العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ

رباعية السعودية التاريخية تبث الثقة في روح «الأحمر» وجهازه الفني

وسط حال من التفاؤل الحذر وانتظار الاختبار الآسيوي:

سادت حال من التفاؤل واستعادة الثقة بنسبة كبيرة في أوساط الكرة البحرينية بعد الفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني الأول على نظيره السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الودي الذي جرى أمس الأول (الثلثاء) في معسكره المقام حالياً في أستراليا استعداداً لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها استراليا في الفترة من 9 ولغاية 31 يناير/كانون الثاني 2015 الجاري.

وحمل الفوز والمستوى الذي ظهر به الأحمر أمام السعودية أكثر من مغزى في أهميته وخصوصاً المعنوية والثقة بجانب إعادة ترتيب الأوراق الفنية في أول تجربة يخوضها المنتخب مع جهازه الفني الوطني بقيادة مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون، كما أن النتيجة الكبيرة اعتبرت شبه مفاجئة للأوساط الكروية البحرينية لأسباب عدة إذ انها تعتبر أعلى نتيجة يحققها منتخبنا على السعودية في تاريخ مبارياتهما سواء الودية أو الرسمية، وخصوصاً أنها جاءت في توقيت أحاطه نوع من الإحباط والتشاؤم المحيط بالمنتخب الأحمر بعد ظهوره المتواضع في كأس «خليجي 22» وعدم الاستقرار عبر التغييرات في التشكيلة والجهاز الفني، فضلاً عن أن الفوز بهذه النتيجة على منتخب بثقل ومكانة المنتخب السعودي بطل آسيا 3 مرات سابقة والطامح الى استعادة مكانته القارية في أستراليا، يمنح الأحمر ثقة وزخماً في هذه المرحلة المهمة قبل أيام قليلة من انطلاقة كأس آسيا.

وعلى رغم كونها مباراة ودية إلاّ أن الأحمر ظهر بصورة مميزة وقدم واحدة من أفضل مبارياته في الفترة الأخيرة وأعطى خلالها مؤشرات إيجابية ومن ضمنها رسم ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المنتخب المعترك الآسيوي والمتمثلة في الحارس سيدمحمد جعفر وفي الدفاع محمد حسين وحسين بابا ووليد الحيام وعبدالله عمر وفي الوسط عبدالوهاب علي وفوزي عايش وعبدالوهاب المالود وسامي الحسيني وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وجيسي جون، بجانب الاستفادة من الخيارات الأخرى التي دفع بها المدرب في الشوط الثاني بإشراك سيدأحمد جعفر كريمي ومحمد دعيج وسيدضياء سعيد وعبدالله هزاع وعبدالله يوسف وفيصل بودهوم.

كما أن هذه النتيجة تمنح الجهاز الفني الوطني لمنتخبنا الثقة في قدراته الفنية قبل بطولة آسيا بعد الجدل الذي صاحب تعيين الكابتن مرجان عيد خلفاً للعراقي عدنان حمد ومن ثم تعيين الكابتن عيسى السعدون مساعداً للمدرب والأنباء التي تداولت بشأن إمكانية تعيين مدرب جديد للمنتخب قبل كأس آسيا، ليحصل على الجهاز الفني على جرعة ثقة ودافعاً الى العمل وسط ظروف أفضل من الفترة السابقة وتخفف من وطأة التشكيك والقلق.

في المقابل، وبقدر المردود الايجابي للتجربة السعودية فإن البعض ينظر الى ذلك بنظرة حذرة الى وضع المنتخب وعدم ارتفاع سقف الطموحات والنشوة، وانتظار المنتخب في الاختبار الرسمي في مباريات البطولة التي سيواجه فيها منتخبات إيران والأمارات وقطر على أمل تخطي الدور الأول ومن ثم التفكير في طموحات أخرى.

العدد 4499 - الأربعاء 31 ديسمبر 2014م الموافق 09 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً