فاز الصحافي السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان المعتقل حالياً، مازن درويش، بجائزة اليونسكو لحرية الصحافة/ غييرمو كانو العالمية لعام 2015.

وأوصت لجنة تحكيم دولية مستقلة أمس الأول الجمعة (3 أبريل 2015) تضم إعلاميين محترفين بتقديم جائزة غييرمو كانو العالمية لهذا العام - التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار - لدرويش تقديراً للعمل الذي قام به في بلاده سورية لأكثر من عشر سنوات بتضحية شخصية كبيرة وما تعرض له من منع سفر ومضايقات فضلاً عن الاعتقالات المتكررة والتعذيب.

وسوف يتم منح الجائزة خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو المقبل الذي سيتم تنظيمه هذا العام في ريغا عاصمة لاتفيا.

- وُلد مازن درويش في العام 1974، في العاصمة السورية (دمشق).

- صحافي وناشط حقوقي.

- خريج كلية الحقوق في سورية، العام 1998.

- عضو في الاتحاد الدولي للصحافيين، ونائب رئيس «المعهد الدولي للتعاون والمساندة» في بروكسل (بلجيكا)، وعضو في المكتب الدولي لمنظمة «مراسلون بلا حدود».

- أسّس في العام 2004، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومقره دمشق، وهو معني بتعزيز حرية الرأي والتعبير.

- مع اندلاع الأزمة في سورية في مارس 2011، قام المركز السوري للإعلام بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في بلاده.

- في العام 2011، حصل على جائزة رولاند بيرغر للكرامة الإنسانية، إقراراً بنشاطه الخاص بالدعوة لمناصرة حرية التعبير وحرية الصحافة في بلاده.

- في 16 فبراير 2012، اعتقلته السلطات السورية، وتعرض للتعذيب بحسب منظمات حقوقية.

- في نوفمبر 2012، سمحت السلطات لعائلته بزيارته في سجنه لأول مرة منذ اعتقاله.

- في فبراير 2013، وُجِّهت له اتهامات تتعلق بالإرهاب، وقررت المحكمة وضعه رهن الاحتجاز.

- في مايو 2013، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من السلطات السورية الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده.

- في مارس 2014، تم توجيه تهم الترويج للأعمال الإرهابية له في جلسة بمحكمة قضايا الإرهاب.

- في يونيو 2014، أعلنت الحكومة عن عفو عنه (ضمن قرار العفو العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد وذلك بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية آنذاك)، لكنه لم يُطلَق سراحه حتى الآن.

- في أكتوبر 2014، فاز بجائزة بين - بينتر البريطانية الخاصة بحرية التعبير، وذلك مشاركةً مع الكاتب البريطاني سلمان رشدي، والجائزة تمنح سنوياً لكاتب بريطاني أو كاتب يعيش في بريطانيا، وفي تقليد خاص بالجائزة يتشاركها الفائز مع «كاتب دولي شجاع»، ناشط في مجال الدفاع عن حرية التعبير.