العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ

من تجارة النُّورة والفخّار إلى الريادة والتنوُّع في عدد من القطاعات

«الحاج حسن بن علي العالي» لمجموعة باحثين...

بعد وجبة غداء أقامها الحاج على شرف اللورد ايفبري
بعد وجبة غداء أقامها الحاج على شرف اللورد ايفبري

«انتقل إلى العمل في صناعة النّورة والفخّار، وبدأ يتنقل بين عالي والمنامة بشكل مستمر، على رغم صعوبة المواصلات... استوعب مجمل الصناعات التي امتهنها وبدأ يعمل في مجالات أوسع...».

تلك نبذة تعريفية بمشوار واحد من أنجح أصحاب الأعمال في مملكة البحرين، يوم أن كانت البلاد تخطو خطواتها الأولى على طريق التنمية، وفي ظل محدودية الإمكانات.

الكتاب الذي صدر عن «الوسط» في العام 2003، وجاء بعنوان «الحاج حسن بن علي العالي... مسيرة خير وعطاء مستمرة»، أضاء مسيرة وإنجازات المغفور له بإذن الله تعالى الحاج حسن بن علي العالي، الذي رحل عن دنيانا في الخامس من سبتمبر/ أيلول 2003، عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاماً.

شارك في وضع الكتاب كل من: عبدالجليل العريِّض، أنيسة منصور، وعبدعلي محمد حسن.

قصص العصاميين كثيرة، ولكل منهم بداياته التي هي بمثابة درس عميق وكبير لمن أرادوا أن يشقّوا طريقهم في الحياة، صانعين المبهر والاستثنائي. في ثنايا تلك البدايات قصص لها وقع الخطوات الأولى، والعرق والسهر والليالي الطويلة، والاستيقاظ المبكر، والسعي إلى الرزق، والبحث عن الفرص، والتعلّم من الاخفاقات والأخطاء، وعدم نسيان الذين يترصّدون النجاحات التي تتحقق، في محاولة لتثبيط عزائم أصحابها.

كانت حياة الوجيه الراحل متواليات من الصعوبات والظروف التي طبعت الفترة الزمنية التي جاء فيها إلى الدنيا، بدءاً من الطفولة في قرية عالي التي تقع في الجنوب الغربي، وتبعد عن العاصمة (المنامة) نحو ستة أميال.

الأب (علي العالي) صاحب المزرعة الصغيرة «التي أجّرها لأحد أبناء القرية مقابل مبلغ لا يكاد يقيم أوَدَ أسرته»، وعلى رغم الإمكانات الشحيحة، إلا أنه عرف ببذل ما يملك وإن ضاق العيش على أهله، وذلك في المناسبات الدينية التي يولم فيها الرز وما هو متاح من إيدام.

مع مجيء العام 1921، موعد إطلالة الوجيه العالي على الدنيا، كان العالم العربي وقتها يمر بتحولات كبيرة ومصيرية. عرف الرجولة وتحمّل المسئولية وهو في التاسعة من عمره. لم يعرف لهو الطفولة ومرحها كسائر أترابه. التعليم هو الآخر لم ينل منه حظاً مثل كثيرين وقتها، خلا تعلّم قراءة القرآن في بقع ضوء شحيحة عرفت بـ «الكتاتيب»، أو «ِلمْعَلِّمْ».

من مباشرة العمل في المزرعة الصغيرة، إلى حين عودته إلى البيت مساء، يكون في اليوم التالي على موعد مع بيع الخضروات، وتوزيع الكَرَب على «الدوغات».

تكبر الالتزامات، والإخوة يكبرون، والضيوف في اتصال، والقراءة الحسينية هي الأخرى تحتاج إلى ما يضمن استمرارها. كل تلك القائمة الطويلة مما يتطلب استعداداً له قادت الفتى إلى التفكير في شراء «دوغة»، في محاولة لمضاعفة دخْله، تقوده تلك الخطوة إلى التفكير في افتتاح دكان خاص به لتسويق ما ينتجه من «نُورَة». كانت الخطوتان أول الطريق إلى سلّم التجارة الطويل والمنهك، والذي يحتاج مزيداً من الصبر والجهد. تجاوز مرحلة الانتقال من القرية إلى العاصمة على حمار إلى سيارة قديمة اشتراها، وتولى قيادتها بنفسه. تلك الانتقالات في المهن الشريفة، من بائع خضار، وسمك، وفلّاح، وحمّال، وسائق، هي التي ستدخله عالم الأعمال وتفاصيله بعد سنوات، سيكون خلالها واحداً من أهم أصحاب الأعمال في بلده، وسيمتد صيته وسمعته الحسنة إلى دول المنطقة.

الاستثمار في التعليم والأخلاق

التعليم الذي لم ينله الوجيه العالي، في فترة بدايات التأسيس له، حرص عليه كل الحرص، فيما يتعلق بأبنائه، ومصداق ذلك حملهم لشهادات عليا ومن جامعات عالمية. كان يعي الدور الكبير الذي سيلعبونه في مستقبل الشركة والأخذ بها - بتوجيهاته وخبرته العميقة ومعرفته بالسوق، تلك التي اكتسبها بالفطرة، والأمانة والصدق والنزاهة؛ ما أتاح له فضاء مفتوحاً من العلاقات المتنوعة والمتعددة، واحترام رجالات وقطاعات أهلية وحكومية له في الداخل والخارج، وذلك ما حدث بتولي أبنائه وبمساعدة أخيه إبراهيم، مباشرة أعمال الشركة، وتحديث النظم فيها، والأخذ بكل جديد في مجال الإدارة والتسويق.

مع الإشارة إلى أنه في الوقت الذي كان من النادر أن تجد آباء يتيحون الفرص لبناتهم كي يتلقوا التعليم، كان العالي بعيد النظر، وريادياً في ذلك أيضاً، حين منح بناته الحق في تلقي تعليمهن خارج البلاد، وهو يعلم في قرارة نفسه أن النهج الذي اتبعه في التربية، والأخلاق التي غرسها فيهن، كل ذلك يمثل الحصانة التي تقي أي إنسان الانجراف وراء قيم وعادات بعيدة كل البعد عن تلك التي تربّى ونشأ عليها في البيئة المحافظة والملتزمة التي جاء منها.

أغدق الحاج حسن على أبنائه كل الحب والحنان والحرص على متابعتهم وتعهّد حضورهم في الأوساط التي جاء منها ولم ينفصل عنها. ظل لصيقاً بالفقراء، مُحبّاً لهم، بفيض من الرحمة، ورقة القلب تجاههم لأنه ذاق نير تلك الحال في سنوات حياته المبكرة، ولم يجد - كما هو متاح اليوم - من يأخذ به إلى السهل من الفرص، ومدّه بالعون، فبات مدركاً لمسئوليته الاجتماعية والأخلاقية والدينية تجاه تلك الطبقة التي جاء منها، ولم يتملّص أو يتبرأ منها؛ بالشرف من المواقف، والنزاهة من التعامل، والصدق في النفس مع كل من حوله، وذلك ما تشهد به عديد السير ممن عرفوه عن قرب أو بعد.

الريادة بالفطرة

لم يُعرف عن الوجيه الحاج حسن العالي تقليده لأي من المشاريع التي بدأها ووصلت إلى ما وصلت إليه اليوم. كان ريادياً بالفطرة، وسبّاقاً إلى الجديد منها، في التفات ونظر إلى احتياجات البلاد وهي تخطو خطواتها الأولى في التحديث والتنمية وتوسّع المشاريع والخطط لتدشين مدن إسكانية، وإن كانت في بداياتها محدودة، بمحدودية الإمكانات وقتها.

كان تخطيطه للمشاريع التي يريد إقامتها أو الدخول فيها، هو المدخل إليها، وهو الذي لم يدرس التخطيط في الجامعات، ولم يعرف دراسات الجدوى؛ ولكنها الفطرة مشفوعة بالذكاء الفطري، هما اللذان قاداه إلى ما يشبه المجازفة في بعض تلك المشاريع، ولكن توجهاته وتفكيره كان صائباً، بالنظر إلى هيمنة بعض الشركات الأجنبية في تلك الفترة الزمنية على الكثير من المناقصات في بدايات النهضة؛ ليقلب الكثير من المعادلات.

المقبرة أم الدنيا!

لم ينقطع عن تعليم الدرس الذي تعلّمه ووقف عليه. درس أن ينظر إلى الحياة باعتبارها محطة العبور إلى عالم أكثر بقاء وخلوداً. مثل ذلك البقاء والخلود يحتاج إلى أن تقف على العبرة وأن تتعظ وألاّ تأخذك الحياة في مهب الغفلة والنسيان. أن تكون على درجة كبيرة من الوعي والصحو والانتباه، وعدم الاستسلام إلى نوازع النفس والغرور الذي يكبّل النفس، ويباغت العين والقلب أيضاً بالغشاوة.

بعد عودة ابنه عادل من الخارج بإنهاء دراسته «وقبل أن يباشر عمله في المؤسسة بمعية أبيه، وعده الحاج - رحمه الله - بأن يريه (أم الدنيا)، فامتثل الابن للوالد وسار معه حتى وقف على أعتاب مقبرة القرية (عالي)، فأدار الأب وجهه تجاه ولده وقد ارتسمت على سحنته علامات الرهبة والاستعبار قائلاً لي: انظر هنا مآل كل إنسان! هنا يتساوى الجميع! فلا فقير ولا غني! ولا شريف ولا حقير! هذه أم الدنيا».

إياكَ وأكل الحرام

ومن ذاكرة الابن (عادل) هذه المرة أيضاً بحسب الكتاب/ السيرة، أنه حين أراد أن يسلّمه عمله في المؤسسة، اقترح عليه القيام بجولة في الأقسام، وبينما هما في جولتهما تلك، توقف الحاج رحمه الله عند مكتب أحد الموظفين واستدار موجّهاً الكلام لابنه عادل: إياك وأكل المال الحرام! فاستغرب الابن من تصرّف أبيه، لكنه عرف فيما بعد أن الكلام ليس موجّهاً إليه، بل إلى ذلك الموظف. «ولكن المعتقد أن تصرف الحاج يرمي إلى غرضين، أولهما: إشعار الموظف باطلاع الحاج على كل ما يحدث في مؤسسته، وإشعار الابن بوجوب مباشرة الإشراف على العمل، واليقظة والانتباه لكل صغيرة وكبيرة في المؤسسة».

فترة الخمسينات

ربما بدأت ملامح الحركة العمرانية في شكل وضع لبنات يتم البناء عليها بعد سنوات، في فترة الخمسينات من القرن الماضي. كانت الحركة تلك تشمل المدارس والمستشفيات وتوسعة الشوارع ورصفها. كانت المنافسة متاحة. وذلك ما فعله المقاول الصغير وقتها، الحاج حسن. وبالدخول إلى المقاولات الصغيرة كانت الحاجة الأساسية إلى الطابوق، وكان يفكّر في استيراد مصنع يلبي احتياجات الحركة العمرانية وقتها. كانت الخطوة محفوفة بالمخاطر، وأكد ذلك بعض معارفه من المقاولين؛ إلا أنه ذهب قدماً في الخطوة، مسافراً إلى العاصمة اللبنانية (بيروت)، منفذاً الفكرة، ليستورد آلات ومعدات أول مصنع للطابوق في البحرين، وبخطوته الرائدة تلك، انتشرت المصانع المثيلة في البلاد.

لتأتي بعد ذلك مرحلة الدخول في مقاولات الحفر ودفان البحر، وكان أيضاً من الرواد، وأول مقاول في البحرين يستخدم الأجهزة والآلات في العمليات تلك، وكان ذلك تحديداً في العام 1960.

ومع نماء رأس المال يدخل الحاج حسن في منافسة شريفة مع شركة أجنبية كانت تنفرد بسوق الأسفلت والسفلتة، وكانت تجني من وراء ذلك أرباحاً فاحشة، مستغلة تفرّدها بالسوق. عرض فكرة إنشاء مصنع للأسفلت على عدد من المقاولين المحليين ليدخلوا في شراكة معه، لكنهم تخوّفوا من الفكرة، ولأنه لم يخش المجازفة في المجال الذي سبر أغواره، قام برهن كل ما يملك، ليولد أول مصنع للأسفلت بدأ العمل فيه العام 1965 وبأسعار تنافسية، مكتفياً بالربح القليل أثناء الدخول في مناقصات مع تلك الشركة الأجنبية، وبالفعل استطاع أن يربح السوق جراء العزم والإخلاص والثقة بالنفس؛ إذ لم تمضِ سوى ثلاث سنوات حتى تحوّل معظم زبائن تلك الشركة إلى التعامل مع شركة الأسفلت الجديدة (شركته)، بما في ذلك العمل في قواعد الجيش البريطاني؛ ما أدّى بتلك الشركة العالمية إلى تصفية أعمالها في البحرين.

تراكم سجلّ الريادة

بعد سنوات، من البدايات التي لم يشك الحاج حسن أنها ستؤتي ثمارها بفضل الإصرار والجِد والإخلاص والأمانة والصدق في العلاقات والتعاملات، تتفرّع الأعمال، ويتراكم سجلّ الريادة لهذا الرجل العصامي.

كان لتوسّع الأعمال أن يعتمد على الخبرات والكفاءات المحلية والأجنبية التي تم توظيفها. لتتوالي النجاحات بدءاً بالدخول في شراكة مع شركة ويمبي، لتوسعة مطار البحرين الدولي، مروراً بمشروعات دفن المستنقعات والمناطق البحرية وإنشاء الطرقات، مع عدم نسيان أحد المشروعات المهمة التي رست على شركة الوجيه العالي، برصفها أكثر من 75 في المئة من شوارع مدينة عيسى، وغيرها في مختلف مناطق البحرين، وتعبيد طرق شركة ألبا، وعمليات ردم لأكثر من موقع وجهة، من دون أن ننسى مشروعات مصنع الخرسانة الجاهزة في سلماباد، ومصنع الخرسانة المسبوكة، وغيرها من المشروعات.

المجمّعات التجارية

كانت الانطلاقة من مجمّع دلمون الذي يقع في تقاطعي شارعي الشيخ عبدالله والمهزع في المنامة، والذي استقر به الأمر إلى أن يكون مجمع شقق مفروشة، إضافة إلى المحلات التجارية، ليعقب تلك الخطوة، مشروعه الأهم والريادي، مجمّع العالي في ضاحية السيف، وكان الأول في المنطقة، وتم تدشينه بأحدث التصاميم الهندسية، في تحفة معمارية أخّاذة راعت الطابع العمراني البحريني، ويمكن تلمّس ذلك بالتجول في ردهاته وتصاميم كثير من المحلات.

وكانت المجمعات السكنية واحدة من مشروعاته، يسبق بناؤها شراء أراض واسعة تستوعب احتواء عدد كبير من الفيلات العصرية والحديثة، مع مراعاة الجوانب الدينية والأخلاقية في هذا الصدد.

منهج مسيرته الاقتصادية

يتوقف مؤلفو الكتاب عند تسعة عناصر في تحليل المنهج الذي اتبعه الوجيه الراحل طوال مسيرته الاقتصادية الحافلة والناجحة وهي:

- الاستثمار الأمثل للوقت والجهد، يقلّل النفقات، ويزيد الربح.

- تطوير المُنتَج يؤدي إلى الارتقاء بمؤسسة العمل.

- المنافسة السعرية المعتمدة على دراسة دقيقة للسوق، واستراتيجية عمل متقنة تؤدي إلى الإنتاجية المربحة.

- الدراسة الدقيقة لعناصر الإنتاج الاقتصادي، والتوظيف الأمثل لها يحقق النمو الاقتصادي.

- الصبر والمثابرة يقلِّلان من مخاطر التجارة، ويزيدان في مردودها.

- كبر الطاقة الإنتاجية يقلّل كلفة الإنتاج، ويتيح فرصاً أوسع للمنافسة.

- التوسع العمودي في الإنتاج يتيح فرصة أوسع للتحكّم في السوق.

- التسويق الذكي للمنتج يُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي.

أعمال البِرِّ والإحسان

تعددت أعماله في هذا المجال، بحيث يصعب الوقوف عليها وحصرها؛ إذ بعضه معروف ومُعاين، فيما بعض آخر لا يحيط به إلا الذين أوكل لهم العمل عليه، وضمن دائرة ضيقة.

ففي مجال التعليم، تم تدشين مشروع المنح الدراسية، ومشروع تحفيظ القرآن، ومشروع التعليم الديني، إضافة إلى مشروع حلمه الذي لم يرَ النور لأسباب لا مجال هنا لذكرها، والمتمثل بجامع البحرين الكبير في منطقة كرباباد بمنطقة السيف وعلى أرض تملكها مؤسسته، وكان مقرراً البدء في المشروع العام 2004، وإنجازه في ثمانية عشر شهراً على أقل تقدير، من دون أن ننسى مشروع الإسكان بشقيه، البناء والترميم؛ إذ بلغت مشروعات البناء مئات الوحدات السكنية، أما الترميم فتصل أرقامه إلى الآلاف، إضافة إلى مركز عالي الصحي، ورعاية بيوت الله... وتخصيصه عدداً من المباني التي يملكها وقفاً لتمويل عدد من المشروعات الخيرية والدينية.

يوم الرحيل المشهود

تصعب الإحاطة بالدور الفاعل والكبير الذي لعبه الرجل في قصة التنمية في البحرين، كما تصعب الإحاطة بكل دوره الإنساني والخيري، ويكفي الوقوف على اليوم الذي ارتفعت فيه روحه إلى بارئها يوم الخامس من سبتمبر 2003، إذ شهد تشييع جنازته، وإقامة مجلس الفاتحة على روحه توافد آلاف المواطنين والوافدين من كل المشارب والمذاهب والتوجهات، عرفاناً للرجل بالدور الرائد والوطني والإنساني الذي لعبه طوال حياته وبقاء أثره حتى يومنا هذا.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
الحاج حسن في صورة جماعية مع كبار إداريي المجموعة
الحاج حسن في صورة جماعية مع كبار إداريي المجموعة

العدد 4488 - السبت 20 ديسمبر 2014م الموافق 28 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 7:25 ص

      هذا الأب كان مربيا وراعيا

      اللهم ابني له بيتا عندك في الجنه انه كان بالفقراء سخيا (رحمك الله وأحسن إليك )

    • زائر 8 | 2:43 ص

      كيف أحصل على الكتاب

      أرغب باقتناء نسخة من الكتاب
      كيف أحصل عليه؟ من جريدة الوسط؟ أم من المكتبات؟ ,اي مكتبات؟

    • زائر 7 | 1:28 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه ويكثر من أمثاله، كان رجل خير بمعنى الكلمة

    • زائر 3 | 12:05 ص

      رجل عصامي معطاء

      كان خير مثال للرجل العصامي، و لعمل الخير. لو فعل نصف تجار البحرين مثله لكنا بألف عافية.

    • زائر 4 زائر 3 | 12:37 ص

      الله يرحمه

      كنت على وشك الحصول على سكن من مشاريعه الخاصه لكن لظروف شخصيه تراجعت ... جزاه الله خير ويرحمه .

    • زائر 2 | 11:20 م

      خدم الناس

      الله يرحمه ما قصر والناس تشهد اليه كانمن خيرة الرجال البلد

    • زائر 1 | 10:18 م

      نتمنى ان يحدوا أبنائه حدوه في السخاء والعطاء!

      الكل يعرف الحاج المرحوم وأعمال لكن من منا يعرف أبنائه ومن منا سمع عنهم ؟ نتمنى أن يكونوا مثله في الوجاهة فقد كان معطاء بمعنى الكلمة

    • زائر 10 زائر 1 | 4:32 ص

      إن المتتبع والمهتم يعرف

      أن أولاد المرحوم وتنفيذا لوصية والدهم وبرا به أفردوا قسما خاصا واسعا في المجموعة لفعل الخير للمبرات الخيرية والمساعدات والتكفل بالتعليم للمستحقين بمختلف الدرجات وتخصيص المنح والبعثات للدراسات العليا في أكبر الجامعات والمعاهد العالمية وتوفير المساكن اللائقة للفقراء والمساكين بمستوى حضاري متميز وبسخاء سواء بالبناء أوإعادة البناء أو الترميم في مختلف مناطق البحرين بل أكثر من ذلك بدرجات مما لا يجوز البوح به بعضه معروف للعامة وبعضه الآخر لايعلمه سوى الله ومن شملهم/بارك الله في أبو سلمان عادل وإخوانه

اقرأ ايضاً