العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ

الدوسري: خطة مواجهة العمالة السائبة قيد الإعداد... والسيطرة ممكنة

أكد وكيل وزارة العمل صباح الدوسري لـ «الوسط»، أن العمل لايزال جاريا على وضع الخطوط العريضة لعمل اللجنة الوزارية المشتركة لمواجهة العمالة السائبة، لكنه بين أن الإعفاء وتعديل الأوضاع سيكون أساسياً في الحملة المرتقبة للجنة.

يأتي ذلك، بعد انقضاء شهر كامل على إصدار رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قراراً بتشكيل اللجنة برئاسة وزير العمل جميل حميدان، والمعنية لاتخاذ إجراءات لمعالجة بعض الظواهر السلبية المرتبطة بالعمالة السائبة.

ووفقاً لحديث الدوسري، فإن عمل اللجنة بانتظار ترشيحات الجهات المعنية لعضويتها، ممثلةً في كل من وزارة الداخلية، وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط ، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة تنظيم سوق العمل. وفيما يتعلق بطبيعة عمل اللجنة، قال الدوسري «يتوقع أن تتلو مرحلة الإعفاء وتعديل الأوضاع، تدشين حملات من نوع آخر تتكئ على تطبيق القانون ومواجهة المخالفين»، نافياً في هذا الصدد فشل الحملة السابقة والتي نفذت في 2007، معقباً على ذلك بالقول «على العكس من ذلك، فالحملة أنجزت مهمتها بشكل كبير، إلا أن الأعداد تتضاعف في ظل الزيادة المستمرة للسجلات والعمالة».

وأضاف «القضاء على الظاهرة أو المشكلة سيكون صعباً، والبديل الواقعي هو السيطرة عليها أما حلها بصورة كاملة فالأمر لا يخلو من تحديات»، متوقعاً أن يشتمل عمل اللجنة الوزارية على حزمة تدابير وصولاً للتخلص في الحد الأدنى من نصف العدد الحالي للعمالة السائبة. ولافتاً إلى أن العمالة السائبة وغير النظامية، هي مشكلة خليجية بامتياز، وتطغى الحديث بشأنها على الاجتماعات الخليجية الخاصة بوزراء العمل.

وفي سياق حديثه عن معالجة المشكلة، رفض الدوسري الحديث عن وجود «هوامير»، مضيفاً «أمام القانون الجميع سواسية، ولا يستثنى من ذلك أحدا، ونحن هنا نعول في الحل على المواطن المخلص لبلده، والذي بيده تجفيف منابع المشكلة وتخليصنا من النسبة الأكبر منها، وعدا ذلك فإن مسار الحل يبقى معقدا».

ويواجه الاقتصاد البحريني، نزيفاً مالياً تتسبب فيه ظاهرة العمالة السائبة، والتي يرى الدوسري أن العامل الواحد منها يتقاضى أجراً شهرياً يبلغ مئات الدنانير شهرياً، ما يعني أن المحصلة الشهرية تتجاوز الـ 50 مليون دينار، في ظل تأكيدات وزارة العمل على وجود نحو 60 ألف عامل سائب في البحرين.

وفي معرض تعليقه على حقيقة أعداد هذه العمالة، أشار الدوسري إلى أن إحصاء العدد الفعلي للعمالة السائبة في البحرين غير ممكن، على اعتبار أن القائمة تشهد باستمرار دخول وخروج هذا النوع من العمالة، إلا أن الرقم التقريبي والمعلن هو صحيح.

العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:40 ص

      بنت عليوي

      ولا راح نتفك منهم، الحكومة والداخليه لو يبون يقبضون عليهم جان من زمان شالتهم كلهم بليله

    • زائر 3 زائر 2 | 4:46 ص

      الله كريم

      ابسطها يعدلون اقامتهم ويخلونها قانونيه مو يموتون والا يقتلون ولا احد يدري فيه.تلاقيه مجرم ومتخفي والناس تطالب اهله في بلاده بسبب ديونه.ويجونك ولدنا مفقود طلعوه

    • زائر 1 | 1:14 ص

      مواطن

      شرعاً لايجوز للمواطنين التستر على العمالة السائبة والمتخلفة والهاربة من كفلائهم ولا البيع أو الشراء منهم؛ لما في ذلك من مخالفة أنظمة الدولة، ولما في ذلك من إعانتهم على خيانة الدولة التي قدموا لها، وكثرة العمالة السائبة، مما يؤدي إلى كثرة الفساد والفوضى وتشجيعهم على ذلك، وحرمان من يستحق العمل والتضييق عليه في كسب رزقه‏.‏ ‏

اقرأ ايضاً