العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ

انطلاق سفينة شباب العالم بمشاركة عشرة بحرينيين في 21 يناير الجاري

ينطلق عشرة شباب بحرينيين من الجنسين في 21 يناير/ كانون الثاني 2015 للمشاركة في برنامج سفينة شباب العالم، وذلك ضمن تبادل الخبرات والثقافات بين البحرين واليابان.

وقال السفير الياباني في مملكة البحرين شيجيكي سومي: «إن هذا البرنامج يهدف إلى إعطاء الشباب المشاركين الفرصة لبناء المستقبل، من خلال تبادل الخبرات، إذ إن هذه الرحلة ستمكنهم من معرفة اليابان عن قرب».

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأحد (11 يناير 2015) بمقر السفارة.

وأضاف: «الحكومة اليابانية تهدف من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز العلاقات بين الدول المشاركة، ومنها البحرين، فهي من الدول التي شاركت في البرنامج منذ سنوات طويلة».

وتطرق سومي إلى برنامج الرحلة الذي يتضمن الوصول إلى اليابان، ومن بعدها سيتم الالتقاء مع الشباب الياباني المشارك في البرنامج، ليتم بعد ذلك التوجه إلى مناطق عدة، منها طوكيو ويوكوهاما ثم ستتم المغادرة لخارج اليابان، مسلماً بعد ذكر المشاركين تذاكر سفرهم.

كما تحدث سومي عن الثقافة المشتركة بين اليابان والبحرين وضرورة تقريب وجهات النظر.

ولفت سومي إلى أن الشباب المشاركين ستتاح لهم فرصة الالتقاء بمجموعة من الشباب من مختلف الدول، إذ إنه من المتوقع أن يشارك أكثر من 100 شاب ياباني مع 100 شاب آخرين من 11 دولة في العالم منها البحرين، البرازيل، الهند، كينيا، نيوزيلندا، سلطنة عمان، بيرو، سريلانكا، تركيا، بريطانيا واليابان.

وتحدث قائد المشاركين هذا العام جهاد فلاح عن المشاركة، موضحاً أنه شارك في البرنامج في العام 1988، مشيراً إلى أن المشاركة تتيح فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات، متمنياً أن تعود المشاركة لهذا العام بالنفع على الجميع.

وتطرق فلاح إلى جمعية سفينة شباب العالم التي تهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات، وخصوصاً أن لها فروعاً عدة في مختلف دول العالم.

ويشارك هذا العام جهاد فلاح، وفيصل عبدالجليل، وأحمد مهند، ومحمد عبدالواحد، وخالد أحمد، ونور أحمد، وريم محمد، وهيفاء محمد، وريم طلال، ونادية شاكر.

يشار إلى أن هذا البرنامج وهو برنامج الشباب الدولي وقد بدأ في اليابان العام 1959 من خلال برنامج «مهمة الشباب الياباني للنوايا الحسنة» التي اقترحها رئيس الوزراء آنذاك، ثم بدأ البرنامج في العام 1967 ليكون دافعاً للشباب للمشاركة وخصوصاً أن الحكومة اليابانية بادرت بتمويل وتنظيم وإرسال الشباب للاختلاط بشباب آخرين من جميع دول العالم، إذ سعت اليابان إلى استضافة الشباب من مختلف الدول في كل عام، وذلك بهدف تبادل وجهات النظر بين شباب اليابان وشباب ودول العالم من خلال المناقشات والدراسات.

ويهدف هذا البرنامج إلى خلق نوع من التفاهم بين الشباب، مع تشجيع روح التعاون والتضامن السلمي بين الشعوب، كما يتيح البرنامج خلق روح القيادة عن طريق الفعاليات المجتمعية سواء بالداخل أو في الخارج.

كما يهدف البرنامج إلى إقامة شبكة من العلاقات الثقافية والمعلوماتية تتيح للجميع فرص التكافؤ، وتطوير الإسهام الفردي من مستوى محلي إلى مستوى عالمي.

العدد 4510 - الأحد 11 يناير 2015م الموافق 20 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً