العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ

«الوسط» تزور كنيساً يهودياً بحرينياً... هو الوحيد في الخليج

خلال التجول في سوق «اليهود» بالمنامة - تصوير : أحمد آل حيدر
خلال التجول في سوق «اليهود» بالمنامة - تصوير : أحمد آل حيدر

لم تكن الصدفة وحدها التي قادتني لألتقي برجل الأعمال والبرلماني السابق ابراهام (إبراهيم) داوود نونو، سليل عائلة نونو البحرينية اليهودية، تلك الأسرة التي تربطنا معها صداقة قديمة منذ زمن الأجداد.

ولكن «المنامة» هي التي من قادتني إلى حديث الذكريات. من هذا المكان سرنا باتجاه الكنيس اليهودي الكائن في وسط سوق المنامة. وهنا بدأ سرد حكاية يهود البحرين ضمن سلسلة حكايات سوق المنامة القديم.

ولأول مرة زارت «الوسط» مقر كنيس يهودي شُيِّد منذ أكثر من ثمانين عاماً، والذي لم تفتح أبوابه قط منذ تعرُّضه للتخريب في أربعينات القرن الماضي، والذي أكد نونو أن هناك مساعيَ لتخصيص متحف صغير داخل هذا الكنيس يتحدّث عن تاريخ يهود البحرين.


«الوسط» زارت كنيساً يهودياً هو الوحيد في الخليج

نونو: نسعى لفتح الكنيس اليهودي من جديد وإقامة متحف عن يهود البحرين

المنامة - ريم خليفة

لم تكن الصدفة وحدها التي قادتني لألتقي برجل الأعمال والبرلماني السابق ابراهام (ابراهيم) داوود نونو، سليل عائلة نونو البحرينية اليهودية، تلك الأسرة التي تربطنا معها صداقة قديمة منذ زمن الأجداد، ولكن «المنامة» هي التي من قادتني إلى حديث الذكريات، ساعات وساعات ونحن نتكلم، نحتسي كوبا من الشاي البحريني الأحمر برائحة ماء الورد والزعفران في مقهى تقليدي داخل سوق باب البحرين الذي تم تجديده قبل عدة سنوات. من هذا المكان سرنا باتجاه الكنيس اليهودي الكائن في وسط سوق المنامة القديمة وتحديدا في شارع صعصعة. وهنا بدأ سرد حكاية يهود البحرين ضمن سلسلة حكايات سوق المنامة القديم.

ولأول مرة زارت «الوسط» مقر كنيس يهودي شيد منذ أكثر من ثمانين عاما على يد يهودي فرنسي في العام 1930 مع اسرة نونو التي قدمت من العراق في القرن التاسع عشر، وقد تعرض الكنيس للتخريب والحرق وسرقة كتاب التوارة المقدس وذلك بسبب تأثير الأحداث السياسية الإقليمية وتفاعلها مع الشارع البحريني في حقبة زمنية سابقة. وقد أعاد بناءه داوود نونو والد إبراهيم وأصبح تحت رعايته منذ ذلك الحين باسم الطائفة اليهودية في البحرين.

وهذه الزيارة تعد الأولى وسابقة في الصحافة المحلية والخليجية لان أبواب هذا الكنيس لم تفتح قط منذ تعرضه للتخريب في أربعينيات القرن الماضي. واغلب الأسر والعوائل اليهودية قطنت في حي «الحطب» أو ما يعرف بالعامية فريج الحطب بالمنامة القديمة. اذ اول يهودي وطأت قدماه ارض البحرين كان يدعى صالح يدكار وقد جاء في العام 1880 وهو الجد الأكبر لعائلة يدكار، اضف الى ذلك عائلة مراد.

لكن وضع اليهود في البحرين لا يخلو من بعض المنغصات، فمثلا كتب أحدهم في الماضي على الباب المعدني للكنيس اليهودي «عبارة معادية». ولم يعد لديهم «الرابيا» (الحاخام) الخاص بهم أي رجل الدين اليهودي، فقد كان في الماضي يلعب هذا الدور يعقوب ابراهام كوهين أما الآن يتبعون احدهم متمركزا في العاصمة لندن نظرا لوجود جالية كبيرة تعيش في شمال لندن من يهود البحرين والذين أيضا لديهم أقرباء من أهل العراق، ولكن في بعض الأحيان تتم الاستعانة بالحاخام اليهودي للأسطول الأميركي البحري الخامس التابع للقوات العسكرية الأميركية المتمركزة في البحرين.

يهود سوق المنامة

معظم يهود البحرين من كبار السن ممن درس في مدارس المنامة والإرسالية الاميركية وهناك نسبة صغيرة من الشباب ممن تخرج على يد الراهبات الايطاليات بمدرسة القلب المقدس بالمنامة. والعديد من المحلات التجارية والصرافة لاتزال تحمل أسماء يهودية في أحد الأزقة الضيّقة بالمنامة، وهو الشارع الذي كان يطلق عليه «سوق اليهود» في الماضي. ومنذ عقود من الزمان لم يعد هناك أية نزاعات معادية لليهود في البحرين كما يقول نونو: «البحرين تقبل بجميع الأديان. والجميع يعيش هنا بسلام ويحترم بعضه بعضا»، وأشار إلى أن الخلافات الدينية لم تكن قط عقبة في طريق الصداقات الحقيقية في البحرين عبر حقب مختلفة رغم الهجرات التي حدثت أولا في العام 1948 والثانية في العام 1967». واضاف «لعل السمات المحلية في النطق أصبحت ما تميز اليهودي البحريني ليس فقط نتيجة احتكاكه باللغة العربية الفصحى وحسب بل ونتيجة احتكاكه العميق باللهجة التي يتحدث بها مواطنو بلده. أضف إلى ذلك إتقانه لغات أخرى، اذ كانت الفارسية هي لغة سوق المنامة الأساسية وهذا ما كان يستخدم بين التجار إلى جانب الهندية».

وكان في الثلاثينيات من القرن الماضي عضوا يهوديا ينتمي لعائلة نونو المعروفة وذلك في مجلس بلدية العاصمة (المنامة)، أما اليوم فهناك مازال ممثلا عن اليهود في البرلمان البحريني وحاليا تشغل هذا المقعد نانسي خضوري، وكان في وقت مضى قد تم تعيين اليهودية البحرينية هدى نونو سفيرة للبحرين في واشنطن. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها شخص يهودي سفيرا لدولة عربية.

شارع صعصعة

وفي طريقنا إلى الكنيس أو المعبد اليهودي، هكذا كان يسميه آهل المنامة، توقف نونو عند احد المحال التجارية وقال «هذا المحل في الماضي كان يملكه شخص يهودي». ومن ثم أشار إلى الجهة الأخرى من السوق قائلا: «هناك محل يملكه أول شخص يهودي قدم إلى البحرين وهو من عائلة يادكار المعروفة ببيع العطورات التقليدية».

واصلنا طريقنا إلى شارع صعصعة في زاوية لا يمكن أن تلمح بسهولة وهناك رأيت مبنى صغيرا لا يمكن أن يوصف، بل حتى لا يمكن التعرف عليه بأي حال من الأحوال على انه كنيس يهودي؛ لان المبنى كان يشبه مباني كثيرة نراها بالعادة في مناطق البحرين. وهنا قال نونو: «هو لم يعد قيد الاستخدام في الوقت الجاري ولكننا نأمل أن يتحول جزءا منه إلى متحف صغير وتتم ممارسة بعض الواجبات الدينية، هذا في حال اكتمل العدد». هكذا بدأنا حديثنا ونحن ندخل الكنيس البحريني من خلال باب معدني صغير بعد أن قطعنا سوق اليهود القديم الذي كان يمتاز ببيع الأقمشة والعطور. كما لا يمكن أن يتم تجاهل هذا الكنيس الذي يعد الأول والوحيد في دول الخليج العربية التي تحظى بالعادة بمساجد وببعض الكنائس وبعضها مثل الجارة السعودية لا تسمح بتشييد دار عبادة أخرى غير المساجد.

