العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ

مرفأ تونس المالي مقراً لجامعة أميركية بكلفة 103 ملايين دولار

الوسط - المحرر الاقتصادي 

07 فبراير 2015

أعلنت «GFH»، المجموعة المالية ومقرها البحرين، ومرفأ تونس المالي «TFH»، وهي البوابة التجارية لشمال افريقيا - امس السبت (7 فبراير/ شباط 2015)، عن موافقة ثلاث جامعات أميركية على إنشاء جامعة أمريكية في مرفأ تونس المالي، بكلفة قدرها 103 ملايين دولار أميركي (200 مليون دينار تونسي).

وجاء إطلاق هذه المبادرة من قبل جامعة «كلايتون» ومقرها الولايات المتحدة، وجامعة ولاية سافانا، وجامعة ولاية ميتشغان، وذلك بالتعاون مع جامعة «مونبليزير» التونسية الخاصة.

وجرى الإعلان عن هذه الخطط في مؤتمر صحافي عُقد في مرفأ تونس المالي، بحضور ممثلين من شركة مشروع خليج تونس، والجامعات الشريكة في المشروع.

وسيتم العمل على المشروع، الذي يمتد على مساحة خمسة هكتارات، في العام 2017، فيما يُتوقع الانتهاء منه بحلول العام 2020. وسيتم تمويله بالشراكة مع الجامعات الأميركية ومجموعة من البنوك المحلية والمستثمرين ذوي الملاءة المالية العالية.

وستحتوي الجامعة على مجموعة متنوعة من المرافق والكليات عالية المستوى، والتي تركز على اختصاصات الاقتصاد والهندسة والطب والصيدلة وغير ذلك.

ويأتي الإعلان عن المشروع تماشيا مع الأهداف والخطط التنموية لمشروع «GFH»، مرفأ تونس المالي، فضلا عن إثبات الموقع الاستراتيجي للمشروع ليس في تونس فحسب، بل في منطقة شمال افريقيا بشكل عام.

وبهذه المناسبة، علق الرئيس التنفيذي لشركة مشروع خليج تونس، لطفي الزار:»من بين أهداف المشروع كبوابة للمنطقة، هو جذب الاستثمارات على نطاق واسع، بمشاركة مجموعة من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية».

وتابع القول: «يأتي هذا الاستثمار من قبل ثلاث جامعات أميركية رائدة تأكيدا للموقع الاستراتيجي لمرفأ تونس المالي، والذي يتقاطع مع البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وافريقيا. كما أن قيمة المشروع تكمن في كونها إضافة للاقتصادات المحلية والمحيطة».

وأضاف: «ان إنشاء هذه الجامعة رفيعة المستوى في تونس سوف يدعم الجهود الرامية إلى زيادة تنويع الاقتصاد، وبناء الأسس القوية للبلاد، فضلا عن خلق وظائف للتونسيين وغيرهم في جميع أنحاء المنطقة».

وتم تدشين مشروع مرفأ تونس المالي، المتعدد الاستخدامات، والبالغة موزانته 3 مليارات دولار في العام 2008. ويجري بناؤه على مساحة قدرها 523 هكتارا، ساعيا لأن يكون أول مركز مالي عالمي في شمال افريقيا.

ويوفر موقع المرفأ وبنيته التحتية سهولة الوصول للمهارات والمعرفة ورأس المال الاستثماري للتدفق من داخل المنطقة ومن الأسواق الدولية إلى تونس وافريقيا.

ولدى اكتمال المشروع، سيوفر مرفأ تونس المالي مساحات سكنية وتجارية، وملعب لبطولات الغولف يضم 18 فتحة، وسوق، وشاطئ ومرسى، إلى جانب مجمعات تجارية وجامعة، وسيستوعب جميع ذلك نحو 110 آلاف مقيم بالإضافة إلى خلق أكثر من 16 ألف فرصة عمل.

العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً