توفي السينمائي البرتغالي مانويل دي أوليفيرا، أمس الخميس (2 أبريل 2015) عن 106 أعوام، على ما أعلن المنتج لويس أوربانو لوكالة «فرانس برس» نقلاً عن مصادر عائلية.
ويعتبر دي أوليفيرا عميد السينمائيين في العالم. ومنذ عرض أول فيلم له العام 1931 في زمن السينما الصامتة، صور السينمائي البرتغالي أكثر من 50 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً.
- وُلد مانويل دي أوليفيرا، في 11 ديسمبر العام 1908، في مدينة بورتو شمال البرتغال، لوالد صناعي مولع بالسينما.
- بدأ مسيرته كممثل في دور ثانوي في سن العشرين في فيلم صامت بعنوان «فاتيما العجائبية».
- في العام 1931، أخرج أول فيلم وثائقي له بعنوان «دورو فاينا فلوفيال» وهو فيلم صامت يتناول حياة العاملين في المنطقة المحيطة بنهر دويرو الذي يعبر مدينة بورتو مسقط رأسه.
- شارك كممثل في أول فيلم برتغالي ناطق بعنوان «كانساو دي ليسبوا» (أغنية لشبونة) العام 1933.
- قام بعدها بإخراج مجموعة من الأعمال الوثائقية، ثم انطلق في مجال الأعمال الروائية العام 1942 مع فيلم «انيكي بوبو» عن حياة الأطفال في حي شعبي في بورتو.
- دفعه الوضع السياسي وضعف البنية التحتية في البرتغال إبان حكم انطونيو دي أوليفيرا سالازار إلى الابتعاد عن الكاميرا حتى العام 1963 الذي شهد إخراجه ثاني فيلم طويل له بعنوان «اكتو دا بريمافيرا» الذي يتناول آلام المسيح.
- بعد ثلاثية عن قصص حب مستحيل بينها خصوصاً فيلما «آمور دي بيرديساو» في العام 1979 و «فرنسيسكا» العام 1981، أكمل مسيرته مع إخراج ما معدله فيلم واحد كل عام اعتباراً من العام 1985 الذي شهد عرض فيلم «سولييه دو ساتين» الطويل الذي تقارب مدته سبع ساعات والحائز جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.
- في العام 1980، حمل لقب أكبر مخرج سينمائي في العالم.
- توالت أعماله السينمائية، وخصوصاً مع أفلام، مثل «نون او افا غلوريا دي ماندار» (1990)، «أ ديفينا كوميديا» (1991)، «أ كايشا» (1994)، «بيل توجور» (2006)، «كريستوفو كولومبو او اينيغما» (2007)، «او ايسترانيو كازو دي انجيليكا» (2010)، و «او جيبو ايه اسومبرا» (2012).
- في نهاية العام 2014، قدم فيلمه الأخير «او فيليو دي ريستيلو».
العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