أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الخميس (12 مارس / آذار 2015)، أن النصر قريب جدا ونهائي في المحافظة، فيما أشار الى أن شرطة كركوك يجب أن تكون مثالا لجميع دوائر الشرطة في العراق، وذلك وفق ما نقلت شبكة السومرية نيوز اليوم الخميس (12 مارس / آذار 2015).

وقال كريم في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى محافظة كركوك وحضرته السومرية نيوز، إن "الانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة البطلة منذ ايام هي بشرى نزفها لاهالي المحافظة، ونقول للكركوكيين انكم اليوم اكثر امنا واستقرارا".

وأضاف أن "رسالتنا إلى اهالي مناطق جنوبي وغربي كركوك التي ما زالت تحت سيطرة فلول داعش هي انكم اخواننا وننتظر منكم ان تساهموا بتحرير مناطقكم وليس هنالك اي خطر عليكم الا من تلطخت أيديهم بدماء الابرياء وقوات الامن وعليهم ان يسلموا انفسهم للشرطة والبيشمركة".

وشدد على أن "النصر نهائي وقريب جدا في كركوك ونحن على استعداد للتعاون مع الاهالي لتحرير مدنهم"، مشيرا الى أن "فلول داعش الان معنوياتهم منهارة ويلوذون بالفرار".

وبارك كريم "الانتصارات التي تحققت في تحرير مناطق في صلاح الدين والانبار".

وتابع كريم أن "تحرير قرية بشير قريب جدا لما لها من اهمية كبيرة لان اهاليها استهدفوا وتعرضوا لضغوط كبيرة، فهي مدينة مام جلال وسيتم تحريرها بمساعدة اهالي بشير وناحية تازة"، مبينا أن "تطهير الحويجة قريب جدا وسيكون هنالك تنسيق بين البيشمركة والقوات الاتحادية القادمة من صلاح الدين من الجيش والحشد وابناء المنطقة لتطهيرها".

وأكد أن "شرطة كركوك يجب ان تكون مثالا لجميع دوائر الشرطة في العراق، فهي لم تشهد ما حدث في الانبار ونينوى وصلاح الدين"، مبينا أنه "رغم النقص في العدد والعدة والاسلحة الا انهم تمكنوا من الثبات والقتال وتقديم شهداء وجرحى في جميع المعارك لحماية كركوك مع اخوانهم في البيشمركة وجهاز الاسايش".

وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد، اليوم الخميس، ببدء عملية تحرير قرية بشير وقرى ناحية تازة من مسلحي "داعش" جنوبي المحافظة.

يذكر أن محافظة كركوك (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الشرطة المحلية والبيشمركة الكردية عقب التطورات الأخيرة في الموصل، في حين يسيطر تنظيم "داعش" على عدد من نواحي وقرى المحافظة.