

    • زائر 62 | 6:30 م

      حب الأوطان من الإيمان

      نحب وطننا مهما كان ونحب كل مافيه ونشكر المدافعين عنه

    • زائر 61 | 6:28 م

      لماذا الحزن ؟

      قرأنا مقالات بيئية عديدة للكاتبة خولة المهندي إلا أن هذا المقال يقطر حزنا وألما مع أنه جاء في سياق الاحتفالات بالعيد الوطني. ماسبب ذلك الحزن؟ هل هو ألم على مافقد من العيون والنخيل والبحر ؟ أم هو تعاطف مع الطيور والكائنات الحية التي يتم صيدها والاتجار فيها أو قتلها؟ أم هو حزن لعدم التمكن من حماية البيئة من كل هذا الدمار الذي وقع بها؟ في كل الأحوال الجميع يعرف أن حماية البيئة ليس أمرا سهلا ويكفي الإنسان شرفا أنه حاول أن يدافع عن بيئة وطنه بغض النظر عن النتيجة ويكفي أن أصدقاء البيئة بذلوا جهدهم

    • زائر 60 | 5:57 م

      نحب الوطن

      نحب الوطن ولكن توجد مشاكل كثيرة فيه كيف نتصرف معها كيف نمارس وطنيتنا بالدفاع عنه عن بيئته وعن قضاياه الاخرى؟ كيف؟ كيف؟

    • زائر 85 زائر 60 | 10:14 م

      خطوة خطوة

      تعلم أولا من خلال جمعية أصدقاء البيئة ، انضم للجمعية، تطوع، قدم من وقتك وجهدك يوميا أو أسبوعيا وقتا تطوعيا. تواصل مع الجمعية من خلال الفيس بوك الخاص بها . قدم دعوة لأصدقائك أو أفراد أسرتك للمشاركة وستجد أنك خطوة خطوة بدأت في تحقيق شيء جيد

    • زائر 59 | 3:51 م

      كل عام والبحرين بخير

      نحب البحرين ونفدي أرضها

    • زائر 58 | 3:48 م

      البحر

      البحر يشكو ياوطني فمن ينقذه؟

    • زائر 57 | 8:28 ص

      ماذا نفعل؟

      ماذا نفعل لنعيد العيون العذبة ونزرع بلد المليون نخلة؟

    • زائر 92 زائر 57 | 5:03 م

      ماذا نفعل؟

      في صفحة جمعية أصدقاء البيئة على الفيس بووك بدءوا موضوعا عنوان شبيه وبدوا في الحديث عن الذي يستطيع كل أحد عمله في العام القادم.

    • زائر 56 | 8:27 ص

      نحن معكم

      يدنا بيدكم لاجل الوطن انتم ماقصرتو وكلنا معاكمالبيئة بيئتنا كلنا

    • زائر 55 | 8:25 ص

      حماية البيئة

      من المسؤول عن حماية البيئة في البحرين؟ لماذا تدمرت البيئة؟ كيف ندافع عنها؟ ماذا نستطيع أن نعمل؟ نريد أن نساعد أخبرونا يا أصدقاء البيئة

    • زائر 54 | 8:23 ص

      مهد الحضارا

      هذا مانريد ألا ينساه أحد نحن نتمني إلى بلد عريق

    • زائر 53 | 8:22 ص

      سوق المقاصيص

      سوق المقاصيص حدث ولا حرج اهي افاعي اهي زواحف اهي طيور من كل شكل الا بقول لكم مافي قانون يمنع هالتجارة؟

    • زائر 52 | 8:15 ص

      بحريني

      هذا المقال تذكير لنا بأجمل مافي الوطن
      شكرا شكرا

    • زائر 51 | 8:00 ص

      صح لسانك

      (الوطن ليس جماداً أصم أعمى يحتاج إلى الصراخ والتزمير والصخب وتلويث الهواء وتعطيل المرور كي نسمعه حبنا،)
      الزحمة وتعطيل المرور مزعج للجميع كلنا فرحانين بس الشباب الله يهديهم واللي يسوونه في الشوارع مزعج ويعطل مصالح الناس خصوصا اذا حد يبي يروح مستشفى او يخلص له غرض يتبهدل في السيد. ياليت الشباب يلقون لهم طريقة ثانية يعبرون بها عن حبهم للبحرين.

    • زائر 70 زائر 51 | 1:56 ص

      زحمة الشوارع

      صحيح الكل يتاذى من اللي يسويه الشباب الصغار في الشوارع . اللي يسوونه خطر عليهم هم بعد. وفي بعد امهات مطلعين اليهال من السيارات والله خطر عليهم. اضم صوتي ياليت حد يلقى للشباب طريقة احتفال ثانية. ندري انهم مستأنسين بس هذي الطريقة ماتفيد وتسبب ازعاج وتعطيل

    • زائر 50 | 7:57 ص

      حسرة العيون

      حسرة العيون لها أول ومالها آخر تدرون كان عندنا مئات العيون العذبة في البحرين؟ وين راحت العيون؟ وين راح النخل؟

    • زائر 88 زائر 50 | 9:45 ص

      دراسات

      في دراسات تبين ليش راحت عيون البحرين؟ ليش جفت وليش انحرمنا منها؟

    • زائر 49 | 7:55 ص

      مهد الحضارات

      وطني مهد الحضارات ومن لايعرف ذلك لايعرف البحرين نحن ابناء حضارة عريقة ووطننا البحرين عظيم بحضارته وعظيم بشعبه الذي صنع الحضارات العريقة

    • زائر 91 زائر 49 | 11:55 ص

      مهد الحضارات

      لعل هذه الجزئية من أكثر الجزئيات (في هذا المقال المدهش ) التي لفتت انتباه المثقفين من غير المهتمين بالبيئة وعلقوا عليها بأنها أساس مهم لما على الشعوب العربية تذكره بشأن أوطانها وهويتها الوطنية : أنها شعوب صنعت حضارات عظيمة

    • زائر 48 | 7:53 ص

      العيون العذبة

      آه على عذاري ---- أيضا توجد عين بوزيدان وعين العكر وعين معرس وعروس وعين بوري وعين الدراز وعين أم شعوم --- عيون البحرين كثيرة وحنا شفناها وتسبحنا في بعضها وماننساها -----ذكرياتنا فيها

    • زائر 47 | 7:49 ص

      سوق المقاصيص

      آخر زيارة للسوق كانوا يبيعون الضب الصحراوي .. حب الضبان ماسلمت من يد صيادي الكائنات الحية.
      كل ماذكر في المقال صحيح ويؤلمنا العبث في الكائنات الحية من قبل أفراد غير مسؤولين

    • زائر 84 زائر 47 | 1:29 م

      سوق المقاصيص

      أصلا ليش السوق يبيع حيوانات؟ مافي قانون في البلد يمنعهم الدجاج والارانب مرصوصين في قفص صغير وحالتهم حالة ليش سامحين بهالشي اصلا

    • زائر 46 | 7:43 ص

      من وحي الدعوة البيئية

      الدعوة تحتاج إجابة . ما رايكم أن يبدأ كل واحد منا بمشروع صغير أو نشاط صغير لأجل بيئة البحرين. وعندما ينفذه ينشره هنا لنعرف جميعا ونتشجع ونبدأ في التنافس في الخير لأجل بيئة البحرين؟

    • زائر 68 زائر 46 | 3:08 ص

      مشروع

      فكرة ممتازة. مشروعي الصغير هو التوقف عن رمي أي أوساخ في الشارع سواء بنفسي أو الاشخاص اللي معاي في السيارة او الناس اللي اقدر اكلمهم

    • زائر 69 زائر 46 | 1:46 ص

      مشروع صغير

      مشروعي الصغير هو أني أصبح على كل حد اشوفه كل يوم من غير تمييز سواء اعرفه او ما اعرفه

    • زائر 89 زائر 46 | 11:43 ص

      مشروع

      حماية الكائنات من الانقراض

    • زائر 90 زائر 46 | 11:44 ص

      مشروعي الخاص

      سأرمي بقايا الطعام تحت الأشجار لتأكل منه الطيور

    • زائر 93 زائر 46 | 12:53 م

      مشروعي

      مشروعي في المدرسة إني اقنع الأصدقاء مايحرقون الكتب والدفاتر بعد الامتحانات وبدل ذلك يودونهم في الأماكن المخصصة لتدوير الورق

    • زائر 44 | 6:04 ص

      حماية البيئة واجب وطني

      كلام جميل، يعطيج العافية دكتورة خولة، مساهمات جمعية أصدقاء البيئة واضحة وجلية في الحفاظ على البيئة بالبحرين، إلى الأمام دائماً إن شاء الله

    • زائر 43 | 4:02 ص

      جميل

      مقال جميل كصاحبته :)
      د. فاطمة الحمياني

    • زائر 39 | 12:43 ص

      رمي الأوساخ في الشارع

      لو توقف رمي الوساخ في الشارع من نافذة السيارة في العيد الوطني كان انجاز!

