يوارى الثرى اليوم الأحد (8 فبراير 2015)، ويشيع من مأتم العريض بالعاصمة المنامة، إلى مقبرة المنامة جثمان المفكر التربوي الدكتور جليل إبراهيم العريض، والذي توفي أمس (السبت) عن عمر ناهز 82 عاماً.

ويعتبر الفقيد من أبرز الأكاديميين البحرينيين، ومن رواد التعليم في البحرين، وشغل العديد من المناصب التعليمية والأكاديمية، وله الكثير من الإسهامات في مجال تطوير التعليم على المستوى المحلي والخليجي والعالمي.

- وُلد جليل إبراهيم العريض في العام 1933، في العاصمة المنامة.

- درس في المدارس الحكومية حتى المرحلة الثانوية، وأكمل دراساته الجامعية والعليا بالخارج.

- حاصل على شهادة بكالوريوس علوم (تخصص كيمياء)، الجامعة الأميركية في بيروت، العام 1954.

- ماجستير تربية، جامعة ليستر البريطانية، العام 1964.

- دكتوراه فلسفة (التربية العلمية)، جامعة باث البريطانية، العام 1974.

- رتبة الأستاذية الجامعية من جامعة البحرين.

- شهادة العضوية من معهد الكسندر هاملتون بنيويورك (الولايات المتحدة)، برنامج المهارات التنفيذية، العام 1981.

- في العام 1954، عمل مدرساً للعلوم والرياضيات في مدرسة المنامة الثانوية للبنين.

- في العام 1958، تم تعيينه مفتشاً للعلوم في مدارس البحرين، وحتى العام 1966.

- في العام 1965 كلفه مدير التربية والتعليم آنذاك بمهمة التخطيط ومتابعة التنفيذ لإقامة المعهد العالي للمعلمين، الذي افتتح في العام 1966، وعين مديراً للمعهد منذ افتتاحه حتى العام 1972.

- بعد حصوله على درجة الدكتوراه العام 1974، عين وكيلاً لوزارة التربية والتعليم واستمر في منصبه حتى العام 1982.

- في العام 1976، كلفه وزير التربية والتعليم بمهمة التخطيط ومتابعة التنفيذ لإنشاء كلية البحرين الجامعية للعلوم والآداب والتربية التي افتتحت في العام 1978.

- اختاره المدير العام لليونسكو في العام 1980، ليكون واحداً من اثنين وثلاثين عالماً وخبيراً للاجتماع في مقر اليونسكو بباريس لوضع تصوراتهم بشأن الاتجاهات التي يفضل إنتاجها لتطوير محتوى التعليم العام على مستوى العالم للعقدين 1980 - 2000.

- في العام 1982، عُين عميداً لكلية البحرين الجامعية للعلوم والآداب والتربية.

- في العام 1987، تم تعيينه نائباً لرئيس جامعة البحرين للشئون الأكاديمية، والقيام بأعمال الرئيس طوال مدد غيابه خارج البحرين، وبقي في وظيفته نائباً لرئيس الجامعة حتى تقاعده في العام 1991.

- شغل عضوية العديد من اللجان الأكاديمية والمؤسسات البحرينية والخليجية والعربية والعالمية.

- شارك في الكثير من الندوات والبحوث في جامعات مرموقة عدة خارج البحرين.

- مثل البحرين في مؤتمرات دولية وإقليمية وعربية عدة، ودعي كخبير إلى العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية، وكلفته جهات خليجية وعربية وعالمية عدة بإعداد دراسات.

- اختارته جامعات عربية عدة محكماً للبحوث في التربية المقدمة من أعضاء هيئة التدريس فيها للنشر أو للترقية.

حصل على جوائز وأوسمة وتكريمات عدة، منها:

- جائزة الدولة للعمل الوطني من دولة البحرين، العام 1992.

- الشهادة التقديرية من الرابطة الدولية لرؤساء الجامعات IAUP ، العام 1997.

- قلادة الامتياز العالمية في العام 1990، من المؤسسة الأميركية لذوي السير الدولية، تقديراً لإسهاماته في مجال التعليم الجامعي والعالي خلال العقد 1980 - 1990.

- له مؤلفات عدة في مجال التربية، وضُمِّن اسمه في لوحة سجل أسماء الشخصيات الخليجية الرائدة التي ساهمت في تحقيق صرح جامعة الخليج العربي.

- متزوج وله ثلاثة أبناء: إياد، أنمار، ولمياء.