طائفة «السفارديم»

نظر نونو إلى الزاوية الأخرى من قاعة الكنيس ليقول:» هذا الكنيس لم يحمل لافتة تشير إلى ذلك ولكننا نسعى أن يفتح من جديد بعد أن زاره مسئولون في الدولة في العام 2014. وهناك مساع لتخصيص متحف صغير داخل هذا الكنيس يتكلم عن تاريخ يهود البحرين». وأضاف: «لقد كان هذا الكنيس في يوم من الأيام مكانا لممارسة الطقوس الدينية عند يهود البحرين (السفارديم) الذين قدموا من العراق وإيران في أواخر القرن الثامن عشر وهم المنحدرون بأصولهم ليهود أيبيريا (اسبانيا والبرتغال) ممن طرد في القرنين الخامس عشر والسادس عشر وتفرقوا في شمال إفريقيا واسيا الصغرى وإيران والعراق وبلاد الشام. كما كثيرا منهم كانوا من رعايا الدولة العثمانية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وكانت لهم لغة خاصة هي «لادينو» وكانت اللغة مزيجا من اللغة اللاتينية وتحوي كلمات عبرية، ولكنهم تحدثوا لغات البلاد التي استوطنوها، كالعربية والتركية والإيطالية.

التسامح وعادات يهود البحرين

جلس نونو على احد المقاعد الخشبية في الكنيس الذي لايزال تنقصه بعض المقتنيات والأدوات مثل الشمعدان اليهودي وكتاب التوراة وهو يشرح: «يهود البحرين الذين يبلغ عددهم اليوم نحو 50 فردا وصل عددهم إلى هذا الرقم بسبب الهجرات المتكررة وعاداتنا تأثرت كثيرا بأهل المنامة رغم احتفاظنا بعاداتنا اليهودية. فنحن يهود محافظون في شتى نواحي الحياة وقد يرى البعض أوجه تشابه في بعضها مع إخواننا المسلمين من شيعة المنامة خاصة في طريقة مجالس العزاء، كما أننا لا نأكل سمك القرش مثلا ونعد أطباقنا الخاصة المذبوحة على الطريقة اليهودية وأشهر أطباقنا «طبق اللحم المملح» (كروشير) وكان «اسحاق قحطان» يهودي بحريني وهو من يحضر الذبائح للأسر اليهودية وكنت أتذكره وأنا صغير. كما ان يوم السبت يوم مقدس عند اليهود ولهذا كانت تغلق المحال في الحقب الماضية.

وأضاف نونو معلقا: «لا تنسى أن هذا ما يعكس جزءا من طبيعة البحرين وأهل المنامة وهذا ما ميز البحرين عبر التاريخ في المنطقة الخليجية، الدولة العربية الوحيدة في الخليج التي تضم كنيسا في وسط السوق منذ 100 عام ومقبرة لليهود وهذا دون شك يعكس طبيعة التسامح عند أهل المنامة منذ زمن طويل». وأضاف نونو «الحياة الدينية للبحرينين اليهود محدودة داخل منازلهم وهم لا يصلون في الكنيس لأنه من الصعب أن يتجمع النصاب الديني وهو عشرة رجال لإحياء الصلوات فيه، وبدلا من ذلك فإن الصلوات والاحتفالات تقام في المنازل».

سارق « التوراة»

ثم علق وهو يشير إلى المساحة الكبيرة التي وضعت فيها أطقم من الكراسي الخشبية تشبه تلك التي تستخدم في كنائس المسيحيين «لقد ظل هذا الكنيس الذي يبلغ عمره أكثر من ثمانين عاما، مغلقا لفترة طويلة بعد أن تعرض لتخريب في العام 1948 بعد أحداث فلسطين وسرق منه كتاب «التوراة» المقدس الذي أعيد لنا فيما بعد». ثم اخذ يتكلم نونو عن واقعة سرقة كتاب «التوراة» من الكنيس وكيف ان من سرقه جاء بنفسه بعد عدة سنوات وهو يعتذر لأسرته بعد أن أصابه البلاء من بعد تحطيم أبواب الكنيس وسرقة التوراة». هذا ما حدث بالضبط والآن التوراة محفوظ وموجود بأحد المدارس اليهودية في شمال لندن». واضاف نونو «لقد أعاد والدي بناء الكنيس وبحسب العادات هناك فصل بين الرجال والنساء وترتدي النساء غطاء على الرأس ويرتدي الرجال طاقية دائرية صغيرة (Capel).

وأوضح نونو في ختام زيارة الكنيس أن اليهود اليوم اقل تحفظا في البحرين بسبب الدعم الحكومي وتقلدهم مواقع مختلفة الا انهم على الصعيد الحياة اليومية لا يرتدون الطاقية على رؤوسهم وهم يتنقلون من مكان لآخر خاصة بين الرجال إلا ان نونو ارتداها في إحدى الفعاليات الرسمية، أضف إلى ذلك انه دائما ما يرتدي في رقبته «ميزوا» وهي نوع من الحجاب للحفظ من الحسد وهي عادة شرقية عند يهود البحرين التي تشبه كثيرا الحجاب الذي يحفظ به ايات من القران ويلبس حول الرقبة من اجل الحفظ أيضا من العين والحسد.

ودعت نونو بعد أن سار باتجاه سوق اليهود القديم حاملا معه كماً كبيراً من الذكريات والتطلعات لطائفته وثقافته التي مازالت صغيرة في حجمها وهو يبقى سؤالا يقلق مصير هذه الطائفة خاصة في ظل غياب مدرسة عبرية كانت يوم ما موجودة وكنيسا يعج بمرتاديه من أبناء الطائفة ومناسبات كثيرة وحاخام وتزاوج اذ كان آخر زواج يهودي عقد في البحرين بحضور الحاخام في العام 1968.

هكذا تقلص العدد بسبب التأثيرات السياسية والهجرات وهكذا ودعت نونو على وقع أصوات الباعة الاسيويين وهي تتهافت على بيع منتجاتها المختلفة في طريقي للبحث عن حكاية أخرى من حكايات سوق المنامة القديم.

«ميزوا» نوع من الحجاب يرتدى حول الرقبة للحفظ من الحسد
«ميزوا» نوع من الحجاب يرتدى حول الرقبة للحفظ من الحسد
مكان وضع كتاب التوراة المقدس داخل الكنيس
مكان وضع كتاب التوراة المقدس داخل الكنيس
نونو يسرد الحكاية تلو الآخرى لـ «الوسط» عن الكنيس اليهودي في المنامة - تصوير : أحمد آل حيدر
نونو يسرد الحكاية تلو الآخرى لـ «الوسط» عن الكنيس اليهودي في المنامة - تصوير : أحمد آل حيدر
مبنى الكنيس اليهودي في شارع صعصعة بالسوق القديم
مبنى الكنيس اليهودي في شارع صعصعة بالسوق القديم

العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 46 | 7:15 ص

      ممتع

      انا استمتعت بهذا التقرير ، سرد رائع جدا و معلومات قيمة عن تاريخ البحرين ،

    • زائر 45 | 2:06 ص

      يهود المنامة

      نتمنى أن يتم الاهتمام بتاريخ المنامة

    • زائر 43 | 5:09 م

      إسرائيل ..... شقيق

      إسرائيل قطر شقيق و لا غرو أن نعمق الصداقات فهذا من شيم المسلم و خصوصًا البحريني حيث التعايش مع كل الديانات ما شاء الله احنا في البحرين مثال للحرية و العدالة لدرجة تلاقي الأجانب يجون عندنا من آخر الدنيا علشان يتفرجون على العدالة...