    • زائر 87 زائر 39 | 9:43 ص

      عقوبة

      صحيح القانون مافيه عقوبة حق اللي يحذفون أكياس الأكل في الشارع وعند الكافتيريات وفي كل مكان؟

    • زائر 38 | 12:41 ص

      البلبل البحريني

      فعلا يباع في السوق عيني عينك

    • زائر 79 زائر 38 | 3:42 ص

      البلبل البحريني

      مسكين البلبول فروخه تنباع في عشها ومب بس السوق كل مكان دور في الانترنت بتشوف الف بياع وبياع لا وبعد يزايدون على اسعارها

    • زائر 37 | 12:39 ص

      شكرا

      موضوع مهم يستحق التأمل

    • زائر 36 | 12:37 ص

      توبلي

      شكر خاص من أهل توبلي لجمعية اصدقاء البيئة

    • زائر 78 زائر 36 | 10:05 م

      خليج توبلي

      صحيح على ذكر خليج توبلي اشصار عليه؟ انحلت مشكلته؟
      نذكر عضو المجلس البلدي محفظ كان كل يوم والثاني صايد حد يدفن خليج توبلي والا يقط فيه نفايات

    • زائر 35 | 12:35 ص

      العيد الوطني

      نعم في العيد الوطني نحتاج لمن يدافع عن الطن من جميع الجوانب والبيئة جانب مهم جدا غالبا ننساه شكرا للتذكير وكل عام وانتم بخير

    • زائر 34 | 12:33 ص

      دعوة بيئية

      الدعوة وصلت وباقي تلبية الدعوة من الجميع. مشكورين أصدقاء البيئة وشكرا د.خولة المهندي انتم تقومون بدور مهم للوطن ولكن يد وحدة ماتصفق

    • زائر 81 زائر 34 | 10:41 ص

      يد وحدة ماتصفق

      صحيح يد وحدة ماتصفق........سنوات وكلنا نشوف أصدقاء البيئة بقيادة خولة المهندي حاملة لواء الدفاع عن البيئة في البحرين والوطن العربي وهم في كل مكان كأنهم ماعندهم شغل إلا النخل والبحر والسمك والسلاحف والطيور مرة مصنع ومرة فشت ومرة مشروع موراضيين يستوي عشان انه يلوث البيئة .........سنين وحنا نسمع فيهم لكن من فينا قال بساعدهم؟ مرات ناس فارغة تنتقدهم ومرات حد يغير منهم يتكلم عنهم ومرات جهات حكومية تحاربهم او تتجاهلهم وهم مستمرين......تحية من الاعماق للمدافين عن البيئة والله يهدينا ونوقف معاهم لو بكلمة

    • زائر 33 | 12:31 ص

      كل عام والبحرين بخير

      بجهود الجميع نحفظ البحرين ونحمي بيئتها ونصلح ولا نفسد بتوفيق من الله

    • زائر 32 | 12:29 ص

      وطن يحتضن كل أبنائه

      هذا هو حلمنا جميعا عشى الله أن يحمينا ويحمي وطننا من كل شر

    • زائر 31 | 12:23 ص

      بلد النخيل

      تعبير جميل في وصف البحرين فعلا البحرين بلد النخيل والعيون وذكرياتنا وذكريات اجدادنا مرتبطة بالنخيل والعيون. سلمت يدك يا بنت البحرين

    • زائر 82 زائر 31 | 10:53 ص

      عذاري والحنينية

      في عيون كثيرة في البحرين الناس يتذكرونها وكانوا يشربون منها الحين مابقى لنا الانشتري الماي في قراش وبعد يقولون يمكن القراش البلاستيك تضر الصحة وتمرضنا

    • زائر 30 | 12:17 ص

      الوطن

      حماك الله ياوطن النخيل

    • زائر 98 زائر 30 | 11:29 ص

      وطن النخيل

      هل يستطيع أحد حصر عدد النخيل التي تموت كل يوم في بلد النخيل ومن المسئول عن موتها؟

    • زائر 29 | 12:15 ص

      كل عام والبحرين بخير

      تحية وطنية بيئية خضراء لأصدقاء البيئة والدكتورة خولة المهندي

    • زائر 28 | 12:13 ص

      أرض طيبة

      البحرين أرض الطيبة الله يديم علينا طيبة الناس

    • زائر 27 | 12:12 ص

      الاذى

      صحيح في بشر هم الاذى وفي بشر تعمل لاماطة الاذى. الله يوفقكم يا أصدقاء البيئة.

    • زائر 26 | 12:11 ص

      الاذى

      صحيح في بشر هم الاذى وفي بشر تعمل لاماطة الاذى. الله يوفقكم يا أصدقاء البيئة.

    • زائر 83 زائر 26 | 11:02 ص

      إماطة الأذى

      شفنا قبل فترة المليونير الصيني مادري الياباني اللي يقوم من الصبح وينظف الشوارع هذي لا مسلم ولابحريني ومشغول كل دقيقة لها ثمن عنده ومع ذلك يطلع كل صبحية ينظف بلدنا متى نتعلم؟؟؟؟؟؟

    • زائر 25 | 12:07 ص

      حماية البيئة مسئولية وطنية

      حماية البيئة مسئولية وطنية

    • زائر 24 | 12:05 ص

      شكرا

      كل عام والبحرين بخير وجمعية اصدقاء البيئة التي لا تتعب في الدفاع عن بيئة البحرين بخير

    • زائر 23 | 12:04 ص

      الهيرات والفشوت

      مايعرف الهيرات والفشوت إلا أهل البحر والغوص والصيد
      شكرا لجمعية اصدقاء البيئة لتذكر البحر والصيادين والدفاع عنهم في العيد الوطني

    • زائر 22 | 11:59 م

      الوطن حي حساس

      (الوطن ليس جماداً أصم أعمى يحتاج إلى الصراخ والتزمير )
      صح لسانك!
      الوطن يحتاج للعمل الجاد لخدمته منا جميعا

    • زائر 77 زائر 22 | 1:09 م

      الوطن حساس

      تعبير جميل جدا
      ليتنا نتعامل مع الوطن بهذا الإحساس والحب والنعومة
      وطننا يستحق ذلك ونحن أيضا نستحق أن نعامل وطننا على هذا النحو

    • زائر 21 | 11:57 م

      ازرع ولا تقطع

      رسالة عظيمة ......فقط لو نسمعها ونطبقها

    • زائر 20 | 11:56 م

      كل عام والبحرين بخير

      عيدي يا ديرتي

    • زائر 19 | 11:54 م

      هذا هي البحرين

      هذا هي البحرين من جئت اليها ورأيت جمالها و جمال أهلها الطيبين سلمت اناملك يا أستاذة خوله وحفظ الله البحرين و أهلها

    • زائر 18 | 11:48 م

      العيد الوطني

      العيد وقت فرح واحتفال لكن مهم تذكر الواجب أيضا. شكرا على المقال التنبيهي.

    • زائر 17 | 11:46 م

      الخسائر البيئية

      أذكر أنني قرأت مقالا قديما لرئيسة جمعية أصدقاء البيئة حول الخسائر البيئية الفادحة التي تكبدها الوطن. كان ذلك قبل عشر سنوات تقريبا. أتساءل الآن عن الحجم الحقيقي للخسائر البيئية. بالفعل كلنا ساهمنا في تدمير البيئة. هل من حل؟

    • زائر 76 زائر 17 | 12:53 م

      حل

      رد جمعية أصدقاء البيئة: المشاكل البيئية حلولها صعبة جدا والوقاية فيها خير من العلاج ولكن علينا جميعا تقليل أثرنا على البيئة. ماتسعى له الجمعية هو نشر الوعي بهذا الشأن بالذات "تقليل الاثر" . نرحب بكل من يرغب في التطوع معنا عندها تعرف أكثر عما يمكنك فعله، وسنستمر في نشر مانستطيع رفع الوعي البيئي من خلاله للجميع.

    • زائر 16 | 11:41 م

      وطن الطيبين

      هذي هي البحرين وطن الطيبة والخير وطن الجميع

    • زائر 14 | 11:33 م

      النخلة رمز وحدة البحرينيين

      نعم فعلا النخلة رمز للوحدة الوطنية

    • زائر 75 زائر 14 | 4:08 ص

      النخلة رمز الوحدة

      نتذكر دفاع جمعية أصدقاء البيئة عن المزارع وعن النخيل ونتذكر أيضا أن الجمعية كانت وحدها تدافع عن النخيل . لم تقف معها لا جمعيات سياسية ولاغيرها حتى الجهات المسئولة عن حماية المزارع خذلت جمعية أصدقاء البيئة. نتذكر عذاري وبني جمرة والبلاد القديم وعراد. عجيب كيف كبر أعضاء جمعية أصدقاء من الطفولة إلى المراهقة إلى الشباب والجمعية لازالت تطالب بحماية المزارع ومامن مجيب!!! حسرة عليك يا وطن النخيل!!!

