التأهل للمربع الذهبي بالنسبة للدير وتوبلي والشباب حاجة أساسها معنوي بحت، فالدير الذي غاب خلال المواسم الثلاثة الماضية عن المشهد وعاش مرحلة من التجديد يريد أن يستعيد مكانته بين الأندية الأربعة الكبار ومع ذلك يستعيد جمهوره المعروف بولعه للعبة كرة اليد، بدليل عودة الوجوه للمدرج مع تحسن النتائج في الجولات الأخيرة من الدور التمهيدي وفي الدورة السداسية أيضاً. توبلي الذي يعتبر من أكثر الأندية تطوراً على المستوى الفني وتأهل مبكراً لـ «سداسية الكبار» يأمل بتتويج مسيرته بتحقيق أفضل مركز في تاريخه، الشباب يريد تحدي ظروف التجديد مجدداً، ليؤكد أن التجديد والغيابات أثرت عليه ولم تقضِ عليه، وكل الغايات هذه في صالح اللعبة.