    • زائر 40 | 4:30 م

      المنامة

      سؤال ليش ما يعدلون شارع صعصعة ويمنعون دخول السيارات؟

    • زائر 38 | 3:40 م

      تصحيح

      ورد ان الضيف برلماني بينما هو كان شوري اي عضو في مجلس الشورى وليس نائبا في مجلس النواب ربما نحن هنا نعرف لكن المتابع الخارجي لايعرف ذلك ولكم الشكر على هذا الموضوع

    • زائر 39 زائر 38 | 4:24 م

      هو كله في قبة البرلمان كلهم نواب

      والله ضحكتني. ..ما في فرق هو اقرأ شوي

    • زائر 37 | 2:47 م

      يدعوت أحرونوت

      أعتقد اليوم نقلت الصحافة العبرية موضوعكم يا وسط.شيق للغاية

    • زائر 31 | 8:47 ص

      مميز

      تحقيق مميز جدا
      سبحان الله الرجل وجهه بحريني .. بالسمت الطيب

    • زائر 29 | 7:50 ص

      أستاذة ريم خليفة

      ليس غريبا عليج طرح هذه المواضيع الشيقة فأنت صحافية وإعلامية قديرة لك بصمتك الإعلامية والصحافية في البحرين وفي الخارج

    • زائر 28 | 7:47 ص

      موضوع موفق

      عجبني وايد

    • زائر 27 | 7:46 ص

      انا كويتي اول مرة أسمع عن كنيس البحرين

      شكرا كاتبتنا أستاذة ريم موضوع غني بالمعلومات وتعكس روحك الطيبة يا بنت البحرين الاصيلة

    • زائر 26 | 7:24 ص

      اول مره اشوف يهودي يحمل مسباح xD

      احد يفسر لنه؟

    • زائر 32 زائر 26 | 9:14 ص

      ابوهيثم

      حتى الكونفو يحملون مسباح

    • زائر 35 زائر 26 | 11:38 ص

      اشفيك المسباح عند جميع الأديان

      ليش تبي استفسار حتى المسيحين والبوذيين يحملون مسباح

    • زائر 24 | 6:24 ص

      موضوع جميل

      معلومات جميله ,, بالتوفيق لج كاتبتنا و الله يحفظ كل من يحب البحرين
      و يتمنى لها الخير بجميع الاديان

    • زائر 23 | 5:10 ص

      صراحة انا وايد مستانس من الأستاذة ريم ومواضيعها التي تعكس روح المنامة الطيبة. كثري من هاي المواضيع وممتازة رجوع سلسلة حكايات سوق المنامة

    • زائر 20 | 4:03 ص

      موضوع شيق

      شكرا للوسط على هذا الموضوع الشيق، تاريخ المنامه دائما يعكس اصالة شعب البحرين التي تقبلت وجود الآخر و احتضنته، واعتقد فتح متحف لليهود البحرينيين وتاريخهم بكون اضافة للمنامة وحبذا لو تفتح متاحف دينية اخرى ايضا ، احنا بحاجة دائما انه نتعرف على تاريخ بلدنا اللي يعكس المكونات السنية الشعية المسيحية و اليهودية، وحتى تاريخ الاثنيات اللمتعدده مثل الايرانيين و البلوش،

    • زائر 19 | 3:46 ص

      بخصوص الي يبي يتعلم اليهوديه

      انا سمعت عن نشر الإسلام وان هو الدين الحق .. لكن أن تبي تتعلم عن ديانات أخرى وتستفيد هاي جديده .. ولكن شدني عندما قال اليهود يتشابهون مع ...

    • زائر 34 زائر 19 | 10:47 ص

      لن ننشر

      لن تستطيع نشر الاسلام اذا لم تتعلم الديانات الاخرى اين الحجه في الموضوع

    • زائر 16 | 3:35 ص

      إبراهيم نونو نحترمه

      شخصيا استمتعت بقراءة الموضوع الذي كتب بتمعن.هذه طبيعة أهل البحرين رغم كل محاولات الفرقة.

    • زائر 15 | 3:34 ص

      شكرا أستاذة ريم

      تحقيق رائع. سعداء بعودة حكايات سوق المنامة يا بنت المنامة

    • زائر 13 | 2:12 ص

      ولد الرفاع

      في فرق بين اليهودي والصهيوني اليهود عاشوا معانا والصهاينة ضد الاسلام

    • زائر 12 | 2:03 ص

      ماذا لو كانوا شيعة

      ماذا سيكون مصيرهم في هذا البلد

    • زائر 25 زائر 12 | 6:31 ص

      زائر 12

      ما فهمنا شنو قصدك ماذا لو كانو شيعة الحمدلله ان الشيعة عايشين فى البحرين احسن من دول اخرى لهم حرية العبادة و مواتمهم اكثر من الف فى البحرين و المساجد لا تحصى ولا تعد و جلالة الملك لا يقصر عليهم فى ايام محرم من الذبايح و العيوش

    • زائر 36 زائر 12 | 11:42 ص

      يا زائر 25

      غصبا عنهم مو برضاهم البحرين قبل لايولدون جد جدك شيعية

    • زائر 10 | 1:41 ص

      لكم دينكم ولي دين

      ندعم فتح المتحف للتعرف على الديانات والحضارات الأخرى.
      الدنيا تتقدم بالاختلافات والاحترامات

    • زائر 9 | 1:37 ص

      لا ضرر من التعايش مع اليهود

      اذا كان أكرم الخلق الرسول (ص) متعايش مع اليهود بدون مشاكل فمن نكون نحن حتى نرفض ؟!!

    • زائر 5 | 12:23 ص

      كلمة

      الدين معامله..... فمن احسن معاملتك فاحسن انت من معاملته ....

    • زائر 42 زائر 5 | 4:33 م

      روبين ونونو دائما يشاركون مناسباتنا

      ما اطيب هذه العوائل

    • زائر 4 | 12:21 ص

      لابد من تقبل ذلك !!

      اولا كل دولة فيها تعدد ديانات وهذا لابد منه ولازم نتعايش مع بعض وثانيا اليهود ناس عقولهم كبيرة مفكرة ومو كل يهودي يعني صهيوني .. هناك مسلمين صهاينة .. وعلى العكس انا مع فكرة فتح متحف لكي نتعرف على ثقافاتهم ومافيها عيب ولا حرام

    • زائر 14 زائر 4 | 2:57 ص

      نونو وروبين

      هالعائلتين صار لهم سنين في البحرين ولا احد شاف منهم شر ولا سوء وبالعكس اذا صارت حملات تبرع لفلسطين يدفعون تبرعات اكثر من غيرهم .

    • زائر 3 | 11:50 م

      عشنا وشفنا

      ليش هالتناقض؟
      يرفع شأن اليهود ويعطون المناصب ويكرمون ؟
      وتسحب الماصب والوظائف من ابناء البلد الاصليين؟
      ويعطون الجنسيه وهناك محاولات لانشاء معابد لهم بينما تهدم مساجدنا وتسحب جنسياتنا!!!
      ص

    • زائر 2 | 11:47 م

      يهود البحرين على راسنا

      يهود البحرين منا وفينا وعلى راسنا وياريت ضلو أغلبهم في البحرين لنهم شعوب متعلمة وخصوصا أهل تجاره وذكاء عكس الدواعش قاطعين الراووس

    • زائر 18 زائر 2 | 3:38 ص

      صح أتذكر أصدقائي في المدرسة

      يهود البحرين من أفضل الأصدقاء ....الله يشفي العم يدكار

    • زائر 1 | 9:44 م

      موفقين

      اليهود من عندنا و مننا. اما الصهيونية فهم اعداؤنا. فتح الكنيس او تحويله الي متحف امر حضاري مرحب به يدل علي رقي البحرين و شعبه.

اقرأ ايضاً