    • زائر 13 | 11:28 م

      كل عام والبحرين بخير

      البحرين ستكون بخير إن شاء الله مادام فيها من يحبها ويدافع عنها

    • زائر 12 | 11:26 م

      ازرع ولا تقطع

      رسالة مهمة للجميع للبناء لا التخريب والإصلاح لا الإفساد
      من يحتاجها؟ الكل يحتاجها لإنقاذ الوطن
      من يهتم؟ الكل يجب أن يهتم

    • زائر 11 | 11:24 م

      الأمانة

      هل فعلا نحن نستشعر الأمانة ومسئوليتنا تجاهها؟

    • زائر 10 | 11:22 م

      الأمانة

      هل نشعر فعلا بالأمانة وأننا مسؤولون عنها؟

    • زائر 9 | 11:20 م

      هل نحن لا نسمع ولا نرى؟

      لماذا دمرنا بيئتنا بأيدينا؟ لماذا خربنا المزارع والبحر؟ لماذا ندمر البيئة ولا نهتم؟ هل هو جهل أو أنانية أو ماذا؟

    • زائر 86 زائر 9 | 9:40 ص

      كل الحواس معطلة

      عندما يأتي الطمع والجشع تتعطل كل الحواس للاسف وهذه أكبر مشكلة بيئية

    • زائر 7 | 10:55 م

      مشكلة الخلق

      أخد نقائص البشر عدم تمكن العين من النظر الي نفسه. يلتفت الفرد الي ما موجود خارج محيطه و لا يري ما أنهم الله عليه. البحرين فيها من النعم ما لا تحصي. لو تعمقنا بفكرنا و تعالينا بامالنا لنري الكثير منا هدمناه من النعم و الكثير منها لم نعتريها أهمية. ننسي بانتا غير متمكنين من العيش دون البيئة. متي ندرك تقصيرنا نحو البيئة؟

    • زائر 73 زائر 7 | 3:27 ص

      إدراك التقصير

      صحيح أخي الفاضل الإدراك أولا ثم الرغبة في عمل حقيقي للتعويض عن ذلك التقصير. هنا يتضح حب الوطن والدفاع عنه.

    • زائر 6 | 10:51 م

      نعم ياأختي متى تعود الأم

      متى تعود للمدقي والفقاقة والمخضرم والأشول والحمامي ووووو وطني هجرتني لكن لاولن أهجرك .

    • زائر 4 | 9:57 م

      آآآآآه يا عيد الوطني

      العيد الوطني لأصحاب الوطن وليس للجاليات التي اقتحمت وطننا وجلبت لنا معتقدات وثقافات غريبه علينا، هل تقبلين بدخول غريب في بيتك ويشارك في حقوقك؟! بسبب التجنيس حسيت إني غريب في وطني

    • زائر 96 زائر 4 | 2:51 م

      لك كل الحق

      اخي لك كل الحق هذا يدل على حبك وغيرتك على وطنك ، لكن تأكد دوما احتفال الجاليات ايظا ينبع من حبهم لوطنهم الثاني البحرين، وكل مغترب منح بذرة عطاء وخير زرعت في هذا البلد الصغير في المساحة ،الكبير في الخير والكرم ، فيما يخص السلوكيات فهذه تعتمد على تربية الاهل فلا تقتصر على عربي او اجنبي ، حفظ الله البحرين واهلها وضيوفها

    • زائر 3 | 9:46 م

      حب الوطن ممارسة

      صحيح فعلا التعبير عن حب الوطن يكون بالعمل النافع له

    • زائر 2 | 9:40 م

      نزرع ولا نقطع

      هذا مايحتاجه الوطن بالفعل أن نبنيه لا أن نهدمه وأن نميط الأذى عنه لا أن نكون نحن الأذى. ما أروع أن نقابل السيئة بالحسنة ولكن ذلك صعب جدا جدا بالتأكيد. ولكن الصعاب هي التي تصنع مستقبلا أفضل للأمم.

اقرأ ايضاً