عبر فريق النجمة محطة التضامن بسهولة بخمسة أهداف نظيفة في مباراة دور الـ16 لكأس الملك لكرة القدم التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني، ليتأهل النجمة إلى ملاقاة البسيتين في ربع النهائي فيما خرج التضامن مكتفياً بفوزه المعنوي على الاتفاق في دور الـ16.

وكانت المباراة من جانب واحد وضحت خلالها الفوارق الكثيرة بين الفريقين والتي ترجمت بالفوز الساحق والذي كاد يتضاعف بأهدافاً أكثر لو أحسن لاعبي النجمة استثمار الفرص التي سنحت إليهم وتعاملوا معها بجدية على مدار الشوطين، وأن الفريق النجماوي أظهر مؤشراً على قدرته على الذهاب لما هو أبعد من دور ربع النهائي ليس بفوزه على التضامن ولكن استنادا لمايضمه من لاعبين جيدين بقيادة المخضرم راشد جمال والثنائي اليمني أيمن الهاجري وسالم موسى وأحمد منصور وأحمد المهزع ومحترفيه البرازيلي جونيور الكرواتي سوليتش.

وفرض الفريق النجماوي تفوقه مبكرا عندما سجل الهاجري الهدف الأول في الدقيقة الثانية الأمر الذي منح لاعبيه ارتياحا أكثر في المباراة فلعبوا بارتياح وأمسكوا بزمام السيطرة في منطقة المناورات بقيادة سالم موسى وتفاعل مع مواطنه الهاجري والكرواتي سوليتش وأستطاع لاعبي النجمة الوصول إلى مرمى التضامن عدة مرات وسط المساحات والثغرات الدفاعية، حتى تممن المدافع المتقدم أحمد منصور وبمجهود فردي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30، ثم أضاف المحترف سوليتش الهدف الثالث في الدقيقة 37.

ووضح أن النجمة حسم نتيجة المباراة مبكراً بعد تقدمه بالثلاثية لذا غلف الهدوء مجريات الشوط الثاني لكن مع استمرار السيطرة النجماوية بزمام المبادرة الهجومية، فتمكن من تسجيل هدفين متتاليين في دقيقتين عن طريق ثنائية المهاجم البديل الرفاعي السابق حسين عيسى والتي اختتمت مهرجان الأهداف النجماوية.

في المقابل لعب فريق التضامن وفق إمكانات وقدرات لاعبيه ومازاد وضعه صعوبة في المباراة الهدف المبكر الذي ولج شباكه ففقد توازنه وتفككت خطوطه مرتبكاً في خطوطه الدفاعية التي كانت مفتوحة على مصراعيها وتحمل حارس مرماه محمد يوسف العبء الأكبر في التصدي إلى الكثير من الهجمات والفرص النجماوية ومنع من خسارة ثقيلة لفريقه، فيما ظهر الفريق عاجزاً عن تشكيل أي هجمة أو فرصة على مرمى النجمة.