العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ

"حكومة خادم الحرمين" تعاين المرحلة الأخيرة من بناء جامع الملك خالد

أكد وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح أن دور العبادة تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة لما لها من دور كبير في تعزيز القيم الدينية السامية بين كافة أفراد المجتمع وإسهامها الفعال في تعزيز المواطنة الصالحة، لافتاً إلى أنها حظيت باهتمام خاص في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، إذ خصصت الحكومة موازنة مجزية لمشاريع دور العبادة ضمن الموازنة العامة للمشاريع الحكومية منذ عام 2003 حتى عامنا الحالي، وأثمرت عن عشرات المساجد والجوامع وغيرها .

وقال المفتاح: "ومشروع بناء جامع الملك خالد هو أحد أضخم مشاريع إعمار وتشييد دور العبادة التي نفذت في المملكة مؤخراً، حيث جاء برغبة سامية ومبادرة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه، في لفتة مباركة تدل على الاهتمام اللامحدود لقيادة المملكة العربية السعودية بإعمار وتشييد دور العبادة والعناية بها ليس في أرض الحرمين فقط، وإنما في جميع أصقاع الأرض، وأنها لا تألوا جهداً ولا تدخر وسعا في خدمة الحضارة الإسلامية ونشر ثقافتها السمحة المعتدلة، فلخادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى ولحكومته الرشيدة كل الشكر والتقدير والامتنان على كرمهم وسخائهم اللامحدود بإنشاء هذا الصرح العبادي والمركز الحضاري المتكامل. كما جاءت التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتتحد أيادي الخير والعطاء دائما وأبداً بين البلدين الشقيقين، حيث وجه جلالته بتخصيص أرض لبناء هذا الجامع الكبير، الذي يحوي مكتبة علمية وصالة مناسبات ومركز تحفيظ ووقف خيري مكون من مجموعة من المتاجر".

يأتي هذا التصريح على هامش الزيارة التفقدية لمشروع بناء جامع الملك خالد بأم الحصم، التي قام بها وفد مشترك برئاسة وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد بن يعقوب المفتاح يرافقه كل من مدير عام إدارة التعاون الإنمائي الدولي فهد فالح العتيبي ، ومدير إدارة المشاريع من وزارة المالية بالمملكة العربية السعودية محمد سعيد القحطاني ، إلى جانب وزير مفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالرحمن بن راشد الراشد ، ورئيس المشاريع الهندسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين عبدالرحمن هزيم .

وقد اطلع الوفد على سير عمل المشروع ونسبة الانجاز المتحققة مقارنة بالخطة الزمنية المعتمدة للتنفيذ والتي وصلت للمرحلة الأخيرة في التشييد، وذلك تمهيداً لتقديم المشروع من قبل شركة الظهراني للمقاولات –المقاول المنفذ للمشروع-إلى المكتب الاستشاري المشرف على المشروع من المملكة العربية السعودية، من أجل معاينة معايير التصميم وأعمال الإنشاء ومدى تطابقها مع المعايير والمقاييس العالمية وأساليب إدارة المشاريع الفعالة ومبادئ إدارة الجودة .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:27 ص

      تتمة لماذا التمييز

      ولا زالت انجازات المرحوم في كل منطقة ويكفي من انجازاته الطيبة انه شيد ورمم اﻵف البيوت للفقراء والمحتاجين في مختلف المناطق
      سؤال الا يستحق هذا الرجل الوطني أن يطلق اسمه على شارع او حديقة او مشروع ما؟ بينما تسمى الشوارع والمشاريع باسماء شخصيات لا يملكون 1% من انجازات هذا الرجل الكريم. >>>

    • زائر 5 | 1:55 ص

      يتبع .. لماذا التمييز!!

      ويتسع الجامع لعشرة أﻵف مصلي ويحوي صالات وباركات تسع 500 سيارة.
      هذا المشروع لو تم لكان أضخم مشروع ديني وسياحي في البحرين لانه سيكون تحفة معمارية ودينية رائعة ولكن الحكومة عطلت المشروع دون سبب.
      نتمنى أن يرى هذا المشرع النور وبدعم رسمي فالاولى على الحكومة أن تحتفي وتكرم المرحوم الحاج حسن على انجازاته الوطنية والاجتماعية والاسكانية والخيرية والدينية والطبية وما خفي من عطائه كان اكثر واعظم ...ل

    • زائر 4 | 10:42 ص

      لماذا التمييزي

      جامع الحاج حسن العالي المعطل - اسمه جامع البحرين الكبير -فكرة انشاء الجامع تعود لعام 2001 تقريبا وقد اختار المرحوم الحاج حسن ارضا غرب مجمع السيف في كرباباد لتكون مقرا لهذا المشروع المعماري الديني وتبلغ مساحة الارض التي سيبنى عليها 260 الف قدم مربع، وقد رست مناقصة تصميم الجامع على مؤسسة دار الخليج للهندسة وكان المفترض ان يبدأ البناء في عام 2004م ليكون الجامع جاهزا خلال 18 شهر فقط، ثم يتم تسليم الجامع لهيئة من كبار العلماء لادارته، ويتسع الجامع.

اقرأ ايضاً