ذكر الرئيس التنفيذي لشركة التكافل الدولية يونس جمال السيد، أن سوق التأمين المقبل أفضل من الذي مضى، وخصوصاً بعد صدور قانون المرور الجديد، إلى جانب تشديد الرقابة على أسعار الأدوية والخدمات الطبية.

وقال في تصريحات صحافية: «كلما قلَّت الحوادث قلت تكاليف التعويضات التي تدفعها شركات التأمين»، فالقانون الجديد للمرور سيساهم في تقليل حجم الحوادث، وبدأنا نلاحظ أن الناس بدأت تلبس حزام الأمان، وتتجنب تجاوز الإشارة الحمراء، وتجنب السرعة الزائدة.

وأضاف «كما أن القانون الصحي، وتشديد الرقابة على أسعار الأدوية والخدمات الطبية، انعكس إيجاباً على شركات التأمين»، في إشارة إلى أن انخفاض أسعار الأدوية يعني عمليّاً دفع مصروفات أقل من قبل شركات التأمين، وبالتالي توفير الكثير من المبالغ.

وأكد أن «قطاع التأمين في سوق البحرين سيشهد نموّاً، كتأمين البنوك، والتأمين الهندسي، والتأمين الصحي.... وغيرها». وقال: «كل شيء يؤمن، الطائرات تؤمن، السيارات، المباني... وغيرها، فكلما زاد التأمين أعطى مؤشرات واضحة إلى وجود نمو اقتصادي».

وأكد أن قطاع التأمين سينمو بنسبة 10 إلى 11 في المئة، وخلال العام 2015 سيكون السوق أفضل من العام الماضي.

يذكر أن شركات التأمين المدرجة ببورصة البحرين حققت في العام 2014 من (يناير/ كانون الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول 2014) أرباحاً بقيمة 13 مليون دينار. ويشمل قطاع التأمين بالبورصة البحرينية 5 شركات، هي: الشركة الأهلية للتأمين والبحرينية الكويتية للتأمين والبحرين الوطنية القابضة والتكافل الدولية والمجموعة العربية للتأمين.

وحققت الشركة الأهلية للتأمين بنهاية العام 2014 أرباحاً صافية بلغت 1.69 مليون دينار، أما الشركة البحرينية الكويتية للتأمين فحققت 4.2 ملايين دينار بزيادة 15 في المئة عن العام السابق، بينما شركة البحرين الوطنية القابضة، أعلنت زيادة في الأرباح الصافية بنسبة 27 في المئة للعام 2014 حيث بلغت 3.8 ملايين دينار بحريني. وفي المقابل، أظهرت البيانات المالية لشركة التكافل الدولية تحقيق خسارة لهذا العام قدرها 843 ألف دينار.

وكذلك أظهرت البيانات المالية لمجموعة العربية للتأمين «أريج» خلال العام 2014 تراجع صافي الأرباح بنسبة 23 في المئة، إلى 4.297 ملايين دينار.