في افتتاحية الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة المراكز الشبابية حقق صدد فوزاً مستحقاً على المضيف كرانة برباعية بيضاء سجلت في شوط المباراة الثاني ليحقق بذلك صدد العلامة الكاملة ويكون أول الواصلين إلى المربع الذهبي.

في الشوط الأول كانت البداية حذرة من الجانبين وانحصر من خلالها اللعب في وسط الملعب وغلب على الفريقين كثرة الكرات المقطوعة وعدم قدرتهم على تشكيل خطورة حقيقية تذكر، ومع مرور الوقت تحسن أداء صدد ولاحت لمهاجمه فرصة سانحة للتهديف بعد أن قدم فاصلاً مهارياً وتلاعب بمدافع كرانة ولكن تسديدته اعتلت العارضة بقليل، وأما المارد الكراني فقد بدى تائهاً على المستوى الفردي والجماعي ولم يقدم ما يذكر في هذا الشوط.

أما في الشوط الثاني فقد كشرت كتيبة الرعب الصددية عن أنيابها ببداية هجومية مثالية أضاعت من خلالها جملة من الفرص الضائعة وسط انهيار تام من مركز كرانة وبعد تسديدة رائعة تصدى لها الحارس الكراني وأبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية جاء على إثرها هدف المباراة الأول وسط غياب الدور الرقابي للمدافعين، لتشهد المباراة بعد ذلك نقطة التحول التي كادت أن تعيد كرانة إلى المباراة فبعد تمريرة طولية حولها المهاجم برأسه إلى المتحفز سيد عدنان الخباز انفرد بالمرمى وأضاع فرصة التعديل. وبعدها بدقائق وضع صدد حداً لضياع الفرص وسجل هدفه الثاني عبر تسديدة لا تصد ولا ترد وسط استسلام الفريق الكراني أمام سطوة الهجوم الصددي الذي ضاعف النتيجة بهدف ثالث وسط احتفالية اللاعبين بالفوز وضمان بطاقة العبور للدور المقبل. وما ميز الفريق الصددي أنه ضرب بقوة في الشوط الثاني وتفوق فنياً على منافسه كرانة وواجه الانهيار الكراني باندفاع هجومي توج مجهود لاعبيه بهدف رابع عقد من مهمة الفريق المنظم في العبور للدور المقبل، وأدار اللقاء بكل اقتدار الحكم الدولي سابقاً جعفر الخباز.

وفي المباراة الثانية تفوق كرباباد على القرية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لينعش كرباباد آماله في حجز البطاقة الثانية المؤهلة عن هذه المجموعة، ليضرب بذلك موعداً مع الفريق المنظم كرانة في الجولة الأخيرة وستكون مباراة الفرصة الأخيرة لكلا الفريقين.