قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن محكمة النقض أيدت أمس الأحد (22 مارس/ آذار 2015) حكماً بسجن داعية إسلامي لخمس سنوات بتهمة من بينها ازدراء الأديان بعد قيامه بتمزيق وحرق نسخة من الإنجيل خلال احتجاج بالقاهرة قبل عامين.
ومحكمة النقض أعلى محكمة مدنية في مصر وحكمها نهائي وبات.
وكان الداعية ومقدم البرامج الدينية أحمد محمد محمود عبدالله الذي يعرف باسم (أبو إسلام) قد أثار غضب مسيحيين حين مزق نسخة الإنجيل أمام الكاميرات خلال احتجاج على فيلم مسيء للإسلام نظم أمام السفارة الأميركية بالقاهرة في سبتمبر/ أيلول 2012.
وقضت محكمة جنح في القاهرة العام 2013 بمعاقبة أبو إسلام بالسجن لمدة 11 عاماً بعد إدانته بثلاث اتهامات هي ازدراء الأديان السماوية وتكدير الأمن والسلم العام والسب والقذف لكن خففت محكمة استئناف الحكم لخمس سنوات في وقت لاحق من نفس العام.
ومقيم الدعوى على أبو إسلام هو نجيب جبرائيل محامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وقال لـ «رويترز» وقت صدور حكم الدرجة الأولى إن الحكم هو الأول من نوعه في تاريخ القضاء المصري فيما يتعلق بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
وأدين عدة أشخاص غالبيتهم مسيحيون وصدرت عليهم أحكام بالحبس بتهم ازدراء الدين الإسلامي.
وشهدت القاهرة وعواصم إسلامية عديدة احتجاجات واسعة اتسم بعضها بالعنف في سبتمبر/ أيلول 2012 عقب إنتاج فيلم مسيء عن الرسول محمد في الولايات المتحدة وبثه على الانترنت.
العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ
القضاء
القضاء المصري الشااااااااااااااااااااااااااااامخ يحكم و ينفذ الحكم على العلماء المسلمين على الاخوان اي شيء فيه اسلام فيما عدا ذلك براءة وبراءة وبراءة