العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ

"جامعة البحرين" فريق طلابي يدعو شركة وجبات سريعة محلية للتوسع إقليمياً

الصخير ـ جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

قارن فريق طلابي، يدرس برنامج التسويق في جامعة البحرين، بين علامتين تجاريتين للوجبات السريعة إحداهما عالمية والأخرى محلية، وانتهى إلى تقديم عدة مقترحات وتوصيات أهمها دعوة الشركة المحلية إلى التوسع إقليمياً.

وقارن الطلبة في مقرر إستراتيجيات الإدارة 434: مريم عبدالرسول، وهدير فؤاد، وجمال البلوشي بين العلامة التجارية لشركة وجبات سريعة عالمية، ونظيرتها المحلية في مشروع تحليلي لما درسوه في المقرر.

وقالت الطالبة مريم عبدالرسول: "عملنا على مقارنة المزيج التسويقي المكون من ثمانية عناصر، هي: المنتج، والتسعير، والتوزيع، والترويج، وسير العملية، والعاملين، والبيئة المادية، والإنتاجية والجودة بين منظمتين تعملان في النطاق نفسه".

وشارك الفريق الطلابي بمشروعه في معرض الإدارة والتسويق الذي نظمته كلية إدارة الأعمال بالجامعة مؤخراً، الذي ضم مشروعات طلبة مقررات التسويق.

ولفتت عبدالرسول إلى أن العلامتين التجاريتين تتمتعان بنقاط قوة وضعف، فبالنسبة للشركة العالمية، فإن من نقاط قوتها تمددها العالمي، سمعتها الكبيرة، كما أنها تستهدف بمنتجاتها جميع أفراد العائلة، وتمتلك عدداً كبيراً من الفروع مما يتيح للمستهلك الوصول إليها بسهولة، بينما تتركز نقطة ضعفها في المنافسة بين الشركات المماثلة لها التي تنشط في سوق الوجبات السريعة.

وذكرت أن من بين نقاط قوة الشركة المحلية أنها بحرينية مما يجعل لها الأفضلية لدى المستهلك لإحساسه بالأمان والانتماء، بينما تتمثل نقاط ضعفها في محدودية الخيارات المقدمة للمستهلك، وصغر السوق البحريني الذي تنشط فيه.

وأشرفت على المشروع عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال لمياء العريض مدرسة المقرر.

وأوصى الفريق الطلابي في الشركتين إلى ابتكار وسائل لإشعار المستهلكين بمزيد من الأمان حيال منتجاتهما، وتقليل فترة الانتظار عند طلب الشراء مع خدمة التوصيل.

وقالت الطالبة هدير فؤاد: "أوصينا في دراستنا التحليلة المقارنة أيضاً بأن تعمل الشركة المحلية على التوسع إقليمياً، وذلك بافتتاح فروع لها في دول مجلس التعاون الخليجي فهي مهيأة لذلك".

وأضافت: "عندما استطعلنا آراء طلبة الجامعة بالنسبة للعلامتين لم نجد فرقاً شاسعاً في الآراء فكلا العلامتين تستقطبان الزبائن من هذه الفئة".

وعن الإستراتيجيات الخاصة التي تتبعها الشركتان في عملية التسويق أوضحت فؤاد أن "الشركتين اعتمادتا توفير مكان ملائم للعائلة، وعملتا على استهداف فئة الاطفال بشكل أكبر، لكن الشركة المحلية ركزت على العروض الترويجية والخصومات بينما نشطت العالمية بصورة أكبر على الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة".

وكان طلبة برنامج التسويق في الجامعة البحرين عرضوا باقة من المشروعات في معرض التسويق الفصلي في نسخته العاشرة، وحاكموا العلامات التجارية العشر العالمية الأكثر مبيعاً.

وقالت أستاذة التسويق في كلية إدارة الأعمال منسقة المعرض لمياء العريض: "إن معرض التسويق الفصلي يرمي إلى إذاعة مشروعات الطلبة العملية وتوثيقها بطريقة علمية"، مشيرة إلى أن "المعرض ضم نتاجات 180 طالباً وطالبة في ستة مقررات، هي: إدارة التسويق 261، والترويج 263، والتجارة الإلكترونية 460، وتسويق الخدمات 465، والتسويق السياحي 466، وإستراتيجيات الإدارة 434".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً