العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ

وزير الطاقة يفتتح مؤتمر ميوس 2015

المنامة - وزارة الطاقة 

تحديث: 12 مايو 2017

افتتح وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا مساء اليوم الأحد (8 مارس/ أذار 2015) بفندق الريتزكارلتون البحرين مؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز (ميوس 2015) والذي يقام تحت رئيس الوزراء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال الفترة من 8-11 مارس/ أذار 2015، بحضور عدد من وزراء الطاقة من دول مجلس التعاون والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبمشاركة عددية واسعة من كبار المسئولين الخليجيين والعالميين والباحثين والمهنيين والمسئولين والمدراء التنفيذيين وكذلك المهندسين والمختصين في مجال النفط والغاز.

وقد عبّر وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا في كلمته الافتتاحية عن خالص شكره وتقديره وعظيم امتنانه إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على حرص سموه الدائم بوضع هذه الفعالية الحيوية والاحتفالية النفطية العالمية تحت رعايته الكريمة منذ انطلاقتها عام 1979، وتطرق الوزير في كلمته إلى التقلبات الأخيرة في أسعار النفط وزيادة إنتاج النفط من المصادر غير التقليدية كالنفط الصخري والحاجة إلى تعاون وتكاتف جميع الجهات المؤثرة في كمية الإنتاج وفي تقلبات الأسعار، كشركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية وشركات الخدمات البترولية ومصنعي التقنيات الحديثة والأكاديميين ومسئولي البيئة للعمل معاً على استقرار أسواق النفط.

وينظم هذا الحدث النفطي العالمي شركة إدارة المعارض العربية وجمعية مهندسي البترول وشركة أول ورلد اكزبشن إيفنت برعاية عدد من الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية منها شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة أرامكو السعودية وشركة عمليات الخفجي المشتركة ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها وشركة شلمبرجيه وشركة إكسون موبيل وشركة دلتا كوربوريشن لانديارد وشركة شيفرون وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة هاليبيرتون وشركة بيكر هيجز وشركة ويذرفورد وشركة توتال وشركة شل وشركة أوكسيدنتال وشركة طاقة وغيرهم من الشركات المتخصصة في مجال النفط والغاز.

وقال الوزير أن سلسلة معارض ومؤتمرات ميوس العالمية تعتبر إحدى أكبر الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تساهم في تطوير ورفع كفاءة العاملين في القطاع النفطي، مؤكداً على أهمية الاستمرار في دعم هذا الحدث وتطويره طبقاً للمعايير الدولية وتمكينه من القيام بدورٍ نشط في تعزيز الحوار الإقليمي والعالمي وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات وأحدث التطورات التقنية وثمار أنشطة البحث العلمي والتطوير.

وذكر الوزير بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز قد اتخذت العديد من المبادرات لزيادة عائدات النفط في مملكة البحرين وذلك من خلال تطوير الصناعة النفطية، وتعزيز الحفاظ على الطاقة والدخول في شراكات لمشاريع الطاقة المتجددة.

كما تم توظيف تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط (EOR) في حقل نفط البحرين بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع شركات النفط العملاقة الدولية وتشجيع البحرنة والتمسك بالمعايير العالمية للصحة والسلام والبيئة.

وتابع ميرزا أن العام 2014 قد شهد العديد من مشاريع الطاقة والتي منها الترتيب لنقل مستودعات وقود الطائرات من موقعها الحالي في عراد إلى مطار البحرين الدولي طبقاً لتوجيهات رئيس الوزراء. وقد تم ذلك بعد دراسة التصاميم الهندسية المبدئية للمشروع مع بريتش بتروليوم العالمية. كما شهد عام 2014 افتتاح محطة ضغط الغاز رقم (19 ومبنى مراقبة التحكم) بشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز). إضافة إلى إطلاق المشروع التجريبي للطاقة الشمسية، ويأتي هذا المشروع الذي قامت به الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو) بالتخطيط له ضمن المبادرات الوطنية لتوليد الطاقة النظيفة من خلال نشر تقنيات الطاقة الشمسية والذي نفذته شركة بتروسولار الأميركية بتكلفة بلغت 72 مليون دولار أمريكي، حيث بدأ العمل بهذا المشروع منذ 2012 بشكل تجريبي لتنويع مصادر الطاقة.

وقال ميرزا إن التطور الكبير الذي يشهده قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين يتمثل في تحديث مصفاة البحرين والتي تعتبر أول مصفاة أنشئت في دول مجلس التعاون الخليجي عام 1936. وكذلك مشروع استبدال وتوسعة خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ومصفاة البحرين الذي يبلغ طوله 115 كلم ويبلغ حجم النفط الخام والذي ينقل يومياً في الوقت الحاضر 220 ألف برميل وأن هذا المشروع سوف يزيد حجم خط الأنابيب إلى حوالي 350 برميل يومياً من النفط الخام.

وفي الختام عبّر الوزير عن بالغ شكره وتقديره لرئيس المؤتمر عبدالحميد الرشيد من شركة أرامكو السعودية وهشام السيابي من شركة تطوير نفط عُمان ورئيس جمعية مهندس البترول عام 2016 ناتان ميهان و نائب رئيس شركة شل – ألمانيا وهولندا رئيس جلسة الأقطار التنفيذية جيرالد سكوت مان.

كما عبّر عن شكره وتقديره أيضاً للشركات الداعمة وعلى رأسها شركة أرامكو السعودية ولجميع المشاركين من الخبراء المهتمين والمهنيين مشيداً بالجهود المتميز لشركة إدارة المعارض العربية وجمعية مهندسي البترول وشركة آن أول ورلد إكزبشن إيفنت في تنظيم هذه النسخة بالمستوى اللائق بالسمعة العالمية التي تحظى بها مملكة البحرين كمركز عالمي لسياحة المؤتمرات والمعارض، كما تقدم سعادة الوزير بالشكر والتقدير للمتحدثين ورؤساء الجلسات والوفود متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في ربوع بلدهم مملكة البحرين.

وألقى رئيس المؤتمر عبدالحميد الرشيد من شركة أرامكو السعودية كلمته ثم ألقى هشام السيابي من شركة تنمية نفط عمان كلمته، وكذلك رئيس جمعية مهندس البترول لعام 2016 ناتان ميهان حيث عبّروا عن بالغ تقديرهم وشكرهم لحكومة مملكة البحرين على دعمها ومساندتها المستمرة لسلسلة معارض ومؤتمرات ميوس والذي كان له عظيم الأثر في استمرارها ونجاحها على مستوى العالم.

وانعقدت الجلسة الوزارية الذي أقيمت خلال الجلسة الافتتاحية حيث شارك فيها وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا ووزير النفط وزير الدولة لشئون مجلس الأمة بدولة الكويت علي صالح العمير ووزير الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة سهيل بن محمد المزروعي والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عبدالله سالم البدري، وهذه أول مرة تعقد فيها جلسة وزارية في سلسلة معارض ومؤتمرات ميوس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً